استمتعت بقراءة كتاب »يا عزيزي.. كلنا فلاسفة»، للصديق والزميل الإعلامي المخضرم »فايز فرح»، ولكن كنت أتمني مخلصاً، أن يهديه في هذه الأيام التي نعيش تخبطها، إلي هؤلاء الذين صدعوا رءوسنا، في برامج التوك شو التليفزيونية الممقوتة، بافتكاساتهم العجيبة وفتاواهم المضللة والخبيثة، في الدين والسياسة والاقتصاد والأمن والكورة، دون خلفية متخصصة، تمنحهم هذا الحق الذي اقتنصوه بالكوسة والمجاملة والدراع، حتي أصبح الإعلام بفضلهم، مرتعاً مخجلاً يوجب علينا أن نعترف بكل الأسي، بأن »النخبة» في بلادنا، أصبحت يا عزيزي.. »بياعة كلام»!. استمتعت بقراءة كتاب »يا عزيزي.. كلنا فلاسفة»، للصديق والزميل الإعلامي المخضرم »فايز فرح»، ولكن كنت أتمني مخلصاً، أن يهديه في هذه الأيام التي نعيش تخبطها، إلي هؤلاء الذين صدعوا رءوسنا، في برامج التوك شو التليفزيونية الممقوتة، بافتكاساتهم العجيبة وفتاواهم المضللة والخبيثة، في الدين والسياسة والاقتصاد والأمن والكورة، دون خلفية متخصصة، تمنحهم هذا الحق الذي اقتنصوه بالكوسة والمجاملة والدراع، حتي أصبح الإعلام بفضلهم، مرتعاً مخجلاً يوجب علينا أن نعترف بكل الأسي، بأن »النخبة» في بلادنا، أصبحت يا عزيزي.. »بياعة كلام»!.