نعيش زمنا عجيبا، أصبح فيه كل منا: القاضي والفقيه الدستوري، والخبير الإستراتيجي والأمني، والمحلل السياسي والعسكري، والمفكر الاقتصادي والمرجع الديني. كل هذا يؤكد أن تلك الظاهرة المخجلة، سببها الأساسي أن الكلام في بلدنا، أصبح »ببلاش«، ولن ينقذنا من هذه الفضيحة، إلا أن تتكرم الحكومة علينا.. مشكورة، بإصدار تعليماتها لبرامج »التوك شو«، باستضافة ألاضيشها، من غير صوت.. ولاصورة!