قالت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت تلاوي، إن المجتمع المصري تعرض لحملة نفسية استهدفت هدم الشخصية المصرية من خلال الترويج لعدد من الأرقام والإحصائيات المغلوطة التي تظهر المجتمع متفكك الأسر وارتفاع معدلات الطلاق. وأشارت إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس لتصحيح هذه المفاهيم المغلوطة، مؤكدة أن إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2012 أظهرت أن نسبة حالات الطلاق إلى نسبة حالات الزواج التي تمت خلال هذا العام تعادل 17% ونسبة الطلاق لعدد الأسر المصرية حوالي 19 مليون أسرة وصلت إلى 0،8% أي أقل من 1% من تعداد الأسر المصرية. وأوضحت أن هذه هى الأرقام الصحيحة التي تكذب الشائعات التي يروجها البعض وتدعى أن حالات الطلاق وصلت إلى 20% من عدد الأسر المصرية. وصرحت تلاوى أن الطلاق بالإرادة المنفردة خطر كبير يهدد أمن المجتمع ويتطلب إعادة النظر في القوانين والإجراءات التي تنظم الزواج والطلاق، حيث وصلت حالات الطلاق أمام المأذون ( بالإرادة المنفردة للزوج ) عام 2011 (152 ألف حالة ) وارتفعت عام 2012 إلى ( 155 ألف حالة ) ، مشددة على التأثيرات السلبية للطلاق على المجتمع والتي تتمثل في ارتفاع حالات التفكك الأسرى والتسرب من التعليم وارتفاع ظاهرة أطفال الشوارع والإرهاب ، مشددة على ضرورة إعادة النظر فى اجراءات الزواج والطلاق لإيقاف هذه الآثار السلبية. قالت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت تلاوي، إن المجتمع المصري تعرض لحملة نفسية استهدفت هدم الشخصية المصرية من خلال الترويج لعدد من الأرقام والإحصائيات المغلوطة التي تظهر المجتمع متفكك الأسر وارتفاع معدلات الطلاق. وأشارت إلى الاهتمام الذي يوليه المجلس لتصحيح هذه المفاهيم المغلوطة، مؤكدة أن إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2012 أظهرت أن نسبة حالات الطلاق إلى نسبة حالات الزواج التي تمت خلال هذا العام تعادل 17% ونسبة الطلاق لعدد الأسر المصرية حوالي 19 مليون أسرة وصلت إلى 0،8% أي أقل من 1% من تعداد الأسر المصرية. وأوضحت أن هذه هى الأرقام الصحيحة التي تكذب الشائعات التي يروجها البعض وتدعى أن حالات الطلاق وصلت إلى 20% من عدد الأسر المصرية. وصرحت تلاوى أن الطلاق بالإرادة المنفردة خطر كبير يهدد أمن المجتمع ويتطلب إعادة النظر في القوانين والإجراءات التي تنظم الزواج والطلاق، حيث وصلت حالات الطلاق أمام المأذون ( بالإرادة المنفردة للزوج ) عام 2011 (152 ألف حالة ) وارتفعت عام 2012 إلى ( 155 ألف حالة ) ، مشددة على التأثيرات السلبية للطلاق على المجتمع والتي تتمثل في ارتفاع حالات التفكك الأسرى والتسرب من التعليم وارتفاع ظاهرة أطفال الشوارع والإرهاب ، مشددة على ضرورة إعادة النظر فى اجراءات الزواج والطلاق لإيقاف هذه الآثار السلبية.