صدر حديثًا عن دار روافد للنشر والتوزيع رواية "ونسة" للكاتبة سامية بكري، بغلاف من تصميم غادة خليفة. وتعد "ونسة" الرواية الأولى لسامية بكرى، والتي كانت قصة قصيرة حولتها لرواية بعد تطوير الشخصية الرئيسية "ونسة"، وإضافة شخصيات أخرى وتغيير النهاية، فلم يعد الجنون هو المصير المحتوم للبطلة التي وقعت في شرك الوحدة والاكتئاب إلى حد دفعها لمصادقة الفئران وتربيتها. وقالت بكري في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" إن فكرة الرواية تقع في المسافة بين الاكتئاب والجنون، حيث تعيش "ونسة" وتتعايش مع رفاقها المخلصين: الفئران، لتتداعى الصور: قلق المرأة بشأن جسدها، علاقتها المتأرجحة مع طرحة الرأس، موقفها من جيران حي شعبي مثل السيدة زينب، تجربتها العاطفية القصيرة مع المحامى مصطفى، وأيام الجامعة المفتوحة. وأضافت: "ونسة" رواية مشوقة لا تستطيع أن تتركها إلا بعد الانتهاء من قراءتها. بطلتها أليفة، تسكن فى الشقة المواجهة لك، وربما تبتسم لك فى السوبر ماركت، أو تلقى عليك تحية الصباح فى الجامعة، أو حتى تشكو لك همومها فى الشوارع التى ضاقت بأحزان المارة.