استبعد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مشاركة بلاده في أية ضربات جوية من التي قررت الولاياتالمتحدة تنفيذها في سوريا، تاركا الباب مفتوحا أمام إمكانية اشتراك بريطانيا في ضربات بالعراق. وقال هاموند، في تصريحات أدلى بها الخميس 11 سبتمبر، أمام نواب البرلمان ونقلتها صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني "هناك اختلاف نوعي بين أي اقتراح لشن ضربات جوية في سوريا ومثل هذا النشاط في العراق". وأضاف هاموند "فالاختلافات القانونية والتقنية والعسكرية تجعل من تنفيذ ضربات جوية أمرا معقدا بما يعادل عشرة أمثال التعقيد الذي ينطوي عليه تنفيذها في سوريا". وأشار أيضا إلى الاختلاف من الناحية العسكرية بين البلدين قائلا "في العراق، تكون السماوات مفتوحة فوق الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" أما في سوريا فيوجد نظام دفاع جوي معقد تكنولوجيا ومتكامل يحمي المجال الجوي للبلاد بأكمله وسيعقد ويصعب من إنجاز الضربات الجوية". وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن الحكومة حتى الآن لم تقرر ما إذا كانت ستسلح الثوار المعتدلين السوريين أم لا. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الوزير البريطاني تخالف تلك التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول قدرة الجيش الأمريكي على تحديد الأهداف التي يمكن قصفها جوا في سوريا. استبعد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مشاركة بلاده في أية ضربات جوية من التي قررت الولاياتالمتحدة تنفيذها في سوريا، تاركا الباب مفتوحا أمام إمكانية اشتراك بريطانيا في ضربات بالعراق. وقال هاموند، في تصريحات أدلى بها الخميس 11 سبتمبر، أمام نواب البرلمان ونقلتها صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني "هناك اختلاف نوعي بين أي اقتراح لشن ضربات جوية في سوريا ومثل هذا النشاط في العراق". وأضاف هاموند "فالاختلافات القانونية والتقنية والعسكرية تجعل من تنفيذ ضربات جوية أمرا معقدا بما يعادل عشرة أمثال التعقيد الذي ينطوي عليه تنفيذها في سوريا". وأشار أيضا إلى الاختلاف من الناحية العسكرية بين البلدين قائلا "في العراق، تكون السماوات مفتوحة فوق الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" أما في سوريا فيوجد نظام دفاع جوي معقد تكنولوجيا ومتكامل يحمي المجال الجوي للبلاد بأكمله وسيعقد ويصعب من إنجاز الضربات الجوية". وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن الحكومة حتى الآن لم تقرر ما إذا كانت ستسلح الثوار المعتدلين السوريين أم لا. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الوزير البريطاني تخالف تلك التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول قدرة الجيش الأمريكي على تحديد الأهداف التي يمكن قصفها جوا في سوريا.