بالتأكيد لست أنا من ينعت الرئيس المعزول مرسي بالمجرم الأكبر لكنه تنظيم ((داعش))..نعته بهذه الصفة من خلال فيديو مصور تحت اسم »رسائل من أرض الملاحم» تم بثه علي مواقع جهادية.. ظهر بالفيديو القيادي بداعش ((أبو صهيب الليبي)) وهو يتوعد حال فتحه مصر سيبدأ بقتل ((الطاغوت والمجرم الأكبر محمد مرسي)) لأنه تمسح بالدين وتستر به وقال » إن العوام والغلابة كانوا يقولون إنه أكثر حافظ للقرآن، ويقيم الصلاة، لكنه مجرم، وقريباً نتقرب إلي الله بقتل المرتدين والطواغيت في مصر». لا أفهم كيف يتقرب الداعشيون إلي الله بقتل البشر وإصدار أحكام عليهم بالكفر وبأنهم طواغيت لابد من ذبحهم وبث فيديو مصور لعملية الذبح كما اعتادوا.. هل وصلنا إلي يوم القيامة وداعش مكلفة بحساب البشر علي أعمالهم والتفتيش في قلوبهم والبحث عن ايمانهم الداعشي..اي اسلام هذا واي بشر يكونون.. مؤكد اننا دخلنا في نفق مظلم ضد الانسانية وضد العقل والمنطق والدين والكل غافل عن خطر داعش الذي يفوق خطر اسرائيل..! باسترجاع شريط التاريخ يثبت ان الملتحف بالتدين المريض دائما أشد فتكا وتنكيلا بالبشر تحت العديد من الدعاوي.. نظرة علي التاريخ الاسلامي بعد وفاة الرسول الكريم تجد التناحر للاستيلاء علي الحكم من بني أمية وتحويل بلاد المسلمين ملكا عضوضا وراثيا.. ثم ما تلا ذلك من استيلاء العباسيين وخلع دولة الامويين وسط بحار من الدم ..يكفينا الكتاب التراثي (مقاتل الطالبيين) لنعرف كيف تم الذبح والقتل فيما يشبه التطهير العرقي.. طوال التاريخ لم نسمع أو نقرأ عن قتل الفلاسفة أو العلماء للسادة المتدينين تدينا مريضا. لكن المتدينين دأبوا طول التاريخ علي اتهام الفلاسفة والعلماء بالكفر والزندقة.. الأنكي والأشد غرابة ان اصحاب التدين المريض والتنظيمات الجهادية علي مر التاريخ كفرت بعضها البعض ونحروا رؤوس بعضهم لنصرة دين الله كما يدعون.. اخيرا يكفرون ويصفون مرسي بالمجرم الأكبر. بالتأكيد لست أنا من ينعت الرئيس المعزول مرسي بالمجرم الأكبر لكنه تنظيم ((داعش))..نعته بهذه الصفة من خلال فيديو مصور تحت اسم »رسائل من أرض الملاحم» تم بثه علي مواقع جهادية.. ظهر بالفيديو القيادي بداعش ((أبو صهيب الليبي)) وهو يتوعد حال فتحه مصر سيبدأ بقتل ((الطاغوت والمجرم الأكبر محمد مرسي)) لأنه تمسح بالدين وتستر به وقال » إن العوام والغلابة كانوا يقولون إنه أكثر حافظ للقرآن، ويقيم الصلاة، لكنه مجرم، وقريباً نتقرب إلي الله بقتل المرتدين والطواغيت في مصر». لا أفهم كيف يتقرب الداعشيون إلي الله بقتل البشر وإصدار أحكام عليهم بالكفر وبأنهم طواغيت لابد من ذبحهم وبث فيديو مصور لعملية الذبح كما اعتادوا.. هل وصلنا إلي يوم القيامة وداعش مكلفة بحساب البشر علي أعمالهم والتفتيش في قلوبهم والبحث عن ايمانهم الداعشي..اي اسلام هذا واي بشر يكونون.. مؤكد اننا دخلنا في نفق مظلم ضد الانسانية وضد العقل والمنطق والدين والكل غافل عن خطر داعش الذي يفوق خطر اسرائيل..! باسترجاع شريط التاريخ يثبت ان الملتحف بالتدين المريض دائما أشد فتكا وتنكيلا بالبشر تحت العديد من الدعاوي.. نظرة علي التاريخ الاسلامي بعد وفاة الرسول الكريم تجد التناحر للاستيلاء علي الحكم من بني أمية وتحويل بلاد المسلمين ملكا عضوضا وراثيا.. ثم ما تلا ذلك من استيلاء العباسيين وخلع دولة الامويين وسط بحار من الدم ..يكفينا الكتاب التراثي (مقاتل الطالبيين) لنعرف كيف تم الذبح والقتل فيما يشبه التطهير العرقي.. طوال التاريخ لم نسمع أو نقرأ عن قتل الفلاسفة أو العلماء للسادة المتدينين تدينا مريضا. لكن المتدينين دأبوا طول التاريخ علي اتهام الفلاسفة والعلماء بالكفر والزندقة.. الأنكي والأشد غرابة ان اصحاب التدين المريض والتنظيمات الجهادية علي مر التاريخ كفرت بعضها البعض ونحروا رؤوس بعضهم لنصرة دين الله كما يدعون.. اخيرا يكفرون ويصفون مرسي بالمجرم الأكبر.