حجب موقع التواصل الإجتماعي "يوتيوب" فيديو ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي أذاعه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي يسيطر على مناطق في العراقوسوريا، رداً منها على الغارات الأمريكية ضد مقاتليه بالعراق. وكان التسجيل الذي بث بعنوان "رسالة الي امريكا" في مواقع للتواصل الاجتماعي، قاس جداً ودموي، وهذا كان سبب الحجب، حيث أشار الموقع بأنه تمت إزالة الفيديو لانتهاكه سياسة "اليوتيوب" حول محتوى الإفزاع وإثارة الاشمئزاز". وكان تنظيم "داعش" أعلن مساء الثلاثاء ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا؛ انتقاماً للضربات الجوية الأميركية ضد مقاتليه في العراق، بحسب ما ادعى العنصر الذي ظهر في الفيديو. وبث موقع إلكتروني إسلامي شريط فيديو يظهر شخصاً مقنعاً يذبح الصحافي الذي خطفه مسلحون في سوريا في 22 نوفمبر 2012. وكان فولي مراسلا حرا شارك في تغطية الحرب في ليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية النزاع لصالح "غلوبال بوست" ووسائل إعلام أخرى، كما زود وكالة فرانس برس بتقارير صحافية أثناء وجوده هناك. وتضمن شريط الفيديو الذي تم حجبه، ومدته خمس دقائق إعلان الدولة الإسلامية أن فولي، الذي ظهر مرتدياً زياً برتقالياً، تم ذبحه بسبب الضربات الأميركية التي أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد مقاتلي التنظيم المتطرف. وتمت عملية الذبح التي ارتكبها شخص يحمل سكينا ويرتدي لباسا أسود اللون يتحدث الإنكليزية بلهجة بريطانية في منطقة صحراوية من دون أي علامات تشير إلى ما إذا كانت في سوريا أو العراق. كما تضمن الشريط تحذيرا بقتل أميركي آخر عرف عنه باسم ستيفن جويل سوتلوف الذي ظهر جاثيا على ركبتيه يرتدي زيا برتقاليا، بينما يمسك مسلح ملثم برقبته من الخلف.