يأمل المنتخب المصري الأول لكرة القدم، في تصحيح مساره بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب، وذلك عندما يلتقي المنتخب التونسي غدا الأربعاء على إستاد الدفاع الجوي، في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة السابعة للتصفيات. وكان المنتخب الوطني قد تلقى هزيمة في الجولة الأولى أمام نظيره السنغالي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت الجمعة الماضية في العاصمة السنغالية "داكار". وفي المقابل تمكن المنتخب التونسي من تحقيق فوز ثمين على ضيفه المنتخب البوتسواني بنتيجة 2-1، وذلك بعدما حول تأخره بهدف إلى انتصار غالي في الدقائق الأخيرة في اللقاء الذي أقيم في تونس السبت الماضي. وينتظم المنتخب الوطني حاليا في معسكر مغلق بأحد فنادق القاهرة، استعدادا لمواجهة منتخب نسور قرطاج، حيث يسعى شوقي غريب المدير الفني للمنتخب لاخراج اللاعبين من الحالة النفسية التي يعيشوها بعد السقوط أمام السنغال، من أجل الاستفاقة لحصد ثلاث نقاط من مباراة الغد. ومن المتوقع أن يشهد تشكيل المنتخب المصري عدة تغييرات في لقاء تونس، حيث سيعمل غريب على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب في لقاء السنغال، خاصة في خط الدفاع وخط الوسط، فيما يفكر غريب في الدفع بعمرو جمال في خط الهجوم بدلا من خالد قمر. ومن المنتظر أن يعود محمد عبد الشافي ظهير أيسر الزمالك لقيادة الجبهة اليسرى للمنتخب في لقاء الغد بعد الشفاء من الإصابة التي لحقت به مؤخرا وتسببت في غيابه عن مباراة السنغال الماضية. فوز المنتخب في لقاء الغد سيعيده للمنافسة من جديد على أحد بطاقتي المجموعة السابعة، فيما قد تتسبب الخسارة أو حتى التعادل في تقليص آماله في التأهل للبطولة القارية التي غاب عنها في النسختين الماضيتين عامي 2012 و2013. ولعب المنتخب المصري مع نظيره التونسي في التصفيات الإفريقية 6 مرات، حيث حقق المنتخب المصري الفوز في مباراتين، فيما انتصر نظيره التونسي مرة واحدة، وحسم التعادل مصير 3 مباريات.. وكانت آخر مباراة جمعت المنتخبين يوم 26 يوليو لعام 1991 بالقاهرة، حيث انتهت بالتعادل 2-2. يأمل المنتخب المصري الأول لكرة القدم، في تصحيح مساره بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب، وذلك عندما يلتقي المنتخب التونسي غدا الأربعاء على إستاد الدفاع الجوي، في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة السابعة للتصفيات. وكان المنتخب الوطني قد تلقى هزيمة في الجولة الأولى أمام نظيره السنغالي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت الجمعة الماضية في العاصمة السنغالية "داكار". وفي المقابل تمكن المنتخب التونسي من تحقيق فوز ثمين على ضيفه المنتخب البوتسواني بنتيجة 2-1، وذلك بعدما حول تأخره بهدف إلى انتصار غالي في الدقائق الأخيرة في اللقاء الذي أقيم في تونس السبت الماضي. وينتظم المنتخب الوطني حاليا في معسكر مغلق بأحد فنادق القاهرة، استعدادا لمواجهة منتخب نسور قرطاج، حيث يسعى شوقي غريب المدير الفني للمنتخب لاخراج اللاعبين من الحالة النفسية التي يعيشوها بعد السقوط أمام السنغال، من أجل الاستفاقة لحصد ثلاث نقاط من مباراة الغد. ومن المتوقع أن يشهد تشكيل المنتخب المصري عدة تغييرات في لقاء تونس، حيث سيعمل غريب على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب في لقاء السنغال، خاصة في خط الدفاع وخط الوسط، فيما يفكر غريب في الدفع بعمرو جمال في خط الهجوم بدلا من خالد قمر. ومن المنتظر أن يعود محمد عبد الشافي ظهير أيسر الزمالك لقيادة الجبهة اليسرى للمنتخب في لقاء الغد بعد الشفاء من الإصابة التي لحقت به مؤخرا وتسببت في غيابه عن مباراة السنغال الماضية. فوز المنتخب في لقاء الغد سيعيده للمنافسة من جديد على أحد بطاقتي المجموعة السابعة، فيما قد تتسبب الخسارة أو حتى التعادل في تقليص آماله في التأهل للبطولة القارية التي غاب عنها في النسختين الماضيتين عامي 2012 و2013. ولعب المنتخب المصري مع نظيره التونسي في التصفيات الإفريقية 6 مرات، حيث حقق المنتخب المصري الفوز في مباراتين، فيما انتصر نظيره التونسي مرة واحدة، وحسم التعادل مصير 3 مباريات.. وكانت آخر مباراة جمعت المنتخبين يوم 26 يوليو لعام 1991 بالقاهرة، حيث انتهت بالتعادل 2-2.