بعد أن ملأت الدنيا صراخا وعويلا وألما باسم حقوق الانسان وحماية الحريات وحق التظاهر جاء الدور علي امريكا لتذوق من نفس الكأس ..فما يحدث في ولاية ميزوري الامريكية يكشف عن العنف والعنصرية وانتهاك حقوق الانسان المتفشية لديهم رغم أنهم صدعونا بالدفاع عن حقوق الانسان..وهي فضيحة جديدة تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن كشفت التقارير الإعلامية استخدام الشرطة أسلحة خاصة بالجيش الأمريكي، بالمخالفة للقانون، في قمع المظاهرات الغاضبة في مدينة »فيرجسون» بولاية »ميزوري» بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة. وكانت صحيفة »نيويورك تايمز» الأمريكية قد كشفت في تحقيق استقصائي أن »الكونجرس» أعد برنامجاً سرياً لتزويد أقسام الشرطة الصغيرة بمعدات عسكرية دون مقابل. ونشرت وسائل الإعلام هناك صوراً تثبت أن تسليح الشرطة التي قمعت مظاهرات »ميزوري» يشبه تسليح عناصر الجيش في العراق وأفغانستان. وتصاعدت، أعمال العنف والاحتجاجات بعد اشتبكات مع متظاهرين بحجة الاشتباه في تورط الشاب في عملية سرقة، وتمركزت قوات شرطة مكافحة الشغب في شوارع »فيرجسون»، فيما رفض عشرات المتظاهرين المغادرة في تحدٍّ واضح لحظر التجول الذي فرضته سلطات الولاية، بعد إعلان حال الطوارئ ورفعوا شعار »العدالة من أجل مايكل».. ولم تكتف الشرطة بذلك فقد اعتقلت سبعة محتجين .. وأكدت أنها علي حق فقد تم اعتقال الأشخاص السبعة لامتناعهم عن التفرق. وتم توجيه انتقادات شديدة لإدارة شرطة فيرجسون بسبب مقتل براون وطريقة تعاملها مع الموقف بعد ذلك. وأمر وزير العدل إريك هولدر يوم الأحد طبيبا شرعيا اتحاديا بإجراء تشريح جديد لجثة براون بالإضافة إلي التشريح الذي أجراه أطباء شرعيون من الولاية. هذا هو منطق اوباما وشرطته في قضية اقل ما توصف به أنها قضية عرقيه فالشرطة في امريكا تقود معركة ضد السود بينما الشرطة في مصر التي اتهمها الرئيس اوباما بممارسة العنف ضد المتظاهرين كانت تخوض معركتها للحفاظ علي كرامة الدولة واعادة هيبتها والقضاء علي العنف والفوضي. فهل وعي الرئيس الامريكي الدرس عندما دافع عن حق الشرطة الامريكية في اطلاق النار ولم يستطع الحفاظ علي الشعارات التي صدع بها رؤوسنا عن حق التظاهر والحرية والعدالة والمساواة بعد أن ملأت الدنيا صراخا وعويلا وألما باسم حقوق الانسان وحماية الحريات وحق التظاهر جاء الدور علي امريكا لتذوق من نفس الكأس ..فما يحدث في ولاية ميزوري الامريكية يكشف عن العنف والعنصرية وانتهاك حقوق الانسان المتفشية لديهم رغم أنهم صدعونا بالدفاع عن حقوق الانسان..وهي فضيحة جديدة تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد أن كشفت التقارير الإعلامية استخدام الشرطة أسلحة خاصة بالجيش الأمريكي، بالمخالفة للقانون، في قمع المظاهرات الغاضبة في مدينة »فيرجسون» بولاية »ميزوري» بعد مقتل شاب أسود برصاص الشرطة. وكانت صحيفة »نيويورك تايمز» الأمريكية قد كشفت في تحقيق استقصائي أن »الكونجرس» أعد برنامجاً سرياً لتزويد أقسام الشرطة الصغيرة بمعدات عسكرية دون مقابل. ونشرت وسائل الإعلام هناك صوراً تثبت أن تسليح الشرطة التي قمعت مظاهرات »ميزوري» يشبه تسليح عناصر الجيش في العراق وأفغانستان. وتصاعدت، أعمال العنف والاحتجاجات بعد اشتبكات مع متظاهرين بحجة الاشتباه في تورط الشاب في عملية سرقة، وتمركزت قوات شرطة مكافحة الشغب في شوارع »فيرجسون»، فيما رفض عشرات المتظاهرين المغادرة في تحدٍّ واضح لحظر التجول الذي فرضته سلطات الولاية، بعد إعلان حال الطوارئ ورفعوا شعار »العدالة من أجل مايكل».. ولم تكتف الشرطة بذلك فقد اعتقلت سبعة محتجين .. وأكدت أنها علي حق فقد تم اعتقال الأشخاص السبعة لامتناعهم عن التفرق. وتم توجيه انتقادات شديدة لإدارة شرطة فيرجسون بسبب مقتل براون وطريقة تعاملها مع الموقف بعد ذلك. وأمر وزير العدل إريك هولدر يوم الأحد طبيبا شرعيا اتحاديا بإجراء تشريح جديد لجثة براون بالإضافة إلي التشريح الذي أجراه أطباء شرعيون من الولاية. هذا هو منطق اوباما وشرطته في قضية اقل ما توصف به أنها قضية عرقيه فالشرطة في امريكا تقود معركة ضد السود بينما الشرطة في مصر التي اتهمها الرئيس اوباما بممارسة العنف ضد المتظاهرين كانت تخوض معركتها للحفاظ علي كرامة الدولة واعادة هيبتها والقضاء علي العنف والفوضي. فهل وعي الرئيس الامريكي الدرس عندما دافع عن حق الشرطة الامريكية في اطلاق النار ولم يستطع الحفاظ علي الشعارات التي صدع بها رؤوسنا عن حق التظاهر والحرية والعدالة والمساواة