حضر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء صباح الخميس 11سبتمبر،بدء أعمال مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي يعقد في القاهرة . وفى بداية كلمته أمام المؤتمر، رحب محلب بالحضور في القاهرة عاصمة مصر قلب العروبة، وشُريانها النابض، باسم المصريين جميعاً قيادة وشعباً في افتتاح أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يَضُم قامات وقيادات المحامين في مختلف الدول العربية. وأشار رئيس الوزراء إلى يقينه وإيمانه بأن الإنسان الحر هو أساس المجتمع الديمقراطي المُتحضر، وأنه لا يُمكن تحقيق الحِماية الاجتماعية إلا من خلال حِماية حقوق الإنسان وحُرياته. وأضاف، لقد شُرِعت المحاماة لتقديم المعاونة الفنية القانونية في الدفاع عن الحقوق وحِمَايتها حينما يكون هناك احتياج إلى ذلك، وهى مُعاونة فًرَضَتها ضَرُورات مُعالجة التفاوت الطبيعي في إمكانيات وقُدرات الأفراد على الدفاع بأنفسهم عن حقوقهم ، وشُيوع النقص في معارف الأفراد المتعلقة بعلوم البيان، والبلاغة، والمنطق،وعَدم الإلمام بأحكام القانون، وبوسائل الحصول على حِمايتها فَتَقُوم الحاجة إلى المحاماة لِسَد هذا النقص، ولتصحيح عدم المساواة اللصيق بقدرات الأفراد، ووضعهم في ظروف متكافئة حتى لا يؤثر هذا التفاوت على حماية الحقوق، ويشجع على العدوان عليها . وأشاد رئيس الوزراء بدور المحامى الذي يمتلك هذه المعارف بما يُؤهله للقيام بوظيفة الدفاع عن الحقوق، وتقديم الدعم لمن يحتاجه من الأفراد وباضطلاعه بحق الدفاع عن حقوق الأفراد وحرياتهم، فإنه يساهم في تأدية خدمة عامة، وهى حُسن سير القضاء ،وتحقيق العدالة، كما يُعاون الأفراد في الدفاع عن حُقوقهم، ومصالحهم الخاصة والزَود عنها. وقال رئيس الوزراء : لا أُغَالى حِينما أُؤكد، وبِحق على أن المحاماة شريك رئيسى للسلطة القضائية فى تحقيق العدالة، وفى تأكيد سِيادة القانون، وفى كَفَالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم. وأشار إلى إن التاريخ بكل ما حَوَاهُ من أحداث وشخصيات لم يتجاهل دَور المحامين فجعل هناك فصلاً كاملاً عن مَآثرهم وَنِضَالهم فلا ننسى دورهم في الارتقاء بِلُغة المحاماة التي بَلغت منذ بدايات القرن الماضي مبلغاً جديراً بالتقدير،والاعتبار حتى أنه يَصِحُ القول أنه قد صار للمحاماة وَلُغَتِها أدبٌ خاص عَرف الجُمهور فُرسانه فتلألأوا كالنجوم الزاهرة مثل مصطفى كامل،وأحمد لطفي السيد، ومرقص فهمي، وعبد السلام مهنى،ومحمد العشماوى، وإبراهيم الهلباوى، وأحمد الخواجة،ولقد استغل المحامون مكانتهم لدى الجمهور، وما اكتسبوه من مِهنَتِهم من قُوةِ خَطَابة وعُلُو بيان ،وَبَثُوا في الأمة روح الوطنية، وتحت تأثير هذه الروح اندلعت النهضة الوطنية الكبرى، وتحددت ملامح هذه النهضة في المُطالبة بالاستقلال والديمقراطية فلا ننسى دور الوفد المصرى فى مباحثات باريس الذي كان أعمدته من المحامين ( سعد باشا زغلول، و عبد العزيز باشا فهمى، وعلى باشا شعراوى) الذي انتهى الحال إلى إلغاء الحماية الانجليزية، وإعلان استقلال مصر فى 28 فبراير 1922، وما أعقبه من وضع دستور 1923، كما لن ننسى دورهم البارز في أحداث ثورتي 25 يناير 2011، 30يونيو 2013 فإننا نتذكر دوماً هَبَتَهُم للدفاع عن الوطن وحريته. كما أشار رئيس الوزراء إلى إننا في أشد الاحتياج إلى سماع قرارات مهمة في هذا المؤتمر تحمى الأمة العربية من الإرهاب، تحمى المسلمين والمسيحيين من المذابح، لأنه لا يعقل أن يهدد مواطن بسبب دينه، وعندنا محامون عظام ، وقامات وقيادات جليلة. وأضاف أن حماية حقوق الإنسان وحرياته، هي عقيدتنا المصرية الحالية بعد ثورتين عظيمتين، مؤكداً أن القضاء الواقف جزء هام من تحقيق العدالة في أي بلد. وفى نهاية الجلسة ، قام سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب بتسليم درع الاتحاد لرئيس الوزراء. حضر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء صباح الخميس 11سبتمبر،بدء أعمال مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي يعقد في القاهرة . وفى بداية كلمته أمام المؤتمر، رحب محلب بالحضور في القاهرة عاصمة مصر قلب العروبة، وشُريانها النابض، باسم المصريين جميعاً قيادة وشعباً في افتتاح أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يَضُم قامات وقيادات المحامين في مختلف الدول العربية. وأشار رئيس الوزراء إلى يقينه وإيمانه بأن الإنسان الحر هو أساس المجتمع الديمقراطي المُتحضر، وأنه لا يُمكن تحقيق الحِماية الاجتماعية إلا من خلال حِماية حقوق الإنسان وحُرياته. وأضاف، لقد شُرِعت المحاماة لتقديم المعاونة الفنية القانونية في الدفاع عن الحقوق وحِمَايتها حينما يكون هناك احتياج إلى ذلك، وهى مُعاونة فًرَضَتها ضَرُورات مُعالجة التفاوت الطبيعي في إمكانيات وقُدرات الأفراد على الدفاع بأنفسهم عن حقوقهم ، وشُيوع النقص في معارف الأفراد المتعلقة بعلوم البيان، والبلاغة، والمنطق،وعَدم الإلمام بأحكام القانون، وبوسائل الحصول على حِمايتها فَتَقُوم الحاجة إلى المحاماة لِسَد هذا النقص، ولتصحيح عدم المساواة اللصيق بقدرات الأفراد، ووضعهم في ظروف متكافئة حتى لا يؤثر هذا التفاوت على حماية الحقوق، ويشجع على العدوان عليها . وأشاد رئيس الوزراء بدور المحامى الذي يمتلك هذه المعارف بما يُؤهله للقيام بوظيفة الدفاع عن الحقوق، وتقديم الدعم لمن يحتاجه من الأفراد وباضطلاعه بحق الدفاع عن حقوق الأفراد وحرياتهم، فإنه يساهم في تأدية خدمة عامة، وهى حُسن سير القضاء ،وتحقيق العدالة، كما يُعاون الأفراد في الدفاع عن حُقوقهم، ومصالحهم الخاصة والزَود عنها. وقال رئيس الوزراء : لا أُغَالى حِينما أُؤكد، وبِحق على أن المحاماة شريك رئيسى للسلطة القضائية فى تحقيق العدالة، وفى تأكيد سِيادة القانون، وفى كَفَالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم. وأشار إلى إن التاريخ بكل ما حَوَاهُ من أحداث وشخصيات لم يتجاهل دَور المحامين فجعل هناك فصلاً كاملاً عن مَآثرهم وَنِضَالهم فلا ننسى دورهم في الارتقاء بِلُغة المحاماة التي بَلغت منذ بدايات القرن الماضي مبلغاً جديراً بالتقدير،والاعتبار حتى أنه يَصِحُ القول أنه قد صار للمحاماة وَلُغَتِها أدبٌ خاص عَرف الجُمهور فُرسانه فتلألأوا كالنجوم الزاهرة مثل مصطفى كامل،وأحمد لطفي السيد، ومرقص فهمي، وعبد السلام مهنى،ومحمد العشماوى، وإبراهيم الهلباوى، وأحمد الخواجة،ولقد استغل المحامون مكانتهم لدى الجمهور، وما اكتسبوه من مِهنَتِهم من قُوةِ خَطَابة وعُلُو بيان ،وَبَثُوا في الأمة روح الوطنية، وتحت تأثير هذه الروح اندلعت النهضة الوطنية الكبرى، وتحددت ملامح هذه النهضة في المُطالبة بالاستقلال والديمقراطية فلا ننسى دور الوفد المصرى فى مباحثات باريس الذي كان أعمدته من المحامين ( سعد باشا زغلول، و عبد العزيز باشا فهمى، وعلى باشا شعراوى) الذي انتهى الحال إلى إلغاء الحماية الانجليزية، وإعلان استقلال مصر فى 28 فبراير 1922، وما أعقبه من وضع دستور 1923، كما لن ننسى دورهم البارز في أحداث ثورتي 25 يناير 2011، 30يونيو 2013 فإننا نتذكر دوماً هَبَتَهُم للدفاع عن الوطن وحريته. كما أشار رئيس الوزراء إلى إننا في أشد الاحتياج إلى سماع قرارات مهمة في هذا المؤتمر تحمى الأمة العربية من الإرهاب، تحمى المسلمين والمسيحيين من المذابح، لأنه لا يعقل أن يهدد مواطن بسبب دينه، وعندنا محامون عظام ، وقامات وقيادات جليلة. وأضاف أن حماية حقوق الإنسان وحرياته، هي عقيدتنا المصرية الحالية بعد ثورتين عظيمتين، مؤكداً أن القضاء الواقف جزء هام من تحقيق العدالة في أي بلد. وفى نهاية الجلسة ، قام سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب بتسليم درع الاتحاد لرئيس الوزراء.