أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" تمسك القيادة الفلسطينية بدور مصر والمبادرة المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة. وقال عباس خلال كلمة في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة برام الله مساء السبت 16 أغسطس، "إن مصر ليست وسيطا وإنما طرف، وسنستمر بالتمسك بها ولن نحيد عنها ولن نقبل أن يحل مكانها أحد". وأكد أن هدف القيادة الفلسطينية الآن هو وقف القتال والتدمير جراء العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، وأضاف " إن همنا الأول هو وقف القتال ووقف الدم ووقف التدمير في قطاع غزة، لأن ما حصل في هذه الحرب لم يحدث في الحروب السابقة، والتدمير لا يفيد معه الإصلاح والتصليح، بل يجب إزالة الركام كله لإعادة البناء". ورفض أبو مازن مساعي إسرائيل للتقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، قائلا " نقول لإسرائيل وللعالم إن المساعي الإسرائيلية للتقسيم الزماني للحرم الشريف خط أحمر لا يمكن أن نقبل به مهما كانت الظروف، ولن نقبل أن تكون القدس محتلة، عندما يقولون يريدون تقسيم القدس زمانيا وربما مكانيا، وهذه قضية لن نقبل بها أبدا". وأشار إلى أن مؤتمر المانحين سينعقد مطلع الشهر المقبل في مصر، معربا عن أمله في حضور الدول المعنية وخاصة الدول العربية، وأوضح أنه خلال المؤتمر السابق في شرم الشيخ لم تف الدول المشاركة بالتزاماتها، وأضاف " الوضع الآن يختلف تماما عن 2008 و2012". وأكد استمرار الاجراءات الفلسطينية في التوجه إلى المؤسسات الدولية ، مشيرا إلى أن التنظيمات الفلسطينية باستثناء بعضها وقعت على عريضة من أجل الذهاب إلى هذه المحاكم.