اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إعلان الكنيست الإسرائيلي التحقيق في إخفاق الجيش خلال الحرب على قطاع غزة "إقرار بالهزيمة". وقال الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري -في تصريح مقتضب ظهر الثلاثاء 12 أغسطس- إن بدء لجنة الخارجية والأمن التحقيق في إخفاقات الحرب على غزة "هو اعتراف رسمي بالهزيمة الإسرائيلية أمام المقاومة". وكان رئيس لجنة الداخلية والأمن في "الكنيست"، البرلمان الإسرائيلي، زئيف إلكي أعلن أنه سيدفع باتجاه تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في إخفاقات الجيش في عمليته العسكرية ضد قطاع غزة. وشنت إسرائيل منذ السابع من يوليو الماضي عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم "الجرف الصامد" ، أسفرت عن استشهاد 1940 فلسطينيا وإصابة ما يقرب من 10 آلاف آخرين،إضافة إلى دمار مادي واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل والمقار الحكومية والمدنية والمستشفيات ومحطات المياه والكهرباء في القطاع الذي يقطنه نحو 8ر1 مليون فلسطيني. وأفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 64 عسكريا و3 مدنيين إسرائيليين وإصابة أكثر من ألف آخرين بينهم 651 عسكريا و357 مدنيا..في حين أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنها قتلت 161 عسكريا في اشتباكات مباشرة وجها لوجه وأسرت آخر.موضحة أن هذا العدد لا يشمل قتلى الجنود الإسرائيليين أثناء استهدافها للآليات العسكرية على حدود القطاع. ومنذ مطلع يوم أمس الاثنين، بدأ سريان هدنة لمدة 72 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استجابة لدعوة مصر لإفساح المجال لإجراء مفاوضات جدية بالقاهرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إعلان الكنيست الإسرائيلي التحقيق في إخفاق الجيش خلال الحرب على قطاع غزة "إقرار بالهزيمة". وقال الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري -في تصريح مقتضب ظهر الثلاثاء 12 أغسطس- إن بدء لجنة الخارجية والأمن التحقيق في إخفاقات الحرب على غزة "هو اعتراف رسمي بالهزيمة الإسرائيلية أمام المقاومة". وكان رئيس لجنة الداخلية والأمن في "الكنيست"، البرلمان الإسرائيلي، زئيف إلكي أعلن أنه سيدفع باتجاه تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في إخفاقات الجيش في عمليته العسكرية ضد قطاع غزة. وشنت إسرائيل منذ السابع من يوليو الماضي عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم "الجرف الصامد" ، أسفرت عن استشهاد 1940 فلسطينيا وإصابة ما يقرب من 10 آلاف آخرين،إضافة إلى دمار مادي واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل والمقار الحكومية والمدنية والمستشفيات ومحطات المياه والكهرباء في القطاع الذي يقطنه نحو 8ر1 مليون فلسطيني. وأفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 64 عسكريا و3 مدنيين إسرائيليين وإصابة أكثر من ألف آخرين بينهم 651 عسكريا و357 مدنيا..في حين أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أنها قتلت 161 عسكريا في اشتباكات مباشرة وجها لوجه وأسرت آخر.موضحة أن هذا العدد لا يشمل قتلى الجنود الإسرائيليين أثناء استهدافها للآليات العسكرية على حدود القطاع. ومنذ مطلع يوم أمس الاثنين، بدأ سريان هدنة لمدة 72 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استجابة لدعوة مصر لإفساح المجال لإجراء مفاوضات جدية بالقاهرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.