انتشرت في الآونة الأخيرة في منطقتي رفح والشيخ زويد ظاهرة الأكمنة الوهمية علي الطريق الدولي حيث تقوم مجموعات من المسلحين الذين ينتمون إلي جماعة أنصار بيت المقدس والجماعات التكفيرية. وتقوم جماعة أنصار بيت المقدس بعمل أكمنة وهمية علي الطريق لتفتيش وفحص السيارات مرتدين الملابس الخاصة بقوات الشرطة والجيش. وقد تمكنت قوات الأمن من القبض على 6 من هذه العناصر بإثناء عمل كمين للسيارات علي طريق الشيخ زويد. وقال شهود العيان إن الأكمنة الوهمية تعدد يوميا في حالة غياب الأمن عن المنطقة حيث تقوم عناصر مسلحة بتوقيف السيارات المارة علي الطريق في الذهاب والإياب لفحص إثباتات الشخصية ورخص السيارات، مؤكدين على أن عمليات الفحص تستهدف أفراد الشرطة والجيش الذين يستقلون سيارات الأجرة الخاصة عند عودتهم إلي معسكر الأمن بعد عودتهم من أجازات. وأوضح شهود العيان أن هذا مؤشر خطر يعطي إحساس بأن هذه الجماعات تسعي إلى فرض سيطرة علي منطقة الشيخ زويد ورفح بإتباعها أساليب مماثلة للأساليب التي تطبقها تنظيم داعش في العراق وسوريا، مشيرين إلي أن التواجد الأمني يشعر المواطن بالأمان وأن الاستقرار سيعود إلى المنطقة من جديد. وأضافوا أنهم شاهدوا عدد من التكفريين يتحركون في الشوارع بحرية دون أي اعتراض ويرفعون السلاح ويتجولون علي الطريق الدولي "رفح-الشيخ زويد" وفي مناطق داخلية في القرى والمدن بل أن هناك استعراضات للأسلحة والأعداد في قرى جنوب رفح ينظمها التكفيريون بعد كل حادثة تستهدف قوات الأمن. وحذرت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء أفراد الأمن من المجندين بعدم ركوب أي سيارات أجرة عند العودة إلى معسكراتهم الأمنية في حالة تأخرهم عن ركوب الأتوبيسات المخصصة لنقل الجنود إلى أماكن خدمتهم برفح، وأن يتم اللجوء إلى معسكر الأمن العريش انتظارًا للفترة الصباحية، ولفتت المصادر إلى أن هناك حافلات مجهزة تقوم بنقل الجنود في طريق عودتها إلى المعسكرات الأمنية، وكذلك الحال عند نقلهم من معسكرات الأمن برفح إلى العريش للسفر إلى محافظاتهم . وقد تعرضت بعثة "الأخبار" منذ 3 شهور للتوقيف من عناصر مسلحة على الطريق الدولي الشيخ زويد رفح أثناء ذهابها إلى معبر رفح لمتابعة مصابي فلسطين، وفى أحد الشوارع بمزارع الزيتون قام ملثمون من جماعة أنصار بيت المقدس مستقلين سيارة أجرة بإيقافنا وطلبوا إظهار من الهويات الشخصية وعندما تأكدوا أننا صحفيين، وليس من قوات الشرطة والجيش طالبو مننا المغادرة وعدم التواجد بالمنطقة مرة أخرى وإلا سيتم تصفيتنا بالرصاص. انتشرت في الآونة الأخيرة في منطقتي رفح والشيخ زويد ظاهرة الأكمنة الوهمية علي الطريق الدولي حيث تقوم مجموعات من المسلحين الذين ينتمون إلي جماعة أنصار بيت المقدس والجماعات التكفيرية. وتقوم جماعة أنصار بيت المقدس بعمل أكمنة وهمية علي الطريق لتفتيش وفحص السيارات مرتدين الملابس الخاصة بقوات الشرطة والجيش. وقد تمكنت قوات الأمن من القبض على 6 من هذه العناصر بإثناء عمل كمين للسيارات علي طريق الشيخ زويد. وقال شهود العيان إن الأكمنة الوهمية تعدد يوميا في حالة غياب الأمن عن المنطقة حيث تقوم عناصر مسلحة بتوقيف السيارات المارة علي الطريق في الذهاب والإياب لفحص إثباتات الشخصية ورخص السيارات، مؤكدين على أن عمليات الفحص تستهدف أفراد الشرطة والجيش الذين يستقلون سيارات الأجرة الخاصة عند عودتهم إلي معسكر الأمن بعد عودتهم من أجازات. وأوضح شهود العيان أن هذا مؤشر خطر يعطي إحساس بأن هذه الجماعات تسعي إلى فرض سيطرة علي منطقة الشيخ زويد ورفح بإتباعها أساليب مماثلة للأساليب التي تطبقها تنظيم داعش في العراق وسوريا، مشيرين إلي أن التواجد الأمني يشعر المواطن بالأمان وأن الاستقرار سيعود إلى المنطقة من جديد. وأضافوا أنهم شاهدوا عدد من التكفريين يتحركون في الشوارع بحرية دون أي اعتراض ويرفعون السلاح ويتجولون علي الطريق الدولي "رفح-الشيخ زويد" وفي مناطق داخلية في القرى والمدن بل أن هناك استعراضات للأسلحة والأعداد في قرى جنوب رفح ينظمها التكفيريون بعد كل حادثة تستهدف قوات الأمن. وحذرت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء أفراد الأمن من المجندين بعدم ركوب أي سيارات أجرة عند العودة إلى معسكراتهم الأمنية في حالة تأخرهم عن ركوب الأتوبيسات المخصصة لنقل الجنود إلى أماكن خدمتهم برفح، وأن يتم اللجوء إلى معسكر الأمن العريش انتظارًا للفترة الصباحية، ولفتت المصادر إلى أن هناك حافلات مجهزة تقوم بنقل الجنود في طريق عودتها إلى المعسكرات الأمنية، وكذلك الحال عند نقلهم من معسكرات الأمن برفح إلى العريش للسفر إلى محافظاتهم . وقد تعرضت بعثة "الأخبار" منذ 3 شهور للتوقيف من عناصر مسلحة على الطريق الدولي الشيخ زويد رفح أثناء ذهابها إلى معبر رفح لمتابعة مصابي فلسطين، وفى أحد الشوارع بمزارع الزيتون قام ملثمون من جماعة أنصار بيت المقدس مستقلين سيارة أجرة بإيقافنا وطلبوا إظهار من الهويات الشخصية وعندما تأكدوا أننا صحفيين، وليس من قوات الشرطة والجيش طالبو مننا المغادرة وعدم التواجد بالمنطقة مرة أخرى وإلا سيتم تصفيتنا بالرصاص.