اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 13 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير خارجية الأرجنتين هكتور تيمرمان، وذلك بحضور وزير الخارجية، سامح شكري، وسفير جمهورية الأرجنتين بالقاهرة د.سرخيو البرتو باور. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن الوزير الأرجنتيني استهل اللقاء بالإشادة بالجهود المصرية للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإقرار الهدنة، منوها إلى أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين وصولا إلى تحقيق التسوية النهائية، مؤكدا إدانة بلاده لكافة أشكال الإرهاب، ومنوها إلى دور مصر المحوري في مكافحة الإرهاب، ليس فقط لكونها دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، ولكنها أيضا دولة يمتد تأثيرها السياسي والثقافي إلى خارج محيطها الإقليمي. وأشار "تيمرمان" إلى مشاركة بلاده في اجتماع وزراء الخارجية العرب ونظرائهم من أمريكا اللاتينية والذي تستضيفه البحرين في أكتوبر المقبل في إطار التحضير للقمة العربية – اللاتينية التي تستضيفها الرياض في مارس 2015، منوها إلى تطلع بلاده لأن تسفر هذه القمة عن إجراءات عملية لإثراء العلاقات العربية – اللاتينية. من جانبه، أكد الرئيس على عمق الروابط التاريخية للعلاقات العربية – اللاتينية، مشيرا إلى تثمين مصر لموقف الأرجنتين إزاء ثورة الثلاثين من يونيو، ومستعرضا إنجازات مصر على صعيد خارطة المستقبل، المتمثلة في إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية، ومنوها إلى الانعقاد المقبل للانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري. وأعرب الرئيس، عن تطلع مصر للبناء على هذه العلاقات التاريخية واستثمارها لتعزيز كافة مجالات التعاون، سواء على الصعيد الاقتصادي، أو في إطار المحافل الدولية، مشيدا بالاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي الذي حققته دول أمريكا اللاتينية. اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت 13 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير خارجية الأرجنتين هكتور تيمرمان، وذلك بحضور وزير الخارجية، سامح شكري، وسفير جمهورية الأرجنتين بالقاهرة د.سرخيو البرتو باور. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، إن الوزير الأرجنتيني استهل اللقاء بالإشادة بالجهود المصرية للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإقرار الهدنة، منوها إلى أهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين وصولا إلى تحقيق التسوية النهائية، مؤكدا إدانة بلاده لكافة أشكال الإرهاب، ومنوها إلى دور مصر المحوري في مكافحة الإرهاب، ليس فقط لكونها دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، ولكنها أيضا دولة يمتد تأثيرها السياسي والثقافي إلى خارج محيطها الإقليمي. وأشار "تيمرمان" إلى مشاركة بلاده في اجتماع وزراء الخارجية العرب ونظرائهم من أمريكا اللاتينية والذي تستضيفه البحرين في أكتوبر المقبل في إطار التحضير للقمة العربية – اللاتينية التي تستضيفها الرياض في مارس 2015، منوها إلى تطلع بلاده لأن تسفر هذه القمة عن إجراءات عملية لإثراء العلاقات العربية – اللاتينية. من جانبه، أكد الرئيس على عمق الروابط التاريخية للعلاقات العربية – اللاتينية، مشيرا إلى تثمين مصر لموقف الأرجنتين إزاء ثورة الثلاثين من يونيو، ومستعرضا إنجازات مصر على صعيد خارطة المستقبل، المتمثلة في إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية، ومنوها إلى الانعقاد المقبل للانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري. وأعرب الرئيس، عن تطلع مصر للبناء على هذه العلاقات التاريخية واستثمارها لتعزيز كافة مجالات التعاون، سواء على الصعيد الاقتصادي، أو في إطار المحافل الدولية، مشيدا بالاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي الذي حققته دول أمريكا اللاتينية.