تؤكد الشواهد أن قمة استثنائية متوقعة بين 7 أندية يقودها الأهلي و13 ناديا يقودها الزمالك ستجرى خلال أيام على ملعب ألفيفا لوضع نهاية لمعركة البث الفضائي للدوري الكروي المحتدمة حاليا . سكت الأهلي طويلا وبدا وكأنه بعيدا عن مسرح الأحداث الفضائية وفجأة ابرم صفقة من العيار الثقيل مع التليفزيون الوطني هي الأكبر على مدار تاريخ النادي ببيعه حقوقه الفضائية بالدوري العام مع 6 أندية أخرى مقابل مبلغ كبير يحصل منه الاهلى على 40 مليون جنيه والمقاولون على 8 مليون 250 ألف جنيه وبتروجت ووادي دجلة وسموحة والمقاصة ودمنهور لكل 6 ملايين و350 ألف جنيه . الصفقة التي ابرمها وتزعمها الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر مع مجموعة الأندية الستة جاءت مفاجئة من حيث المقابل الكبير الذي أحدث دربكة مازالت صداها مستمرة فى الأوساط الكروية والفضائية وزاد من حدة المفاجئة كونها مع التليفزيون الوطني قبل ساعات مع اجتماع لجنة الأندية اليوم برئاسة المستشار مرتضى منصور مع القنوات الفضائية وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمقر نادى الزمالك فى ميت عقبة . التحفظ الوحيد على صفقة الأهلي والأندية الستة يتمثل في أنه ومن وجهة نظر لجنة الأندية واتحاد الكرة منافي للمادتين 18 من لائحة ألفيفا و69 من لائحة الاتحاد المصري ، لأن لجنة الأندية اتخذت قرارا بالبيع من خلال مزايدة فردية لكل نادى وليس من خلال مزايدة تكتليه لفصيل من الأندية . ويستند قرار لجنة الأندية إلى اللوائح المحلية والدولية التي تلزم بالبيع الجماعي للأندية من مجمعه من خلال مزايدة موحدة أو البيع الفردي من خلال مزايدة فردية لكل نادى على حدة . الإشكالية القانونية يراها الأهلي والأندية الستة المتضامنين معه شرعية ويقول انه حصل على موافقة الجهة الإدارية فى المقابل ترى لجنة الأندية عكس ذلك خاصة وان 13 ناديا تزعمهم الزمالك باعوا بالفعل لشركة برزينتيشن بمزايدات فردية. ومن المتوقع أن تتسبب الإشكالية القانونية والاختلاف في وجهات النظر إلى جولة قادمة يصل فيها الملف الفضائي المصري إلى ساحة ألفيفا خلال الأيام القادمة في ظل عدم رغبة وزارة الشباب والرياضة في التدخل الحكومي بشئون اللعبة وفى هذه الحالة يكون القرار في يد اتحاد الكرة المطالب بسرعة التدخل والوصول إلى حل توافقي وإذا كان الأمير قد نجح في إجادة التعامل مع الأزمة بالمرونة مع كل الأطراف مما أحدث مردودا ايجابيا عليه فإنه لم يتوان في توجيه ضربة قوية بدخوله على الخط الموازى وتعاقده مع 7 أندية بينها الأهلي وهى الصفقة التي يراها الأمير إنها منحته رد الاعتبار بعد رفض عرض التليفزيون بالشراء الجماعي مقابل 300 مليون جنيه وإذا كان الملف الفضائي يحمل في شكله إشكالية قانونية فإن مضمونه رائع للأندية خاصة وان الاشتباك الصحي أحدث حراكا ورواجا في سلعة لم تكن مذكورة بالشكل الذي آلت اليه ومما لاشك فيه أنه دفع الكرة المصرية خطوة نحو الدخول في عالم الصناعة الكروية الفضائية مما يعود بالفائدة على المصلحة العامة في ظل اشتباك الرعاة للفوز بكعكة البث الفضائي للدوري والذي تؤكد كل الشواهد انه لن يكون حصريا بأي شكل من الأشكال من ناحية أخرى يعقد اليوم جمال علام رئيس اتحاد الكرة اجتماعا مع محمد كامل رئيس الشركة الراعية لوضع حد لمصير لقاء السوبر الذي يجمع الأهلي بطل الدوري والزمالك بطل الكأس والمحدد له يوم 14 سبتمبر الجاري كما يلتقي علام ومرتضى منصور والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة غدا في اجتماع مهم مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لحسم ملف عودة الجمهور للمدرجات بمعايير وضوابط بدأها مرتضى منصور في لجنة الأندية . تؤكد الشواهد أن قمة استثنائية متوقعة بين 7 أندية يقودها الأهلي و13 ناديا يقودها الزمالك ستجرى خلال أيام على ملعب ألفيفا لوضع نهاية لمعركة البث الفضائي للدوري الكروي المحتدمة حاليا . سكت الأهلي طويلا وبدا وكأنه بعيدا عن مسرح الأحداث الفضائية وفجأة ابرم صفقة من العيار الثقيل مع التليفزيون الوطني هي الأكبر على مدار تاريخ النادي ببيعه حقوقه الفضائية بالدوري العام مع 6 أندية أخرى مقابل مبلغ كبير يحصل منه الاهلى على 40 مليون جنيه والمقاولون على 8 مليون 250 ألف جنيه وبتروجت ووادي دجلة وسموحة والمقاصة ودمنهور لكل 6 ملايين و350 ألف جنيه . الصفقة التي ابرمها وتزعمها الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر مع مجموعة الأندية الستة جاءت مفاجئة من حيث المقابل الكبير الذي أحدث دربكة مازالت صداها مستمرة فى الأوساط الكروية والفضائية وزاد من حدة المفاجئة كونها مع التليفزيون الوطني قبل ساعات مع اجتماع لجنة الأندية اليوم برئاسة المستشار مرتضى منصور مع القنوات الفضائية وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمقر نادى الزمالك فى ميت عقبة . التحفظ الوحيد على صفقة الأهلي والأندية الستة يتمثل في أنه ومن وجهة نظر لجنة الأندية واتحاد الكرة منافي للمادتين 18 من لائحة ألفيفا و69 من لائحة الاتحاد المصري ، لأن لجنة الأندية اتخذت قرارا بالبيع من خلال مزايدة فردية لكل نادى وليس من خلال مزايدة تكتليه لفصيل من الأندية . ويستند قرار لجنة الأندية إلى اللوائح المحلية والدولية التي تلزم بالبيع الجماعي للأندية من مجمعه من خلال مزايدة موحدة أو البيع الفردي من خلال مزايدة فردية لكل نادى على حدة . الإشكالية القانونية يراها الأهلي والأندية الستة المتضامنين معه شرعية ويقول انه حصل على موافقة الجهة الإدارية فى المقابل ترى لجنة الأندية عكس ذلك خاصة وان 13 ناديا تزعمهم الزمالك باعوا بالفعل لشركة برزينتيشن بمزايدات فردية. ومن المتوقع أن تتسبب الإشكالية القانونية والاختلاف في وجهات النظر إلى جولة قادمة يصل فيها الملف الفضائي المصري إلى ساحة ألفيفا خلال الأيام القادمة في ظل عدم رغبة وزارة الشباب والرياضة في التدخل الحكومي بشئون اللعبة وفى هذه الحالة يكون القرار في يد اتحاد الكرة المطالب بسرعة التدخل والوصول إلى حل توافقي وإذا كان الأمير قد نجح في إجادة التعامل مع الأزمة بالمرونة مع كل الأطراف مما أحدث مردودا ايجابيا عليه فإنه لم يتوان في توجيه ضربة قوية بدخوله على الخط الموازى وتعاقده مع 7 أندية بينها الأهلي وهى الصفقة التي يراها الأمير إنها منحته رد الاعتبار بعد رفض عرض التليفزيون بالشراء الجماعي مقابل 300 مليون جنيه وإذا كان الملف الفضائي يحمل في شكله إشكالية قانونية فإن مضمونه رائع للأندية خاصة وان الاشتباك الصحي أحدث حراكا ورواجا في سلعة لم تكن مذكورة بالشكل الذي آلت اليه ومما لاشك فيه أنه دفع الكرة المصرية خطوة نحو الدخول في عالم الصناعة الكروية الفضائية مما يعود بالفائدة على المصلحة العامة في ظل اشتباك الرعاة للفوز بكعكة البث الفضائي للدوري والذي تؤكد كل الشواهد انه لن يكون حصريا بأي شكل من الأشكال من ناحية أخرى يعقد اليوم جمال علام رئيس اتحاد الكرة اجتماعا مع محمد كامل رئيس الشركة الراعية لوضع حد لمصير لقاء السوبر الذي يجمع الأهلي بطل الدوري والزمالك بطل الكأس والمحدد له يوم 14 سبتمبر الجاري كما يلتقي علام ومرتضى منصور والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة غدا في اجتماع مهم مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لحسم ملف عودة الجمهور للمدرجات بمعايير وضوابط بدأها مرتضى منصور في لجنة الأندية .