وزيرة التنمية المحلية تحيل مسؤولين بمراكز ومدن القصاصين وأبو صوير بالإسماعيلية للنيابات    جامعة حلوان تنظّم ندوة تعريفية حول برنامجي Euraxess وHorizon Europe    "التنمية المحلية" في أسبوع.. نشرة أنشطة الوزارة في 7 أيام    الكرملين: إن لم نحقق أهدافنا بالطرق السلمية سنواصل عمليتنا العسكرية في أوكرانيا    بث مباشر دون تقطيع مباراة عمان والمغرب في كأس العرب 2025.. مواجهة حاسمة على بطاقة التأهل    الأحد.. بيت الشعر العربي يستضيف شعراء السويس    «الصحة» تفحص7 ملايين طالب ابتدائي ضمن "الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم"    اختيار مشروع جامعة عين شمس ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" لتعزيز الأمن الغذائي وتوطين الصناعة    الذهب يرتفع والجنيه يتجاوز 45 ألف جنيه    إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية عبر البريد المصري    لمدة 12 ساعة.. انقطاع المياه غرب الإسكندرية بسبب تجديد خط رئيسى    طريقة استخراج شهادة المخالفات المرورية إلكترونيًا    أين الناخبون؟!    بعد مقتل أبو شباب غسان الدهيني أبرز المطلوبين على قوائم اغتيالات حماس في غزة ( صورة )    لاعب الإمارات: مصر تنتج لاعبين وأساطير على مستوى عال وهذا ليس غريبا    الصين وفرنسا تؤكدان على «حل الدولتين» وتدينان الانتهاكات في فلسطين    لتعزيز التعاون الكنسي.. البابا تواضروس يجتمع بأساقفة الإيبارشيات ورؤساء الأديرة    سام ألاردايس: انتقاد كاراجر ل صلاح «مثير للشفقة»    السيطرة على حريق داخل أسانسير عمارة بطنطا وإصابة 6 أشخاص    اتهامات جديدة لوالد المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية    لجنة المسئولية الطبية وسلامة المريض تعقد ثاني اجتماعاتها وتتخذ عدة قرارات    سورة الكهف نور الجمعة ودرع الإيمان وحصن القلوب من الفتن    «الطفولة والأمومة» يضيء مبناه باللون البرتقالي ضمن حملة «16يوما» لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة    «هيئة الدواء» توافق على إتاحة علاج مناعي حديث لمريضات أورام بطانة الرحم    «الداخلية» تواصل حملاتها لضبط الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    حريق مصعد عقار بطنطا وإصابة 6 أشخاص    «البريد» يكشف تفاصيل إصدار شهادة بسعر المشغولات الذهبية    منافس مصر.. الإمارات أغلى منتخبات بطولة كأس العرب 2025    منى زكى: ممتنة لردود الفعل على فيلم الست وتجربة عرضه بمراكش مميزة    وزارة العمل تقدم وظائف جديدة فى الضبعة بمرتبات تصل ل40 ألف جنيه مع إقامة كاملة بالوجبات    خشوع وسكينه....أبرز اذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر    بعد انقطاع خدمات Cloudflare.. تعطل فى موقع Downdetector لتتبع الأعطال التقنية    صلاح مصدق يعود للمغرب بعد فسخ عقده مع الزمالك    وسام أبو علي: نسعى للفوز على سوريا وسأبقى مع فلسطين حتى النهاية    الفيلم اللبناني Suspension بمهرجان القاهرة للفيلم القصير بعرضه العالمي الأول    طليق بوسي تريند البشعة: لم أشارك في أي جلسات لإثبات براءتها    لقاءات ثنائية مكثفة لكبار قادة القوات المسلحة على هامش معرض إيديكس    الأهلي يلتقي «جمعية الأصدقاء الإيفواري» في افتتاح بطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات    تحرير 32 محضر مخالفات تموينية بكفر الشيخ    العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية بالترعة الإبراهيمية فى سمالوط بالمنيا    محافظ الجيزة: توريد 20 ماكينة غسيل كلوي ل5 مستشفيات بالمحافظة    جهاد حسام الدين تنضم إلى مسلسل عباس الريّس في أول تعاون مع عمرو سعد    تفاصيل القصة الكاملة لأزمة ميادة الحناوى وحقيقة لجوئها ل AI    طريقة عمل السردين بأكثر من طريقة بمذاق لا يقاوم    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    رئيس جامعة القاهرة: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القبة الحديدية.. تكنولوجيا أمريكية في خدمة اسرائيل
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 08 - 2014

يعرف العالم كله تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن قليلين فقط يعرفون لماذا تمادت اسرائيل في عدوانها غير مكترثة إلى حد ما بصواريخ حماس.. إنها تكنولوجيا الصواريخ المضادة للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة ومولتها من جيب دافعي الضرائب الامريكيين. لا تناقش هذه المساحة الجانب السياسي لكنها تشرح الجانب التكنولوجي والفني ومراحل تطور نظام القبة الحديدية الاسرائيلي.
في مقاله الشهير (مخاطر التكهنات وفشل الخيال) يقول الكاتب الانجليزي آرثر سي كلارك إن "أي تكنولوجيا متقدمة لا تختلف عن السحر."
وتحلم اسرائيل بنظام دفاعي متقدم لإسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو.. وكانت هذه الفكرة قد ظهرت في باديء الأمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي عندما زودت الولايات المتحدة اسرائيل بصواريخ باتريوت من أجل التصدي لصواريخ سكود العراقية.
وبعد ذلك بسنوات قامت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع بتطوير منظومة للدفاع الصاروخي نشرها سلاح الجو لأول مرة في مارس عام 2011.
ما هي القبة الحديدية؟؟
إنها عبارة عن نظام متحرك للدفاع الجوي تجره شاحنه صمم للتصدى لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويستطيع النظام العمل في ظل أي ظروف جوية مهما كانت سيئة بما في ذلك الضباب والغبار والسحاب والامطار.
تزعم اسرائيل أن نظام القبة الحديدية يحميها من حدودها الشمالية والجنوبية ضد الصواريخ التي تستهدف المناطق الماهولة بالسكان. وتقول إنه أصبح قادرا الان على تبديد المخاوف وقهر التهديدات وإصابة الصواريخ المعادية من مسافة حوالي 60 كيلومترا.. وتؤكد سعيها لزيادة هذا المدى إلى حوالي 160 كيلومترا وتجعله أيضا قادرا على مواجهة صواريخ قادمة من اتجاهين في آن واحد.
وطورت القبة الحديدية في العقد الماضي بعد سقوط نحو 4000 صاروخ في شمال اسرائيل خلال الحرب مع حزب الله عام 2006. وسقط أكثر من 4000 صاروخ آخر من غزة على جنوب اسرائيل فيما بين 2000 و2007. وبعد ظهور فكرة منظومة الدفاع الجوي في فبراير 2007 أجريت اختبارات ناجحة على النسخة الاولية من المنظومة في مارس 2009. وفي يوليو 2010 قدمت الولايات المتحدة مبلغ 250 مليون دولار للمساعدة في زيادة فعالية القبة الحديدية.
وتتألف القبة الحديدية من ثلاثة عناصر أساسية هي: الرادار ووحدة اطلاق الصواريخ ومجموعة إدارة المعركة.
كيف تعمل ؟؟؟
في باديء الأمر عندما يتم الكشف عن إطلاق صاروخ تراقب القبة الحديدية مساره بواسطة الرادار وتقوم وحدة إدارة المعركة بتحليل التهديد وحساب النقطة التي سيسقط فيها.وإذا تبين أن الصاروخ متجه لمنطقة مزدحمة تقوم المنظومة باطلاق صواريخ اعتراضية في محاولة لتفجيره على منطقة محايدة.
وتتكون القبة الحديدية من "بطاريات" وهي عبارة عن شاحنات تجر رادارا وثلاث قاذفات. وبحلول نهاية عام 2012 كان لدى اسرائيل خمس بطاريات. وفي سبتمبر عام 2013 أضافت بطارية سادسة. وأصبح العدد الآن ثماني بطاريات لكن عالم الأسلحة ريتشارد لويد أشار مؤخرا إلى أن هذا العدد واحد من العيوب الرئيسية للنظام معتبرا انه غير كاف.
أوجه القصور
بالاضافة الى العدد المحدود لم يتضح في واقع الامر مدى فعالية القبة الحديدية. فقد تضاربت التقارير حول فعاليتها .
وذكرت صحيفة جيروسالم بوست في ديسمبر 2011 أن القبة الحديدية نجحت في اسقاط الصواريخ من غزة بنسبة 75 في المئة. وفي وقت لاحق ذكرت نفس الصحيفة أن قدرة النظام تحسنت لتصبح فعالة بنسبة 90 في المئة.
ولكن بعد ذلك في نوفمبر عام 2012 قال الجيش الاسرائيل إنها أوقفت 302 من بين 846 صاروخا أطلقت من غزة أي أقل بكثير من نسبة 50 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها اعترضت فقط 27 في المئة من 180 صواريخ اطلقت على اسرائيل من السابع حتى التاسع من يوليو الماضي.
خداع إسرائيلي!
وحتى هذه الارقام ربما لا تكون دقيقة حيث يشكك لويد وعدد آخر من الخبراء الخارجيين بما في ذلك تيودور بوستول من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تأكيدات الجيش الاسرائيلي بشان معدلات نجاح القبة الحديدية منذ عام 2012 على الأقل.
ويقول لويد انه حتى لو اصاب الصاروخ الاعتراضي الصاروخ المنطلق من غزة على سبيل المثال فلا يعني ذلك بالضرورة أنه سيدمر رأس الصاروخ في الجو مما يعني انه لا يزال قادرا على إحداث أضرار كبيرة بمجرد سقوطه على الأرض.
ويقول تيوديوربوستول وهو استاذ التكنولوجيا وسياسة الامن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخسائر الاسرائيلية بسبب صواريخ حماس كانت محدودة بسب شبكة الملاجئ المنتشرة في اسرائيل وليس بسبب فعالية منظومة القبة الحديدية. والدليل على ذلك حالة الذعر التي يعيش في هولها الاسرائيليون بسبب الصواريخ حتى الآن. ويضيف بوستول أن نسبة نجاح القبة الحديدية أقل من 5 في المائة فقط.
التكنولوجيا والاستراتيجية والتكتيك
وتطلق المقاومة الفلسطينية اليوم صواريخ بدائية قصيرة المدى على إسرائيل. وتتمثل الاستراتيجية في التصدي لها في الهواء. اما التكتيك فهو نشر ثماني بطاريات دفاعية على طول الجبهة والهدف هو شغل المقاومة بالهواجس والتخمينات بشأن مواقعهامواقعها .. ولكن إذا كانت اسرائيل تعبر أن القبة الحديدية ناجحة فإن هذا النجاح سيظل قائما فقط إلى حين تحصل حماس على أسلحة أكثر تطورا.
2000 جين لاستنشاق الروائح في زلومة الفيل
يتمتع الفيل الافريقي بأنف "زلومة" متعدد الاستخدامات يمكنه من خلاله اقتلاع الاشجار وتناول الطعام ورش الماء.
لكن باحثين توصلوا إلى ميزة جديدة غريبة تتمتع بها وهي القدرة على الشم من مسافات بعيدة للغاية والتعرف على الكائنات المحيطة من خلال نفس الحاسة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجينوم أن هذه الحيوانات الضخمة ربما تكون صاحبة أقوى حاسة شم في العالم متفوقة على الكلاب والفئران والقطط. توصل الفريق إلى أن أجساد الفيلة الافريقية تحتوي 2000 جين وظيفتها اشتمام الروائح والتمييز بينها . وقالوا ان خلايا الشم موجودة في التجاويف او الجيوب الانفية قرب المنطقة العليا في الزلومة.
وتحتوى أجسام جميع الحيوانات الشهيرة بقوة حاسة الشم على عدد اقل بكثير من الجينات . فتحتوى أجسام الفئران على سبيل المثال على 1200 جين وفي الكلاب حوالي 800 . اما الانسان وغيره من الكائنات العادية فقوة حاسة الشم لديها ضعيفة نسبيا تبلغ حوالي خمس عدد جينات الشم لدى الفيلة.
تربة المريخ تشبه صحراء شيلي!
اكتشف باحث في جامعة اوريجون الامريكية حفرة عميقة على سطح كوكب المريخ عمرها 3.7 مليار سنة تتشابه تربتها إلى حد كبير مع تربة كوكب الأرض خاصة صحراء شيلي. ويدل هذا على أن الكوكب الأحمر كان في الماضي السحيق مكانا أكثر دفئا وأغزر مياها مما هو عليه الآن. توصل عالم الجيولوجيا جريجوريريتالاك الى هذه النتائج من خلال دراسة صور حديثة التقطها مسبار الفضاء كريوستي.
وتظهر الصور التقليدية التي تلتقطها مركبات الفضاء سطح المريخ كمكان تتناثر فيه الصخور المفتتة بتاثير صدمات الأجرام الفضائية لكن الصور الجديدة تظهر فيها آثار لمواد كبريتية وأخاديد تشبه التربة في الأودية الجافة بالقطب الجنوبي وصحراء أتاكاما في امريكا الجنوبية.
ميكروويف يحسب السعرات الحرارية في الطعام
بشرى لهواة الرشاقة والراغبين في تقليل الوزن.. تمكن باحثون من اختراع جهاز ميكروويف يقوم بحساب عدد السعرات الحرارية في الوجبات المختلفة أثناء طهي الطعام أو تسخينه..
وفي الوقت الذي يستطيع أي طبيب او خبير تغذية معرفة حجم السعرات الحرارية التي يفقدها الانسان عند ممارسة أي نشاط فقد ظل التعرف على حجم السعرات التي يتناولها الانسان في الوجبات مشكلة استعصت على الحل لزمن طويل.
وفي القريب العاجل ستطرح إحدى الشركات الامريكية فرن الميكرويفالجديد الذي دخل مرحلة الابحاث النهائية والاعداد للانتاج على نتاج تجاري.
وكانت الفكرة قد طرأت في ذهن المهندس مات ويبستر عندما طلبت منه زوجته ان يقدم لها هدية فريدة من نوعها. وبعد بحث طويل هداه تفكيره الى هذا الاختراع العبقري. ويقول ويبستر ان مستخدم الجهاز لن يكون مطلوبا منه سوى الضغط على زر ليصبح بامكانه معرفة حجم السعرات في الوجبة التي يقوم بطهيها او تسخينها.
ويقوم فريق وبستر بالتعاون مع قسم الهندسة والكمبيوتر والالكترونيات في جامعة بايلور في الولايات المتحدة بالدمبج بين عدة اجهزة تستخدم تكنولوجيا حساسة لتقدير محتوى الدهون والمياه ووزن الطعام لتحسب في النهاية بشكل اوتوماتيكي عدد السعرات الحرارية فيه.
وسوف يساعد هذا الجهاز ملايين في انحاء العالم الذين يبحثون عن الرشاقة لاغراض تجميلية او لدواع صحية. وفي الولايات المتحدة وحدها 100 مليون شخص يتبعون نظاما غذائيا للتخسيس.
يعرف العالم كله تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن قليلين فقط يعرفون لماذا تمادت اسرائيل في عدوانها غير مكترثة إلى حد ما بصواريخ حماس.. إنها تكنولوجيا الصواريخ المضادة للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة ومولتها من جيب دافعي الضرائب الامريكيين. لا تناقش هذه المساحة الجانب السياسي لكنها تشرح الجانب التكنولوجي والفني ومراحل تطور نظام القبة الحديدية الاسرائيلي.
في مقاله الشهير (مخاطر التكهنات وفشل الخيال) يقول الكاتب الانجليزي آرثر سي كلارك إن "أي تكنولوجيا متقدمة لا تختلف عن السحر."
وتحلم اسرائيل بنظام دفاعي متقدم لإسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو.. وكانت هذه الفكرة قد ظهرت في باديء الأمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي عندما زودت الولايات المتحدة اسرائيل بصواريخ باتريوت من أجل التصدي لصواريخ سكود العراقية.
وبعد ذلك بسنوات قامت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع بتطوير منظومة للدفاع الصاروخي نشرها سلاح الجو لأول مرة في مارس عام 2011.
ما هي القبة الحديدية؟؟
إنها عبارة عن نظام متحرك للدفاع الجوي تجره شاحنه صمم للتصدى لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويستطيع النظام العمل في ظل أي ظروف جوية مهما كانت سيئة بما في ذلك الضباب والغبار والسحاب والامطار.
تزعم اسرائيل أن نظام القبة الحديدية يحميها من حدودها الشمالية والجنوبية ضد الصواريخ التي تستهدف المناطق الماهولة بالسكان. وتقول إنه أصبح قادرا الان على تبديد المخاوف وقهر التهديدات وإصابة الصواريخ المعادية من مسافة حوالي 60 كيلومترا.. وتؤكد سعيها لزيادة هذا المدى إلى حوالي 160 كيلومترا وتجعله أيضا قادرا على مواجهة صواريخ قادمة من اتجاهين في آن واحد.
وطورت القبة الحديدية في العقد الماضي بعد سقوط نحو 4000 صاروخ في شمال اسرائيل خلال الحرب مع حزب الله عام 2006. وسقط أكثر من 4000 صاروخ آخر من غزة على جنوب اسرائيل فيما بين 2000 و2007. وبعد ظهور فكرة منظومة الدفاع الجوي في فبراير 2007 أجريت اختبارات ناجحة على النسخة الاولية من المنظومة في مارس 2009. وفي يوليو 2010 قدمت الولايات المتحدة مبلغ 250 مليون دولار للمساعدة في زيادة فعالية القبة الحديدية.
وتتألف القبة الحديدية من ثلاثة عناصر أساسية هي: الرادار ووحدة اطلاق الصواريخ ومجموعة إدارة المعركة.
كيف تعمل ؟؟؟
في باديء الأمر عندما يتم الكشف عن إطلاق صاروخ تراقب القبة الحديدية مساره بواسطة الرادار وتقوم وحدة إدارة المعركة بتحليل التهديد وحساب النقطة التي سيسقط فيها.وإذا تبين أن الصاروخ متجه لمنطقة مزدحمة تقوم المنظومة باطلاق صواريخ اعتراضية في محاولة لتفجيره على منطقة محايدة.
وتتكون القبة الحديدية من "بطاريات" وهي عبارة عن شاحنات تجر رادارا وثلاث قاذفات. وبحلول نهاية عام 2012 كان لدى اسرائيل خمس بطاريات. وفي سبتمبر عام 2013 أضافت بطارية سادسة. وأصبح العدد الآن ثماني بطاريات لكن عالم الأسلحة ريتشارد لويد أشار مؤخرا إلى أن هذا العدد واحد من العيوب الرئيسية للنظام معتبرا انه غير كاف.
أوجه القصور
بالاضافة الى العدد المحدود لم يتضح في واقع الامر مدى فعالية القبة الحديدية. فقد تضاربت التقارير حول فعاليتها .
وذكرت صحيفة جيروسالم بوست في ديسمبر 2011 أن القبة الحديدية نجحت في اسقاط الصواريخ من غزة بنسبة 75 في المئة. وفي وقت لاحق ذكرت نفس الصحيفة أن قدرة النظام تحسنت لتصبح فعالة بنسبة 90 في المئة.
ولكن بعد ذلك في نوفمبر عام 2012 قال الجيش الاسرائيل إنها أوقفت 302 من بين 846 صاروخا أطلقت من غزة أي أقل بكثير من نسبة 50 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها اعترضت فقط 27 في المئة من 180 صواريخ اطلقت على اسرائيل من السابع حتى التاسع من يوليو الماضي.
خداع إسرائيلي!
وحتى هذه الارقام ربما لا تكون دقيقة حيث يشكك لويد وعدد آخر من الخبراء الخارجيين بما في ذلك تيودور بوستول من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تأكيدات الجيش الاسرائيلي بشان معدلات نجاح القبة الحديدية منذ عام 2012 على الأقل.
ويقول لويد انه حتى لو اصاب الصاروخ الاعتراضي الصاروخ المنطلق من غزة على سبيل المثال فلا يعني ذلك بالضرورة أنه سيدمر رأس الصاروخ في الجو مما يعني انه لا يزال قادرا على إحداث أضرار كبيرة بمجرد سقوطه على الأرض.
ويقول تيوديوربوستول وهو استاذ التكنولوجيا وسياسة الامن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخسائر الاسرائيلية بسبب صواريخ حماس كانت محدودة بسب شبكة الملاجئ المنتشرة في اسرائيل وليس بسبب فعالية منظومة القبة الحديدية. والدليل على ذلك حالة الذعر التي يعيش في هولها الاسرائيليون بسبب الصواريخ حتى الآن. ويضيف بوستول أن نسبة نجاح القبة الحديدية أقل من 5 في المائة فقط.
التكنولوجيا والاستراتيجية والتكتيك
وتطلق المقاومة الفلسطينية اليوم صواريخ بدائية قصيرة المدى على إسرائيل. وتتمثل الاستراتيجية في التصدي لها في الهواء. اما التكتيك فهو نشر ثماني بطاريات دفاعية على طول الجبهة والهدف هو شغل المقاومة بالهواجس والتخمينات بشأن مواقعهامواقعها .. ولكن إذا كانت اسرائيل تعبر أن القبة الحديدية ناجحة فإن هذا النجاح سيظل قائما فقط إلى حين تحصل حماس على أسلحة أكثر تطورا.
2000 جين لاستنشاق الروائح في زلومة الفيل
يتمتع الفيل الافريقي بأنف "زلومة" متعدد الاستخدامات يمكنه من خلاله اقتلاع الاشجار وتناول الطعام ورش الماء.
لكن باحثين توصلوا إلى ميزة جديدة غريبة تتمتع بها وهي القدرة على الشم من مسافات بعيدة للغاية والتعرف على الكائنات المحيطة من خلال نفس الحاسة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجينوم أن هذه الحيوانات الضخمة ربما تكون صاحبة أقوى حاسة شم في العالم متفوقة على الكلاب والفئران والقطط. توصل الفريق إلى أن أجساد الفيلة الافريقية تحتوي 2000 جين وظيفتها اشتمام الروائح والتمييز بينها . وقالوا ان خلايا الشم موجودة في التجاويف او الجيوب الانفية قرب المنطقة العليا في الزلومة.
وتحتوى أجسام جميع الحيوانات الشهيرة بقوة حاسة الشم على عدد اقل بكثير من الجينات . فتحتوى أجسام الفئران على سبيل المثال على 1200 جين وفي الكلاب حوالي 800 . اما الانسان وغيره من الكائنات العادية فقوة حاسة الشم لديها ضعيفة نسبيا تبلغ حوالي خمس عدد جينات الشم لدى الفيلة.
تربة المريخ تشبه صحراء شيلي!
اكتشف باحث في جامعة اوريجون الامريكية حفرة عميقة على سطح كوكب المريخ عمرها 3.7 مليار سنة تتشابه تربتها إلى حد كبير مع تربة كوكب الأرض خاصة صحراء شيلي. ويدل هذا على أن الكوكب الأحمر كان في الماضي السحيق مكانا أكثر دفئا وأغزر مياها مما هو عليه الآن. توصل عالم الجيولوجيا جريجوريريتالاك الى هذه النتائج من خلال دراسة صور حديثة التقطها مسبار الفضاء كريوستي.
وتظهر الصور التقليدية التي تلتقطها مركبات الفضاء سطح المريخ كمكان تتناثر فيه الصخور المفتتة بتاثير صدمات الأجرام الفضائية لكن الصور الجديدة تظهر فيها آثار لمواد كبريتية وأخاديد تشبه التربة في الأودية الجافة بالقطب الجنوبي وصحراء أتاكاما في امريكا الجنوبية.
ميكروويف يحسب السعرات الحرارية في الطعام
بشرى لهواة الرشاقة والراغبين في تقليل الوزن.. تمكن باحثون من اختراع جهاز ميكروويف يقوم بحساب عدد السعرات الحرارية في الوجبات المختلفة أثناء طهي الطعام أو تسخينه..
وفي الوقت الذي يستطيع أي طبيب او خبير تغذية معرفة حجم السعرات الحرارية التي يفقدها الانسان عند ممارسة أي نشاط فقد ظل التعرف على حجم السعرات التي يتناولها الانسان في الوجبات مشكلة استعصت على الحل لزمن طويل.
وفي القريب العاجل ستطرح إحدى الشركات الامريكية فرن الميكرويفالجديد الذي دخل مرحلة الابحاث النهائية والاعداد للانتاج على نتاج تجاري.
وكانت الفكرة قد طرأت في ذهن المهندس مات ويبستر عندما طلبت منه زوجته ان يقدم لها هدية فريدة من نوعها. وبعد بحث طويل هداه تفكيره الى هذا الاختراع العبقري. ويقول ويبستر ان مستخدم الجهاز لن يكون مطلوبا منه سوى الضغط على زر ليصبح بامكانه معرفة حجم السعرات في الوجبة التي يقوم بطهيها او تسخينها.
ويقوم فريق وبستر بالتعاون مع قسم الهندسة والكمبيوتر والالكترونيات في جامعة بايلور في الولايات المتحدة بالدمبج بين عدة اجهزة تستخدم تكنولوجيا حساسة لتقدير محتوى الدهون والمياه ووزن الطعام لتحسب في النهاية بشكل اوتوماتيكي عدد السعرات الحرارية فيه.
وسوف يساعد هذا الجهاز ملايين في انحاء العالم الذين يبحثون عن الرشاقة لاغراض تجميلية او لدواع صحية. وفي الولايات المتحدة وحدها 100 مليون شخص يتبعون نظاما غذائيا للتخسيس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.