براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 21 مايو 2024    محافظ جنوب سيناء يلتقى عددا من رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأفريقية    بوريل يعلق على قرار «الجنائية الدولية» بشأن إسرائيل وحماس    مستشار الأمن القومي الأمريكي يطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى جميع أنحاء غزة    ترتيب الدوري المصري 2023-2024 قبل مباريات اليوم الثلاثاء    عباس أبو الحسن يتكفل بعلاج المصابتين في حادث الدهس بسيارته| خاص    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    مصرع طفل وإصابة شقيقه بحلوان.. والسبب «حلة شوربة» ساخنة    الثلاثاء 21 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    شهداء وجرحى جراء غارة إسرائيلية على منزل لعائلة "أبو طير" شرق خان يونس    اليوم.. طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يؤدون امتحان مادة الهندسة    خالد عبد الغفار: مركز جوستاف روسي الفرنسي سيقدم خدماته لغير القادرين    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    وزير الصحة: لا توجد دولة في العالم تستطيع مجاراة الزيادة السكانية ببناء المستشفيات    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    أمير هشام: الكاف تواصل مع البرتغالي خوان لإخراج إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات كثيفة شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة    تفاصيل طقس الأيام المقبلة.. ظاهرة جوية تسيطر على أغلب أنحاء البلاد.. عاجل    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    مندوب مصر بالأمم المتحدة: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: 700 مستشفى قطاع خاص تشارك في منظومة التأمين الصحي الحالي    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    هل يرحل زيزو عن الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية؟ حسين لبيب يجيب    «في حاجة مش صح».. يوسف الحسيني يعلق على تنبؤات ليلى عبداللطيف (فيديو)    وزير الصحة: العزوف عن مهنة الطب عالميا.. وهجرة الأطباء ليست في مصر فقط    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل    مصطفى أبوزيد: احتياطات مصر النقدية وصلت إلى أكثر 45 مليار دولار فى 2018    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    مبدعات تحت القصف.. مهرجان إيزيس: إلقاء الضوء حول تأثير الحروب على النساء من خلال الفن    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    "رياضة النواب" تطالب بحل إشكالية عدم إشهار22 نادي شعبي بالإسكندرية    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    إجازة كبيرة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    على باب الوزير    كأس أمم إفريقيا للساق الواحدة.. منتخب مصر يكتسح بوروندي «10-2»    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



150 مليون قدم غاز من دسوق تسهم فى تغطية جانب من احتياجات الكهرباء
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 08 - 2014

تحسن ملحوظ ظهر فى إنتظام التيار الكهربائى خلال اليومين الماضيين . ورغم تلفيات عديدة بخطوط وأبراج الكهرباء إلا أن هناك خطة تم وضعها لتحسين كفاءة المحطات وتزويدها بالوقود المطلوب . وأكد حمدى عبدالعزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول عن بدء أول إنتاج من الغاز الطبيعى من مصنع معالجة الغازات بحقل دسوق بمنطقة الدلتا البرية بعد الأنتهاء من تنفيذه وبعد ربط 5 آبار جديدة فى مشروع تنمية حقل غازات دسوق والتى رفعت إنتاج الحقل من 60 مليون قدم مكعب غاز و 70 برميل متكثفات يومياً فى ابريل الماضى إلى 150 مليون قدم مكعب غاز و 150 برميل متكثفات يومياً خلال الأيام القليلة الماضية ليصل مجموع الآبار المنتجة من حقل دسوق بالمرحلة الأولى إلى 9 آبار .مضيفا أن مشروع حقل غازات دسوق نموذجاً للشراكة المتميزة بين شركتى السويس للزيت (سوكو ) و آر دبليو إى الألمانية ، وسيسهم إنتاج الحقل الذى تم وضعه على خريطة الإنتاج فى زيادة معدلات إنتاج الغاز والمساهمة فى تغطية جانب من احتياجات قطاع الكهرباء ، و يتم حالياً الإعداد لتنفيذ المرحلة الجديدة من المشروع حيث سيتم ربط 7 آبار أخرى بمصنع معالجة الغازات ووضعها على خريطة الإنتاج خلال العام القادم ليرتفع الإنتاج إلى مايزيد على 200 مليون قدم مكعب غاز يوميا ، وتبلغ استثمارات المرحلتين الأولى والجديدة من مشروع تنمية حقل دسوق حوالى 300 مليون دولار .من جهة أخرى أعلنت شركة بي بي مصر عن بدء إنتاج الغاز من مشروع "ديكا" بمصر من بئر "جنوب دينيس 6"، بمعدل 50 مليون قدم مكعب في اليوم. ويتركز مشروع "ديكا" في حقلى غاز دينيس وكروان في منطقة إتفاقية التمساح في شرق دلتا النيل، وسيقوم بالتوريد إلى السوق المحلي المصري. صرح بذلك هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي لشركة بي بي شمال أفريقيا .من جهة أخرى إشتكى عدد من أصحاب المصانع من تخفيف كميات الغاز فيما أكد عدد آخر إنقطاع الغز تماما عن بعض المصانع الأخرى . وأبلغت القابضة للغازات عددا من مصانع الأسمدة منها موبكو بتوقف إمدادها بالغاز نظرا لنقصه لأجل غير مسمى. يأتى ذلك قبل مرور 15 يوما على إنقطاع الغاز عن مصنع موبكو والذى توقف لمدة 50 يوما مما سبب أزمة فى الأسمدة وهدد عدد من المستوردين بإلغاء تعاقداتهم مع الشركة . وأكد عدد من الخبراء أن مصانع الأسمدة تعتمد على الغاز كمكون رئيسى للمنتج ولابديل عنه ويمكن الاعتماد على بدائل للطاقة للتشغيل للمصنع لكن مشكلة مصانع اليوريا أنها تعتمد على الغاز فى مدخلات الأسمدة مما يسبب أزمة بتوقف المصانع وتهديد العمالة . مؤكدين أن هناك بدائل عاجلة وملحة تتطلب قرار حكومى بغلق المحلات والمطاعم فى الثامنة مساء لتوفير الطاقة وبالتالى يتم توفير وقود السيارات أيضا وتدبير إحتياجات محطات الكهرباء وتوجيه الباقى للمصانع حتى لاتتهدد الصناعة المصرية وتزداد المشكلة بتوقف مصانع الأسمدة مما يؤثر على الزراعة بشكل مباشر . وأكد مصدر بوزارة البترول توقف ضخ الغاز عن مصنع موبكو نتيجة تزايد استهلاك محطات الكهرباء للغاز وانخفاض معدلات إنتاجه وتوجيه الغاز للكهرباء.ويستهلك موبكو حوالى 45 مليون قدم مكعب غاز يومياً .وقال أشرف السماك مدير المتابعة بشركة موبكو أن حجم إنتاج الشركة يصل إلى 1000 طن يوريا يومياً 90% للتصدير و10 % يتم طرحها فى السوق المحلى مما يسهم فى دعم الزراعة . مشيرا إلى ضخ إستثمارات جديدة وقرب الإنتهاء من مصنعين جديدين فى توسعات موبكو . وطالب عدد من العاملين بضرورة تدبير الغاز لتشغيل المصنع بدلا من تشريدهم .ومن جهته أكد المهندس مدحت يوسف خبير البترول أن جدوى مشروع ازدواج الممر الملاحى لقناة السويس يمثل طفرة إقتصادية غير مسبوقة دون الحاجة الى إثبات ،،حيث يعتمد على الحفر سواء باستخدام المعدات الثقيلة او الوسائل الميكانيكية المعروفة والعامل البشري هو الاساس فى تلك المنظومة من العمل اما العائد فهو مؤكد ولا يعتمد فى تكاليفه سواء الاستثمارية او التشغيلية الا على مواردنا الذاتية ولا حاجة لاستيراد مكونات من الخارج بتقنيات عالية لإنجاز المشروع .اما مشروعات محور قناة السويس خصوصا لمشروعات الصناعة البتروكيماوية وصناعة تكرير البترول وشركات خدمات تموين السفن بالوقود فإنها ترتبط ببنية تحتية يجب توافرها لإنجاح تلك المشروعات .المشاكل التى ستواجهها مشروعات محور قناة السويس ترتبط فى المقام الاول على مصادر الطاقة المطلوبة لتلك المشروعات وهى الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعى وزيت البترول الخام والمياة وجميعها تعانى مصر حاليا ومستقبلا من عدم توافرها محليا وحتى بعد الأربع سنوات المطلوبة لاسترجاع مشروعات الغاز الطبيعى التى توقفت نتيجة الغياب الآمنى عن مناطق انتاج الغاز خصوصا فى شمال البلاد ،، فهى بالكاد قد تكفى احتياجات محطات التوليد الكهربائية التى تحقق اكتفاء ذاتى للبلاد دون انقطاعات كما هو الحادث حاليا ،،مع الأخذ فى الاعتبار باستمرار الاعتماد على المازوت كاحد مصادر الطاقة المولدة للكهرباء وهذا يعنى بالتأكيد عدم توافر كميات من الغاز تكفى مشروعات تنموية كبرى جديدة كما المطلوب لمشروعات محور القناة.وقال مدحت يوسف أن الاعتماد على استيراد الغاز الطبيعى هو الحل الأوحد من خلال اتفاقيات طويلة الأجل وملزمة على الأطراف المتعاقدة لضمان توريدات منتظمة بصفة دورية تغطى الاحتياجات،الا ان إقامة مشروعات بتروكيماوية يعتمد على اسعار الغاز المستوردة لن تكون ذات جدوى ولن نجد المستثمر الذي يعتمد على مصادر خارجية لإقامة صناعات بتروكيماوية داخل مصر ،ومصر لديها تجارب حقيقية لفشل مشروعات البتروكيماويات المرتبطة بشراء موادها الخام بأسعار عالمية وهنا يجب النظر والتدقيق فى اختيارات الصناعة البتروكيماوية لتكون استكمال لصناعات أساسية مقامه بجوار مصادر الطاقة خارج مصر لتستكمل مراحلها النهائية داخل مشروعات المحور كنقطة ارتكاز للتسويق من خلال الموقع المميز لمحور القناة.مشيرا إلى أن صناعات الأسمدة والحديد والصلب وخلافة كثيفة استهلاك الطاقة لن نجد لها مكان فى مشروعات محور قناة السويس على اعتبار انها صناعات ترتبط بأسعار منخفضة للغاية للغاز الطبيعى .الطاقة الكهربائية اللازمة لمشروعات محور قناة السويس ستعتمد فى المقام الاول على الطاقة الشمسية جنبا الى جنب مع الطاقة الحرارية والطاقة البديلة الاخري والسؤال الذى يطرح نفسة هل ستقوم الحكومة المصرية بتقديم التزامات توفيرها لتلك الصناعات الخاصة بمشروعات محور قناة السويس كالسابق ودون تحقيقها أم سيقع الالتزام على عاتق تلك الصناعات من الخارج وبالتالى ما الجدوى من الاستثمار بمشروعات المحور.. وطالب مدحت يوسف الحكومة بوضع استراتيجية لتوفير مصادر الطاقة سواء من الموارد المحلية او بالاستيراد .من جهته أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول أن هناك حقول بترولية جديدة ستدخل حيز الإنتاج لتحقق زيادة فى الإنتاج تصل إلى 500 مليون قدم مكعب بنهاية العام، وهو الأمر الذى سيساعد فى حل جزئى لمشكلة انقطاع التيار الكهربائى، مشيرا إلى توصل الوزارة لعقد اتفاق مع شركتى لوك أويل وجازبروم الروسيتين لتوريد الغاز المسال إلى مصر، وكذلك الاتفاق مع شركة سانوطراك الجزائرية، مما يضاعف جهود البترول لتوفير كميات كبيرة من الغاز للسوق المحلية. مؤكدا إستجابة عدد من الدول العربية لتلبية احتياجات مصر من الوقود حتى نهاية العام خاصة الإمارات مؤكدا الإلتزام بتوفير الطاقة لمشروع حفر قناة السويس الجديدة واستصلاح 4 ملايين فدان. مشيرا إلى إن توفير احتياجات مشروع قناة السويس من السولار ليس له تأثير بأي شكل على الكميات التي يتم توريدها من السولار لمحطات الكهرباء.
تحسن ملحوظ ظهر فى إنتظام التيار الكهربائى خلال اليومين الماضيين . ورغم تلفيات عديدة بخطوط وأبراج الكهرباء إلا أن هناك خطة تم وضعها لتحسين كفاءة المحطات وتزويدها بالوقود المطلوب . وأكد حمدى عبدالعزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول عن بدء أول إنتاج من الغاز الطبيعى من مصنع معالجة الغازات بحقل دسوق بمنطقة الدلتا البرية بعد الأنتهاء من تنفيذه وبعد ربط 5 آبار جديدة فى مشروع تنمية حقل غازات دسوق والتى رفعت إنتاج الحقل من 60 مليون قدم مكعب غاز و 70 برميل متكثفات يومياً فى ابريل الماضى إلى 150 مليون قدم مكعب غاز و 150 برميل متكثفات يومياً خلال الأيام القليلة الماضية ليصل مجموع الآبار المنتجة من حقل دسوق بالمرحلة الأولى إلى 9 آبار .مضيفا أن مشروع حقل غازات دسوق نموذجاً للشراكة المتميزة بين شركتى السويس للزيت (سوكو ) و آر دبليو إى الألمانية ، وسيسهم إنتاج الحقل الذى تم وضعه على خريطة الإنتاج فى زيادة معدلات إنتاج الغاز والمساهمة فى تغطية جانب من احتياجات قطاع الكهرباء ، و يتم حالياً الإعداد لتنفيذ المرحلة الجديدة من المشروع حيث سيتم ربط 7 آبار أخرى بمصنع معالجة الغازات ووضعها على خريطة الإنتاج خلال العام القادم ليرتفع الإنتاج إلى مايزيد على 200 مليون قدم مكعب غاز يوميا ، وتبلغ استثمارات المرحلتين الأولى والجديدة من مشروع تنمية حقل دسوق حوالى 300 مليون دولار .من جهة أخرى أعلنت شركة بي بي مصر عن بدء إنتاج الغاز من مشروع "ديكا" بمصر من بئر "جنوب دينيس 6"، بمعدل 50 مليون قدم مكعب في اليوم. ويتركز مشروع "ديكا" في حقلى غاز دينيس وكروان في منطقة إتفاقية التمساح في شرق دلتا النيل، وسيقوم بالتوريد إلى السوق المحلي المصري. صرح بذلك هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي لشركة بي بي شمال أفريقيا .من جهة أخرى إشتكى عدد من أصحاب المصانع من تخفيف كميات الغاز فيما أكد عدد آخر إنقطاع الغز تماما عن بعض المصانع الأخرى . وأبلغت القابضة للغازات عددا من مصانع الأسمدة منها موبكو بتوقف إمدادها بالغاز نظرا لنقصه لأجل غير مسمى. يأتى ذلك قبل مرور 15 يوما على إنقطاع الغاز عن مصنع موبكو والذى توقف لمدة 50 يوما مما سبب أزمة فى الأسمدة وهدد عدد من المستوردين بإلغاء تعاقداتهم مع الشركة . وأكد عدد من الخبراء أن مصانع الأسمدة تعتمد على الغاز كمكون رئيسى للمنتج ولابديل عنه ويمكن الاعتماد على بدائل للطاقة للتشغيل للمصنع لكن مشكلة مصانع اليوريا أنها تعتمد على الغاز فى مدخلات الأسمدة مما يسبب أزمة بتوقف المصانع وتهديد العمالة . مؤكدين أن هناك بدائل عاجلة وملحة تتطلب قرار حكومى بغلق المحلات والمطاعم فى الثامنة مساء لتوفير الطاقة وبالتالى يتم توفير وقود السيارات أيضا وتدبير إحتياجات محطات الكهرباء وتوجيه الباقى للمصانع حتى لاتتهدد الصناعة المصرية وتزداد المشكلة بتوقف مصانع الأسمدة مما يؤثر على الزراعة بشكل مباشر . وأكد مصدر بوزارة البترول توقف ضخ الغاز عن مصنع موبكو نتيجة تزايد استهلاك محطات الكهرباء للغاز وانخفاض معدلات إنتاجه وتوجيه الغاز للكهرباء.ويستهلك موبكو حوالى 45 مليون قدم مكعب غاز يومياً .وقال أشرف السماك مدير المتابعة بشركة موبكو أن حجم إنتاج الشركة يصل إلى 1000 طن يوريا يومياً 90% للتصدير و10 % يتم طرحها فى السوق المحلى مما يسهم فى دعم الزراعة . مشيرا إلى ضخ إستثمارات جديدة وقرب الإنتهاء من مصنعين جديدين فى توسعات موبكو . وطالب عدد من العاملين بضرورة تدبير الغاز لتشغيل المصنع بدلا من تشريدهم .ومن جهته أكد المهندس مدحت يوسف خبير البترول أن جدوى مشروع ازدواج الممر الملاحى لقناة السويس يمثل طفرة إقتصادية غير مسبوقة دون الحاجة الى إثبات ،،حيث يعتمد على الحفر سواء باستخدام المعدات الثقيلة او الوسائل الميكانيكية المعروفة والعامل البشري هو الاساس فى تلك المنظومة من العمل اما العائد فهو مؤكد ولا يعتمد فى تكاليفه سواء الاستثمارية او التشغيلية الا على مواردنا الذاتية ولا حاجة لاستيراد مكونات من الخارج بتقنيات عالية لإنجاز المشروع .اما مشروعات محور قناة السويس خصوصا لمشروعات الصناعة البتروكيماوية وصناعة تكرير البترول وشركات خدمات تموين السفن بالوقود فإنها ترتبط ببنية تحتية يجب توافرها لإنجاح تلك المشروعات .المشاكل التى ستواجهها مشروعات محور قناة السويس ترتبط فى المقام الاول على مصادر الطاقة المطلوبة لتلك المشروعات وهى الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعى وزيت البترول الخام والمياة وجميعها تعانى مصر حاليا ومستقبلا من عدم توافرها محليا وحتى بعد الأربع سنوات المطلوبة لاسترجاع مشروعات الغاز الطبيعى التى توقفت نتيجة الغياب الآمنى عن مناطق انتاج الغاز خصوصا فى شمال البلاد ،، فهى بالكاد قد تكفى احتياجات محطات التوليد الكهربائية التى تحقق اكتفاء ذاتى للبلاد دون انقطاعات كما هو الحادث حاليا ،،مع الأخذ فى الاعتبار باستمرار الاعتماد على المازوت كاحد مصادر الطاقة المولدة للكهرباء وهذا يعنى بالتأكيد عدم توافر كميات من الغاز تكفى مشروعات تنموية كبرى جديدة كما المطلوب لمشروعات محور القناة.وقال مدحت يوسف أن الاعتماد على استيراد الغاز الطبيعى هو الحل الأوحد من خلال اتفاقيات طويلة الأجل وملزمة على الأطراف المتعاقدة لضمان توريدات منتظمة بصفة دورية تغطى الاحتياجات،الا ان إقامة مشروعات بتروكيماوية يعتمد على اسعار الغاز المستوردة لن تكون ذات جدوى ولن نجد المستثمر الذي يعتمد على مصادر خارجية لإقامة صناعات بتروكيماوية داخل مصر ،ومصر لديها تجارب حقيقية لفشل مشروعات البتروكيماويات المرتبطة بشراء موادها الخام بأسعار عالمية وهنا يجب النظر والتدقيق فى اختيارات الصناعة البتروكيماوية لتكون استكمال لصناعات أساسية مقامه بجوار مصادر الطاقة خارج مصر لتستكمل مراحلها النهائية داخل مشروعات المحور كنقطة ارتكاز للتسويق من خلال الموقع المميز لمحور القناة.مشيرا إلى أن صناعات الأسمدة والحديد والصلب وخلافة كثيفة استهلاك الطاقة لن نجد لها مكان فى مشروعات محور قناة السويس على اعتبار انها صناعات ترتبط بأسعار منخفضة للغاية للغاز الطبيعى .الطاقة الكهربائية اللازمة لمشروعات محور قناة السويس ستعتمد فى المقام الاول على الطاقة الشمسية جنبا الى جنب مع الطاقة الحرارية والطاقة البديلة الاخري والسؤال الذى يطرح نفسة هل ستقوم الحكومة المصرية بتقديم التزامات توفيرها لتلك الصناعات الخاصة بمشروعات محور قناة السويس كالسابق ودون تحقيقها أم سيقع الالتزام على عاتق تلك الصناعات من الخارج وبالتالى ما الجدوى من الاستثمار بمشروعات المحور.. وطالب مدحت يوسف الحكومة بوضع استراتيجية لتوفير مصادر الطاقة سواء من الموارد المحلية او بالاستيراد .من جهته أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول أن هناك حقول بترولية جديدة ستدخل حيز الإنتاج لتحقق زيادة فى الإنتاج تصل إلى 500 مليون قدم مكعب بنهاية العام، وهو الأمر الذى سيساعد فى حل جزئى لمشكلة انقطاع التيار الكهربائى، مشيرا إلى توصل الوزارة لعقد اتفاق مع شركتى لوك أويل وجازبروم الروسيتين لتوريد الغاز المسال إلى مصر، وكذلك الاتفاق مع شركة سانوطراك الجزائرية، مما يضاعف جهود البترول لتوفير كميات كبيرة من الغاز للسوق المحلية. مؤكدا إستجابة عدد من الدول العربية لتلبية احتياجات مصر من الوقود حتى نهاية العام خاصة الإمارات مؤكدا الإلتزام بتوفير الطاقة لمشروع حفر قناة السويس الجديدة واستصلاح 4 ملايين فدان. مشيرا إلى إن توفير احتياجات مشروع قناة السويس من السولار ليس له تأثير بأي شكل على الكميات التي يتم توريدها من السولار لمحطات الكهرباء.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.