تعكف نيابة أمن الدولة العليا على إعداد أوراق قضية تسريب وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي المصري و تهريبها لدولة لقطر و المتهم الأول فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومتهمين آخرين. ويأتي ذلك للتصرف فيها وإعلان نتائج التحقيقات خلال أيام، حيث ارتفع عدد المتهمين الجدد المحبوسين على ذمة القضية إلى 8 متهمين بالإضافة للمعزول وأمر المستشار هشام بركات النائب العام بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات ..ومن بينهم المتهمة كريمة الصريفي "19 سنة " نجلة المتهم المحبوس أيمن الصيرفي سكرتير رئيس الجمهورية المعزول و المحبوس على ذمة قضية أخرى . حيث تم تحديد إقامتها بعد قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر بإخلاء سبيلها. يشرف على التحقيقات المستشار الدكتور تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة يباشر التحقيق عماد الشعراوي رئيس النيابة . وكانت تحقيقات النيابة العامة كشفت أن قناة الجزيرة القطرية قامت بعرض و إذاعة إحدى المستندات المتعلقة بالأمن القومي المصري و التي سربها المتهمون للخارج و تبين أن ههذه الوثيقة تم التلاعب فيها باستخدام تكنولوجيا الفوتو شوب لبيان حصولهم على هذه الوثائق الهامة . وأمر النائب العام بسرعة ضبط و إحضار المتهمين الهاربين و تسليمهم للنيابة للتحقيق معهم ومنهم المتهمة الهاربة أسماء الخطيب مسئولة التسريبات بشبكة رصد و التي تبين هروبها لماليزيا . ومازالت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة مستمرة في سرية تامة إلى أن يتم إعلان قرار الاتهام فيها. ويباشر فريق من أعضاء النيابة التحقيقات تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام بالنيابة،وتشمل الاتهامات المنسوبة للرئيس المعزول تسريب وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي المصري بقصد لا أضرار بمصالح الوطن و تقديم معلومات سرية تتعلق بالجيش المصري و الموازنة الخاصة به . وكشفت تحريات الأمن الوطني إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومي ..وتكليف القيادي الإخوان "أمين الصيرفى" بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهورية بتهريب هذه الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين بقطر في ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان، وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء إسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية . كما صدرت إليه تكليفات أيضاً بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السري للتنظيم الإخوانى. وقد قام المتهم أمين الصيرفى بنقل هذه الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى أبنته المدعوة كريمه ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013 . كما توصلت تحريات قطاع الأمن الوطني إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى ) والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر . وتم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانيه المكلفة بتسريب هذه الوثائق خارج البلاد من بينهم المدعوة "كريمه أمين الصيرفى"، والإخوانى "أحمد إسماعيل" ثابت واللذان تم ضبطهما وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات, وجارى فحصها. كما تبين قيام كل من المتهمين الفلسطيني الإخوانى "علاء عمر محمد سبلان" ( طبيب – خارج البلاد حالياً ) والإخوانى أحمد عبده على عفيفى والمدعوة أسماء الخطيب ( مسئولة التسريبات بشبكة رصد – هاربة خارج البلاد )والإخوانى / خالد حمدى رضوان ( نجل الإخوانى القيادى / حمدى رضوان – مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً ) بالاشتراك في جريمة تسريب المستندات. وأضافت المعلومات أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى بتاريخ 17/12/2013 أصدر تكليفات من داخل السجن لكريمته المتهمة المذكورة وباقى أعضاء الخلية السابق ذكرها تضمنت الأتي تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخه منها على وحدة ذاكره ( فلاش ميمورى) و تكليف الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان بالسفر لقطر للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيرة لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات إحدى الدول..وتكليف المدعو محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لخارج البلاد مستغلاً وظيفته كمضيف جوى. ورصد الأمن الوطني قيام المتهم الفلسطيني المذكور بالسفر لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها لقطر حيث تقابل مع الإخوانى "إبراهيم محمد هلال" (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة) الذي أطلع على صور بعض هذه المستندات وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة، والذي حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف دولار .. وقام بتسليم الفلسطيني المذكور مبلغ خمسون ألف دولار بصفه مبدئية. قام الفلسطيني المذكور بإرسال عشرة آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم "خالد حمدى رضوان" عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال ، والذي قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الإخوانى أحمد على عبده عفيفى. كما طلب الفلسطيني علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصر بقناة الجزيرة . وتنفيذاً للتعليمات الصادرة من ضابط المخابرات قام كلٍ من الإخوانيين أحمد على عبده عفيفى و أحمد إسماعيل ثابت " معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة وتم ضبطه بتاريخ 29 الجاري " بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد لعرضها على ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له . تعكف نيابة أمن الدولة العليا على إعداد أوراق قضية تسريب وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي المصري و تهريبها لدولة لقطر و المتهم الأول فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومتهمين آخرين. ويأتي ذلك للتصرف فيها وإعلان نتائج التحقيقات خلال أيام، حيث ارتفع عدد المتهمين الجدد المحبوسين على ذمة القضية إلى 8 متهمين بالإضافة للمعزول وأمر المستشار هشام بركات النائب العام بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات ..ومن بينهم المتهمة كريمة الصريفي "19 سنة " نجلة المتهم المحبوس أيمن الصيرفي سكرتير رئيس الجمهورية المعزول و المحبوس على ذمة قضية أخرى . حيث تم تحديد إقامتها بعد قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر بإخلاء سبيلها. يشرف على التحقيقات المستشار الدكتور تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة يباشر التحقيق عماد الشعراوي رئيس النيابة . وكانت تحقيقات النيابة العامة كشفت أن قناة الجزيرة القطرية قامت بعرض و إذاعة إحدى المستندات المتعلقة بالأمن القومي المصري و التي سربها المتهمون للخارج و تبين أن ههذه الوثيقة تم التلاعب فيها باستخدام تكنولوجيا الفوتو شوب لبيان حصولهم على هذه الوثائق الهامة . وأمر النائب العام بسرعة ضبط و إحضار المتهمين الهاربين و تسليمهم للنيابة للتحقيق معهم ومنهم المتهمة الهاربة أسماء الخطيب مسئولة التسريبات بشبكة رصد و التي تبين هروبها لماليزيا . ومازالت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة مستمرة في سرية تامة إلى أن يتم إعلان قرار الاتهام فيها. ويباشر فريق من أعضاء النيابة التحقيقات تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام بالنيابة،وتشمل الاتهامات المنسوبة للرئيس المعزول تسريب وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي المصري بقصد لا أضرار بمصالح الوطن و تقديم معلومات سرية تتعلق بالجيش المصري و الموازنة الخاصة به . وكشفت تحريات الأمن الوطني إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة وانتشار القوات وأمور هامة تتعلق بالأمن القومي ..وتكليف القيادي الإخوان "أمين الصيرفى" بصفته سكرتيراً برئاسة الجمهورية بتهريب هذه الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم تمهيداً لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين بقطر في ذلك الوقت والتابعة لإحدى الدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان، وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء إسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية . كما صدرت إليه تكليفات أيضاً بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السري للتنظيم الإخوانى. وقد قام المتهم أمين الصيرفى بنقل هذه الوثائق والمستندات إلى خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلى أبنته المدعوة كريمه ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتى تم ضبطه بتاريخ 17/12/2013 . كما توصلت تحريات قطاع الأمن الوطني إلى أن تلك الوثائق تم تسليمها إلى أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنياً ويدعى محمد عادل حامد كيلانى (مضيف جوى ) والذى قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر . وتم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانيه المكلفة بتسريب هذه الوثائق خارج البلاد من بينهم المدعوة "كريمه أمين الصيرفى"، والإخوانى "أحمد إسماعيل" ثابت واللذان تم ضبطهما وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات, وجارى فحصها. كما تبين قيام كل من المتهمين الفلسطيني الإخوانى "علاء عمر محمد سبلان" ( طبيب – خارج البلاد حالياً ) والإخوانى أحمد عبده على عفيفى والمدعوة أسماء الخطيب ( مسئولة التسريبات بشبكة رصد – هاربة خارج البلاد )والإخوانى / خالد حمدى رضوان ( نجل الإخوانى القيادى / حمدى رضوان – مسئول الإخوان بمحافظة الغربية محبوس حالياً ) بالاشتراك في جريمة تسريب المستندات. وأضافت المعلومات أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفى بتاريخ 17/12/2013 أصدر تكليفات من داخل السجن لكريمته المتهمة المذكورة وباقى أعضاء الخلية السابق ذكرها تضمنت الأتي تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخه منها على وحدة ذاكره ( فلاش ميمورى) و تكليف الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان بالسفر لقطر للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخوانى العاملين بقناة الجزيرة لترتيب لقاء له مع جهاز مخابرات إحدى الدول..وتكليف المدعو محمد كيلانى بنقل تلك المستندات لخارج البلاد مستغلاً وظيفته كمضيف جوى. ورصد الأمن الوطني قيام المتهم الفلسطيني المذكور بالسفر لدولة تركيا بتاريخ 23/12/2013 ومنها لقطر حيث تقابل مع الإخوانى "إبراهيم محمد هلال" (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة) الذي أطلع على صور بعض هذه المستندات وقام بترتيب لقاء له مع أحد كبار المسئولين بتلك الدولة، والذي حضر اللقاء بأحد الفنادق وبصحبته أحد ضباط المخابرات، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر مقابل مبلغ مليون ونصف دولار .. وقام بتسليم الفلسطيني المذكور مبلغ خمسون ألف دولار بصفه مبدئية. قام الفلسطيني المذكور بإرسال عشرة آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم "خالد حمدى رضوان" عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال ، والذي قام بدوره بتسليم المبلغ إلى الإخوانى أحمد على عبده عفيفى. كما طلب الفلسطيني علاء سبلان من ضابط المخابرات توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة وقام الأخير بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصر بقناة الجزيرة . وتنفيذاً للتعليمات الصادرة من ضابط المخابرات قام كلٍ من الإخوانيين أحمد على عبده عفيفى و أحمد إسماعيل ثابت " معيد بكلية العلوم التطبيقية بأحد الجامعات الخاصة وتم ضبطه بتاريخ 29 الجاري " بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخوانى الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان المتواجد حالياً خارج البلاد لعرضها على ضابط المخابرات لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له .