أصدرت منظمة هيومن رايتس واتش تقريرا، الأربعاء 20 أغسطس، تدين فيه مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش( ، واصفة ما حدث ك"جريمة حرب" إذا تم التأكد من مقتله في سوريا بهذه الطريقة بالفعل. وقال بيتر بوكارت رئيس قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، إن جيمس ذهب إلى سوريا بإرادته لكشف الجرائم التي كان يتم ارتكابها في حق المدنيين هناك بعد الانتفاضة العربية في مواجهة قوات نظام بشار الأسد، "فهو مثله كمثل بقية الصحفيين الذين تم اعتقالهم في سوريا، حيث ذهب إلى هناك معرضا حياته للخطر لنقل الحقائق التي تحدث في هذا البلد إلى العالم." أوضح البيان أن جيمس فولي كان يعمل صحفيا حرا في الشرق الأوسط لمدة خمسة أعوام ناقلا للصراعات التي تحدث في أفغانستان، ليبيا وسوريا، كما شارك المنظمة الحقوقية في عمل تقرير مصور عن انتهاكات حقوق الإنسان. أضافت هيومن رايتس في تقريرها أن سوريا تم تصنيفها من قبل على إنها الدولة الأخطر على حياة الصحفيين، حيث تم قتل ما يقرب من 69 صحفي فيها بالإضافة لاختطاف 80 آخرين أثناء تغطيتهم للأحداث. وقدمت المنظمة في نهاية بالبيان تعازيها لعائلة الصحفي الأمريكي وأسفها على خسارتهم. كان التنظيم الإرهابي لداعش قد عرض فيديو على الإنترنت يوضح قتلهم للصحفي الأمريكي جيمس فولي، ومهددين بقتل أحد المواطنين الأمريكيين المحتجز لديهم والذي يدعي ستيفن سوتلوف إذا استمرت العمليات الأمريكية ضد الجماعة الإرهابية. أصدرت منظمة هيومن رايتس واتش تقريرا، الأربعاء 20 أغسطس، تدين فيه مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش( ، واصفة ما حدث ك"جريمة حرب" إذا تم التأكد من مقتله في سوريا بهذه الطريقة بالفعل. وقال بيتر بوكارت رئيس قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، إن جيمس ذهب إلى سوريا بإرادته لكشف الجرائم التي كان يتم ارتكابها في حق المدنيين هناك بعد الانتفاضة العربية في مواجهة قوات نظام بشار الأسد، "فهو مثله كمثل بقية الصحفيين الذين تم اعتقالهم في سوريا، حيث ذهب إلى هناك معرضا حياته للخطر لنقل الحقائق التي تحدث في هذا البلد إلى العالم." أوضح البيان أن جيمس فولي كان يعمل صحفيا حرا في الشرق الأوسط لمدة خمسة أعوام ناقلا للصراعات التي تحدث في أفغانستان، ليبيا وسوريا، كما شارك المنظمة الحقوقية في عمل تقرير مصور عن انتهاكات حقوق الإنسان. أضافت هيومن رايتس في تقريرها أن سوريا تم تصنيفها من قبل على إنها الدولة الأخطر على حياة الصحفيين، حيث تم قتل ما يقرب من 69 صحفي فيها بالإضافة لاختطاف 80 آخرين أثناء تغطيتهم للأحداث. وقدمت المنظمة في نهاية بالبيان تعازيها لعائلة الصحفي الأمريكي وأسفها على خسارتهم. كان التنظيم الإرهابي لداعش قد عرض فيديو على الإنترنت يوضح قتلهم للصحفي الأمريكي جيمس فولي، ومهددين بقتل أحد المواطنين الأمريكيين المحتجز لديهم والذي يدعي ستيفن سوتلوف إذا استمرت العمليات الأمريكية ضد الجماعة الإرهابية.