قال خبراء إن علاجا إشعاعيا جديدا لمرض السرطان بالبروتونات يثبت فعالية كبيرة لكنه لا يصلح إلا مع أورام نادرة. وكان هذا العلاج قد دفع أبا وأما بريطانيين لنقل طفلهما إلى جمهورية التشيك مما أثار ملاحقة من الشرطة الدولية وموجة إدانة إعلامية. وتجاهل والدا الطفل البريطاني اشيا كينج البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بورم دماغي النصائح الطبية فأخرجاه من المستشفى وسافرا به إلى الخارج في نهاية أغسطس آب وقالا إنهما أرادا نقله إلى عيادة خاصة للعلاج الإشعاعي بالبروتونات في براج، ولا يتوفر حاليا هذا النوع من العلاج الإشعاعي في بريطانيا. واحتجز الأبوان في إسبانيا عقب عملية ملاحقة دولية أثارت إدانات في وسائل الإعلام البريطانية وتم فصل الطفل المريض عنهما ثم أفرج عنهما بحكم قضائي في وقت لاحق في اسبانيا. لكن الخبراء يحذرون من أن العلاج -وهو طريقة أكثر تحديدا مقارنة بالإشعاع العادي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الإشعاع البروتوني- ينطوي على مزايا إضافية ولكن لقلة قليلة من حالات الإصابة بالسرطان. ولم يعلق الخبراء على الفور على حالة الطفل البريطاني لكنهم قالوا إن نوع سرطان الدماغ الذي أصيب به لا يتماشى عادة مع العلاج الإشعاعي بالبروتونات. وقال ادريان كريلين وهو استشاري في الأورام "العلاج الإشعاعي بالبروتونات ليس أكثر فاعلية على الخلايا السرطانية من العلاج التقليدي بالإشعاع لذا فهو ليس عصا سحرية." ويستخدم هذا النوع من العلاج أشعة البروتونات وليس أشعة اكس أو الفوتون ويوجهها صوب الخلايا السرطانية لقتلها. وتوجه البروتونات إلى الورم بطريقة أكثر تحديدا مقارنة بأشعة اكس وبخلاف العلاج التقليدي بالإشعاع تتوقف أشعة البروتونات بمجرد أن تصيب الهدف ولا تظل بداخل الجسم مما يجعلها أقل ضررا على الأنسجة السليمة. قال خبراء إن علاجا إشعاعيا جديدا لمرض السرطان بالبروتونات يثبت فعالية كبيرة لكنه لا يصلح إلا مع أورام نادرة. وكان هذا العلاج قد دفع أبا وأما بريطانيين لنقل طفلهما إلى جمهورية التشيك مما أثار ملاحقة من الشرطة الدولية وموجة إدانة إعلامية. وتجاهل والدا الطفل البريطاني اشيا كينج البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بورم دماغي النصائح الطبية فأخرجاه من المستشفى وسافرا به إلى الخارج في نهاية أغسطس آب وقالا إنهما أرادا نقله إلى عيادة خاصة للعلاج الإشعاعي بالبروتونات في براج، ولا يتوفر حاليا هذا النوع من العلاج الإشعاعي في بريطانيا. واحتجز الأبوان في إسبانيا عقب عملية ملاحقة دولية أثارت إدانات في وسائل الإعلام البريطانية وتم فصل الطفل المريض عنهما ثم أفرج عنهما بحكم قضائي في وقت لاحق في اسبانيا. لكن الخبراء يحذرون من أن العلاج -وهو طريقة أكثر تحديدا مقارنة بالإشعاع العادي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الإشعاع البروتوني- ينطوي على مزايا إضافية ولكن لقلة قليلة من حالات الإصابة بالسرطان. ولم يعلق الخبراء على الفور على حالة الطفل البريطاني لكنهم قالوا إن نوع سرطان الدماغ الذي أصيب به لا يتماشى عادة مع العلاج الإشعاعي بالبروتونات. وقال ادريان كريلين وهو استشاري في الأورام "العلاج الإشعاعي بالبروتونات ليس أكثر فاعلية على الخلايا السرطانية من العلاج التقليدي بالإشعاع لذا فهو ليس عصا سحرية." ويستخدم هذا النوع من العلاج أشعة البروتونات وليس أشعة اكس أو الفوتون ويوجهها صوب الخلايا السرطانية لقتلها. وتوجه البروتونات إلى الورم بطريقة أكثر تحديدا مقارنة بأشعة اكس وبخلاف العلاج التقليدي بالإشعاع تتوقف أشعة البروتونات بمجرد أن تصيب الهدف ولا تظل بداخل الجسم مما يجعلها أقل ضررا على الأنسجة السليمة.