صحيح.. هناك العشرات من رجال الإعلام والصحفيين الذين لعبوا أدواراً مهمة في تاريخ مصر سواء قبل ثورة يناير ويونيه أو بعدها، هؤلاء الذين كانوا ولايزالون يحتلون شاشة التليفزيون تحت مسميات وبرامج مختلفة! ومع مرور الأيام ونجحنا في تطوير العملية السياسية التي أسفرت حتي الآن عن إصدارنا لدستور جديد وانتخاب أول رئيس لمصر وفق إرادة الشعب، إلا أن معظم أو كل هؤلاء الإعلاميين فشلوا حتي الآن في التفاعل مع المعطيات الجديدة للمرحلة الجديدة، مما دعا الرئيس السيسي إلي أن يجتمع بهم أكثر من مرة لتوجيههم إلي ما يجب أن يقوموا به في المرحلة الجديدة. وأنا أؤكد هنا أنهم لن يستطيعوا التفاعل مع توجيهات الرئيس لسبب واحد فقط ألا وهو أنه لم يعد لديهم جديد يقولونه رغم ما يرونه ويسمعونه حولهم من تطورات سريعة تتطلب تغيير لهجتهم في الحوار وفي الحديث وحتي في اختيار الموضوعات أيضاً. ولذلك فإنني أنصح أصحاب القوات الخاصة بضرورة الإسراع في البحث عن مقدمي برامج التوك شو جدد، وإبعاد هذه الوجوه التي احتلت هذه الشاشة لأكثر من عدة سنوات ومن دون فاعلية، خاصة أنهم قد شبعوا أموالاً ومناصب وعلاقات عامة ومن ثم فلم يعد يهمهم تقديم كل ما هو جديد. ولقد فهم ذلك التليفزيون الحكومي والقائمون علي إدارته.. حيث دفعوا بكتيبة جديدة من المذيعين الذين بدأوا فعلاً في تثبيت أقدامهم سواء من خلال ما يقدمونه من موضوعات جديدة أو من حيث استضافتهم لضيوف جدد يتمتعون بسمعة ورؤية وثقافة عالية. ودعوني هنا أضرب مثالاً واحداً علي المستوي الذي وصل إليه مقدمو البرامج القدامي والذين لايزالون متمسكين بأماكنهم علي غير حق، لقد استضاف أحدهم المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وسأله عدة أسئلة كان من أكثرها دهشة.. قوله في صيغة سؤ ال : وهل لاحظت إلي اليوم أن هناك تغييراً قد حدث في الشارع المصري سواء في المرور أو في غيره؟!. يا عم صح النوم!! هو انت مذيع في قطر ولا في مصر؟! صحيح.. هناك العشرات من رجال الإعلام والصحفيين الذين لعبوا أدواراً مهمة في تاريخ مصر سواء قبل ثورة يناير ويونيه أو بعدها، هؤلاء الذين كانوا ولايزالون يحتلون شاشة التليفزيون تحت مسميات وبرامج مختلفة! ومع مرور الأيام ونجحنا في تطوير العملية السياسية التي أسفرت حتي الآن عن إصدارنا لدستور جديد وانتخاب أول رئيس لمصر وفق إرادة الشعب، إلا أن معظم أو كل هؤلاء الإعلاميين فشلوا حتي الآن في التفاعل مع المعطيات الجديدة للمرحلة الجديدة، مما دعا الرئيس السيسي إلي أن يجتمع بهم أكثر من مرة لتوجيههم إلي ما يجب أن يقوموا به في المرحلة الجديدة. وأنا أؤكد هنا أنهم لن يستطيعوا التفاعل مع توجيهات الرئيس لسبب واحد فقط ألا وهو أنه لم يعد لديهم جديد يقولونه رغم ما يرونه ويسمعونه حولهم من تطورات سريعة تتطلب تغيير لهجتهم في الحوار وفي الحديث وحتي في اختيار الموضوعات أيضاً. ولذلك فإنني أنصح أصحاب القوات الخاصة بضرورة الإسراع في البحث عن مقدمي برامج التوك شو جدد، وإبعاد هذه الوجوه التي احتلت هذه الشاشة لأكثر من عدة سنوات ومن دون فاعلية، خاصة أنهم قد شبعوا أموالاً ومناصب وعلاقات عامة ومن ثم فلم يعد يهمهم تقديم كل ما هو جديد. ولقد فهم ذلك التليفزيون الحكومي والقائمون علي إدارته.. حيث دفعوا بكتيبة جديدة من المذيعين الذين بدأوا فعلاً في تثبيت أقدامهم سواء من خلال ما يقدمونه من موضوعات جديدة أو من حيث استضافتهم لضيوف جدد يتمتعون بسمعة ورؤية وثقافة عالية. ودعوني هنا أضرب مثالاً واحداً علي المستوي الذي وصل إليه مقدمو البرامج القدامي والذين لايزالون متمسكين بأماكنهم علي غير حق، لقد استضاف أحدهم المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وسأله عدة أسئلة كان من أكثرها دهشة.. قوله في صيغة سؤ ال : وهل لاحظت إلي اليوم أن هناك تغييراً قد حدث في الشارع المصري سواء في المرور أو في غيره؟!. يا عم صح النوم!! هو انت مذيع في قطر ولا في مصر؟!