امتداد لتاريخ من الحضور الوطني تحت القبة.. وجوه سياسية وفنية وإعلامية ضمن المعيّنين ب«الشيوخ»    محافظ الغربية ووزير الاوقاف يشهدان احتفالية مولد السيد البدوي    أحمد حمدي يكتب: «إخوان 2025.. التحالفات العابرَة للأيديولوجيا» 8    أكمنة ثابتة ومتحركة| «التأمين العالي» سر اختيار شرم الشيخ لاستضافة «قمة السلام»    صلابة أقوى، علماء يكتشفون فوائد للقهوة في خرسانة البناء    ترامب: 200% رسومًا جمركية على الهند وباكستان إذا اندلعت حرب بينهما    امتحان جديد لضمير العالم.. من يحمي اتفاق السلام؟    ترامب: لن نحتاج نشر الجيش الأمريكي بغزة لنزع سلاح حماس    الأرجنتين تضرب موعدًا مع المغرب في نهائي كأس العالم للشباب    محسن صالح: شخصية الخطيب ستتغير في الولاية المقبلة للأهلي    من الشمال إلى الجنوب، تحذير من 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم    تجهيزات مسرح النافورة لفعاليات مهرجان «الموسيقى العربية» ال33    مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن لجان تحكيم دورته الثامنة    عصام عطية يكتب: صناعة التاريخ    بلومبرج: أسعار النفط ترتفع 1% بعد تصريح ترامب بشأن توقف الهند عن شراء الخام الروسي    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للعاملين في الدولة    دوري المحترفين.. «وي» يواجه الترسانة في الجولة التاسعة    عيار 21 يسجل رقمًا قياسيًا.. ارتفاع أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة عالميًا ومحليًا    في العمرة.. سهر الصايغ تشارك جمهورها أحدث ظهور لها أمام الكعبة    إصابتان برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال القدس    منتخب الأرجنتين يهزم كولومبيا ويواجه المغرب فى نهائى مونديال الشباب    ننشر أسماء مرشحي انتخابات النواب 2025 بالفيوم بعد غلق باب الترشح    التفاصيل الكاملة لانقطاع يوتيوب.. خلل غامض يربك المنصة والمستخدمين    عمرو محمود ياسين عن حالة زوجته: بنطمنكم لكن الطبيب منع الزيارة لحين استقرار الحالة    لماذا يجب الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية كل عام؟    مساعد وزير قطاع الأعمال: خطة طموحة لإحياء الشركات المتوقفة واستثمارات ب180 مليار جنيه    الأخبار السارة تأتي دائمًا من بعيد..    أوسكار يجتمع مع حكام تقنية الفيديو بعد عودته من تشيلي    أحمد الجندي: هدفي ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس.. وظروف طارئة منعتني من التواجد بقائمة أسامة أبوزيد في نادي الشمس    شوقي غريب يرشح 6 لاعبين من منتخب الشباب ل حسام حسن    كريم ذكري: شيكابالا لم يعتزل بمحض إرادته بل أُجبر على الابتعاد عن الملاعب (تفاصيل)    وليد خليل يعلق ل ستاد المحور على قرار علاء عبد العال باستبعاد ثلاثي الفريق قبل مباراة كهرباء الإسماعيلية    سد العجز في المعلمين 2025.. ضوابط العمل بنظام الحصة ومكافآت المستعان بهم    بعد استبعادها من القائمة الوطنية.. أمين مستقبل وطن بسوهاج تقدم استقالتها "مستند"    رسمياً.. حقيقة تعديل مواعيد الدراسة بعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر    وفاة شاب فى حادث تصادم دراجة بخارية بعربة كارو بحى المناخ فى بورسعيد    نجاة 3 أشخاص بعد سقوط سيارة في ترعة المريوطية بالهرم    السيطرة على حريق أتوبيس بالقناطر الخيرية بسبب ماس كهربائي    بسبب تسريب غاز.. إصابة عاملين في حريق مطعم بالدقهلية    "الوطنية للانتخابات": ترشح 417 على المقاعد الفردية في اليوم الأخير لتقديم الأوراق بانتخابات مجلس النواب    "بعد تكريمه من المحافظ".. عامل نظافة يحصل علي ماجيستير بالقانون ويترشح لانتخابات النواب في البحيرة (صور)    أسعار الموز والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025    الناتو: اجتماع ترامب وزيلينسكي المرتقب خطوة مهمة لإنهاء الحرب في أوكرانيا    سفير تركيا: قمة شرم الشيخ للسلام شكّلت نقطة تحول تاريخية لمصر والمنطقة والعالم    بعض المهام المتأخرة تراكمت عليك.. حظ برج الدلو اليوم 16 أكتوبر    د.رؤوف رشدي يكتب: مع بوادر سلام شرق أوسطي.. هل هي حقًا نهاية التاريخ أم نهاية أطروحة فوكوياما؟    .. ورضي الله عن أعمال الصالحين الطيبين لاغير    مشكلة الميراث    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: المساعدات الإنسانية المرسلة لغزة حوالى 600 ألف طن    بعد تراجع الدولار.. هل تنخفض أسعار الدواء في مصر؟    بخطوات بسيطة.. حضري ألذ كيكة بصوص القهوة    نم جيدًا وتناول هذه الفيتامينات.. 6 طرق علمية لمقاومة نزلات البرد في الشتاء    إنقاذ حياة مريضة بمستشفى سوهاج العام بعد إصابتها بثلاث لدغات عقرب    غادة عبد الرازق تعود بقوة في رمضان 2026 ب«عاليا»    مصرع مسجل خطر في تبادل النيران مع الشرطة بقنا    هل يجوز شراء شقة بنظام التمويل العقاري بقصد الاستثمار؟.. أمين الفتوى يجيب    هل الألعاب الإلكترونية المدرة لأرباح مالية حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يوضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القبة الحديدية.. تكنولوجيا أمريكية في خدمة اسرائيل
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 11 - 08 - 2014

يعرف العالم كله تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن قليلين فقط يعرفون لماذا تمادت اسرائيل في عدوانها غير مكترثة إلى حد ما بصواريخ حماس.. إنها تكنولوجيا الصواريخ المضادة للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة ومولتها من جيب دافعي الضرائب الامريكيين. لا تناقش هذه المساحة الجانب السياسي لكنها تشرح الجانب التكنولوجي والفني ومراحل تطور نظام القبة الحديدية الاسرائيلي.
في مقاله الشهير (مخاطر التكهنات وفشل الخيال) يقول الكاتب الانجليزي آرثر سي كلارك إن "أي تكنولوجيا متقدمة لا تختلف عن السحر."
وتحلم اسرائيل بنظام دفاعي متقدم لإسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو.. وكانت هذه الفكرة قد ظهرت في باديء الأمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي عندما زودت الولايات المتحدة اسرائيل بصواريخ باتريوت من أجل التصدي لصواريخ سكود العراقية.
وبعد ذلك بسنوات قامت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع بتطوير منظومة للدفاع الصاروخي نشرها سلاح الجو لأول مرة في مارس عام 2011.
ما هي القبة الحديدية؟؟
إنها عبارة عن نظام متحرك للدفاع الجوي تجره شاحنه صمم للتصدى لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويستطيع النظام العمل في ظل أي ظروف جوية مهما كانت سيئة بما في ذلك الضباب والغبار والسحاب والامطار.
تزعم اسرائيل أن نظام القبة الحديدية يحميها من حدودها الشمالية والجنوبية ضد الصواريخ التي تستهدف المناطق الماهولة بالسكان. وتقول إنه أصبح قادرا الان على تبديد المخاوف وقهر التهديدات وإصابة الصواريخ المعادية من مسافة حوالي 60 كيلومترا.. وتؤكد سعيها لزيادة هذا المدى إلى حوالي 160 كيلومترا وتجعله أيضا قادرا على مواجهة صواريخ قادمة من اتجاهين في آن واحد.
وطورت القبة الحديدية في العقد الماضي بعد سقوط نحو 4000 صاروخ في شمال اسرائيل خلال الحرب مع حزب الله عام 2006. وسقط أكثر من 4000 صاروخ آخر من غزة على جنوب اسرائيل فيما بين 2000 و2007. وبعد ظهور فكرة منظومة الدفاع الجوي في فبراير 2007 أجريت اختبارات ناجحة على النسخة الاولية من المنظومة في مارس 2009. وفي يوليو 2010 قدمت الولايات المتحدة مبلغ 250 مليون دولار للمساعدة في زيادة فعالية القبة الحديدية.
وتتألف القبة الحديدية من ثلاثة عناصر أساسية هي: الرادار ووحدة اطلاق الصواريخ ومجموعة إدارة المعركة.
كيف تعمل ؟؟؟
في باديء الأمر عندما يتم الكشف عن إطلاق صاروخ تراقب القبة الحديدية مساره بواسطة الرادار وتقوم وحدة إدارة المعركة بتحليل التهديد وحساب النقطة التي سيسقط فيها.وإذا تبين أن الصاروخ متجه لمنطقة مزدحمة تقوم المنظومة باطلاق صواريخ اعتراضية في محاولة لتفجيره على منطقة محايدة.
وتتكون القبة الحديدية من "بطاريات" وهي عبارة عن شاحنات تجر رادارا وثلاث قاذفات. وبحلول نهاية عام 2012 كان لدى اسرائيل خمس بطاريات. وفي سبتمبر عام 2013 أضافت بطارية سادسة. وأصبح العدد الآن ثماني بطاريات لكن عالم الأسلحة ريتشارد لويد أشار مؤخرا إلى أن هذا العدد واحد من العيوب الرئيسية للنظام معتبرا انه غير كاف.
أوجه القصور
بالاضافة الى العدد المحدود لم يتضح في واقع الامر مدى فعالية القبة الحديدية. فقد تضاربت التقارير حول فعاليتها .
وذكرت صحيفة جيروسالم بوست في ديسمبر 2011 أن القبة الحديدية نجحت في اسقاط الصواريخ من غزة بنسبة 75 في المئة. وفي وقت لاحق ذكرت نفس الصحيفة أن قدرة النظام تحسنت لتصبح فعالة بنسبة 90 في المئة.
ولكن بعد ذلك في نوفمبر عام 2012 قال الجيش الاسرائيل إنها أوقفت 302 من بين 846 صاروخا أطلقت من غزة أي أقل بكثير من نسبة 50 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها اعترضت فقط 27 في المئة من 180 صواريخ اطلقت على اسرائيل من السابع حتى التاسع من يوليو الماضي.
خداع إسرائيلي!
وحتى هذه الارقام ربما لا تكون دقيقة حيث يشكك لويد وعدد آخر من الخبراء الخارجيين بما في ذلك تيودور بوستول من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تأكيدات الجيش الاسرائيلي بشان معدلات نجاح القبة الحديدية منذ عام 2012 على الأقل.
ويقول لويد انه حتى لو اصاب الصاروخ الاعتراضي الصاروخ المنطلق من غزة على سبيل المثال فلا يعني ذلك بالضرورة أنه سيدمر رأس الصاروخ في الجو مما يعني انه لا يزال قادرا على إحداث أضرار كبيرة بمجرد سقوطه على الأرض.
ويقول تيوديوربوستول وهو استاذ التكنولوجيا وسياسة الامن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخسائر الاسرائيلية بسبب صواريخ حماس كانت محدودة بسب شبكة الملاجئ المنتشرة في اسرائيل وليس بسبب فعالية منظومة القبة الحديدية. والدليل على ذلك حالة الذعر التي يعيش في هولها الاسرائيليون بسبب الصواريخ حتى الآن. ويضيف بوستول أن نسبة نجاح القبة الحديدية أقل من 5 في المائة فقط.
التكنولوجيا والاستراتيجية والتكتيك
وتطلق المقاومة الفلسطينية اليوم صواريخ بدائية قصيرة المدى على إسرائيل. وتتمثل الاستراتيجية في التصدي لها في الهواء. اما التكتيك فهو نشر ثماني بطاريات دفاعية على طول الجبهة والهدف هو شغل المقاومة بالهواجس والتخمينات بشأن مواقعهامواقعها .. ولكن إذا كانت اسرائيل تعبر أن القبة الحديدية ناجحة فإن هذا النجاح سيظل قائما فقط إلى حين تحصل حماس على أسلحة أكثر تطورا.
2000 جين لاستنشاق الروائح في زلومة الفيل
يتمتع الفيل الافريقي بأنف "زلومة" متعدد الاستخدامات يمكنه من خلاله اقتلاع الاشجار وتناول الطعام ورش الماء.
لكن باحثين توصلوا إلى ميزة جديدة غريبة تتمتع بها وهي القدرة على الشم من مسافات بعيدة للغاية والتعرف على الكائنات المحيطة من خلال نفس الحاسة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجينوم أن هذه الحيوانات الضخمة ربما تكون صاحبة أقوى حاسة شم في العالم متفوقة على الكلاب والفئران والقطط. توصل الفريق إلى أن أجساد الفيلة الافريقية تحتوي 2000 جين وظيفتها اشتمام الروائح والتمييز بينها . وقالوا ان خلايا الشم موجودة في التجاويف او الجيوب الانفية قرب المنطقة العليا في الزلومة.
وتحتوى أجسام جميع الحيوانات الشهيرة بقوة حاسة الشم على عدد اقل بكثير من الجينات . فتحتوى أجسام الفئران على سبيل المثال على 1200 جين وفي الكلاب حوالي 800 . اما الانسان وغيره من الكائنات العادية فقوة حاسة الشم لديها ضعيفة نسبيا تبلغ حوالي خمس عدد جينات الشم لدى الفيلة.
تربة المريخ تشبه صحراء شيلي!
اكتشف باحث في جامعة اوريجون الامريكية حفرة عميقة على سطح كوكب المريخ عمرها 3.7 مليار سنة تتشابه تربتها إلى حد كبير مع تربة كوكب الأرض خاصة صحراء شيلي. ويدل هذا على أن الكوكب الأحمر كان في الماضي السحيق مكانا أكثر دفئا وأغزر مياها مما هو عليه الآن. توصل عالم الجيولوجيا جريجوريريتالاك الى هذه النتائج من خلال دراسة صور حديثة التقطها مسبار الفضاء كريوستي.
وتظهر الصور التقليدية التي تلتقطها مركبات الفضاء سطح المريخ كمكان تتناثر فيه الصخور المفتتة بتاثير صدمات الأجرام الفضائية لكن الصور الجديدة تظهر فيها آثار لمواد كبريتية وأخاديد تشبه التربة في الأودية الجافة بالقطب الجنوبي وصحراء أتاكاما في امريكا الجنوبية.
ميكروويف يحسب السعرات الحرارية في الطعام
بشرى لهواة الرشاقة والراغبين في تقليل الوزن.. تمكن باحثون من اختراع جهاز ميكروويف يقوم بحساب عدد السعرات الحرارية في الوجبات المختلفة أثناء طهي الطعام أو تسخينه..
وفي الوقت الذي يستطيع أي طبيب او خبير تغذية معرفة حجم السعرات الحرارية التي يفقدها الانسان عند ممارسة أي نشاط فقد ظل التعرف على حجم السعرات التي يتناولها الانسان في الوجبات مشكلة استعصت على الحل لزمن طويل.
وفي القريب العاجل ستطرح إحدى الشركات الامريكية فرن الميكرويفالجديد الذي دخل مرحلة الابحاث النهائية والاعداد للانتاج على نتاج تجاري.
وكانت الفكرة قد طرأت في ذهن المهندس مات ويبستر عندما طلبت منه زوجته ان يقدم لها هدية فريدة من نوعها. وبعد بحث طويل هداه تفكيره الى هذا الاختراع العبقري. ويقول ويبستر ان مستخدم الجهاز لن يكون مطلوبا منه سوى الضغط على زر ليصبح بامكانه معرفة حجم السعرات في الوجبة التي يقوم بطهيها او تسخينها.
ويقوم فريق وبستر بالتعاون مع قسم الهندسة والكمبيوتر والالكترونيات في جامعة بايلور في الولايات المتحدة بالدمبج بين عدة اجهزة تستخدم تكنولوجيا حساسة لتقدير محتوى الدهون والمياه ووزن الطعام لتحسب في النهاية بشكل اوتوماتيكي عدد السعرات الحرارية فيه.
وسوف يساعد هذا الجهاز ملايين في انحاء العالم الذين يبحثون عن الرشاقة لاغراض تجميلية او لدواع صحية. وفي الولايات المتحدة وحدها 100 مليون شخص يتبعون نظاما غذائيا للتخسيس.
يعرف العالم كله تفاصيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن قليلين فقط يعرفون لماذا تمادت اسرائيل في عدوانها غير مكترثة إلى حد ما بصواريخ حماس.. إنها تكنولوجيا الصواريخ المضادة للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة ومولتها من جيب دافعي الضرائب الامريكيين. لا تناقش هذه المساحة الجانب السياسي لكنها تشرح الجانب التكنولوجي والفني ومراحل تطور نظام القبة الحديدية الاسرائيلي.
في مقاله الشهير (مخاطر التكهنات وفشل الخيال) يقول الكاتب الانجليزي آرثر سي كلارك إن "أي تكنولوجيا متقدمة لا تختلف عن السحر."
وتحلم اسرائيل بنظام دفاعي متقدم لإسقاط صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو.. وكانت هذه الفكرة قد ظهرت في باديء الأمر في أوائل التسعينات من القرن الماضي عندما زودت الولايات المتحدة اسرائيل بصواريخ باتريوت من أجل التصدي لصواريخ سكود العراقية.
وبعد ذلك بسنوات قامت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع بتطوير منظومة للدفاع الصاروخي نشرها سلاح الجو لأول مرة في مارس عام 2011.
ما هي القبة الحديدية؟؟
إنها عبارة عن نظام متحرك للدفاع الجوي تجره شاحنه صمم للتصدى لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية. ويستطيع النظام العمل في ظل أي ظروف جوية مهما كانت سيئة بما في ذلك الضباب والغبار والسحاب والامطار.
تزعم اسرائيل أن نظام القبة الحديدية يحميها من حدودها الشمالية والجنوبية ضد الصواريخ التي تستهدف المناطق الماهولة بالسكان. وتقول إنه أصبح قادرا الان على تبديد المخاوف وقهر التهديدات وإصابة الصواريخ المعادية من مسافة حوالي 60 كيلومترا.. وتؤكد سعيها لزيادة هذا المدى إلى حوالي 160 كيلومترا وتجعله أيضا قادرا على مواجهة صواريخ قادمة من اتجاهين في آن واحد.
وطورت القبة الحديدية في العقد الماضي بعد سقوط نحو 4000 صاروخ في شمال اسرائيل خلال الحرب مع حزب الله عام 2006. وسقط أكثر من 4000 صاروخ آخر من غزة على جنوب اسرائيل فيما بين 2000 و2007. وبعد ظهور فكرة منظومة الدفاع الجوي في فبراير 2007 أجريت اختبارات ناجحة على النسخة الاولية من المنظومة في مارس 2009. وفي يوليو 2010 قدمت الولايات المتحدة مبلغ 250 مليون دولار للمساعدة في زيادة فعالية القبة الحديدية.
وتتألف القبة الحديدية من ثلاثة عناصر أساسية هي: الرادار ووحدة اطلاق الصواريخ ومجموعة إدارة المعركة.
كيف تعمل ؟؟؟
في باديء الأمر عندما يتم الكشف عن إطلاق صاروخ تراقب القبة الحديدية مساره بواسطة الرادار وتقوم وحدة إدارة المعركة بتحليل التهديد وحساب النقطة التي سيسقط فيها.وإذا تبين أن الصاروخ متجه لمنطقة مزدحمة تقوم المنظومة باطلاق صواريخ اعتراضية في محاولة لتفجيره على منطقة محايدة.
وتتكون القبة الحديدية من "بطاريات" وهي عبارة عن شاحنات تجر رادارا وثلاث قاذفات. وبحلول نهاية عام 2012 كان لدى اسرائيل خمس بطاريات. وفي سبتمبر عام 2013 أضافت بطارية سادسة. وأصبح العدد الآن ثماني بطاريات لكن عالم الأسلحة ريتشارد لويد أشار مؤخرا إلى أن هذا العدد واحد من العيوب الرئيسية للنظام معتبرا انه غير كاف.
أوجه القصور
بالاضافة الى العدد المحدود لم يتضح في واقع الامر مدى فعالية القبة الحديدية. فقد تضاربت التقارير حول فعاليتها .
وذكرت صحيفة جيروسالم بوست في ديسمبر 2011 أن القبة الحديدية نجحت في اسقاط الصواريخ من غزة بنسبة 75 في المئة. وفي وقت لاحق ذكرت نفس الصحيفة أن قدرة النظام تحسنت لتصبح فعالة بنسبة 90 في المئة.
ولكن بعد ذلك في نوفمبر عام 2012 قال الجيش الاسرائيل إنها أوقفت 302 من بين 846 صاروخا أطلقت من غزة أي أقل بكثير من نسبة 50 في المئة. وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إنها اعترضت فقط 27 في المئة من 180 صواريخ اطلقت على اسرائيل من السابع حتى التاسع من يوليو الماضي.
خداع إسرائيلي!
وحتى هذه الارقام ربما لا تكون دقيقة حيث يشكك لويد وعدد آخر من الخبراء الخارجيين بما في ذلك تيودور بوستول من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تأكيدات الجيش الاسرائيلي بشان معدلات نجاح القبة الحديدية منذ عام 2012 على الأقل.
ويقول لويد انه حتى لو اصاب الصاروخ الاعتراضي الصاروخ المنطلق من غزة على سبيل المثال فلا يعني ذلك بالضرورة أنه سيدمر رأس الصاروخ في الجو مما يعني انه لا يزال قادرا على إحداث أضرار كبيرة بمجرد سقوطه على الأرض.
ويقول تيوديوربوستول وهو استاذ التكنولوجيا وسياسة الامن القومي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن الخسائر الاسرائيلية بسبب صواريخ حماس كانت محدودة بسب شبكة الملاجئ المنتشرة في اسرائيل وليس بسبب فعالية منظومة القبة الحديدية. والدليل على ذلك حالة الذعر التي يعيش في هولها الاسرائيليون بسبب الصواريخ حتى الآن. ويضيف بوستول أن نسبة نجاح القبة الحديدية أقل من 5 في المائة فقط.
التكنولوجيا والاستراتيجية والتكتيك
وتطلق المقاومة الفلسطينية اليوم صواريخ بدائية قصيرة المدى على إسرائيل. وتتمثل الاستراتيجية في التصدي لها في الهواء. اما التكتيك فهو نشر ثماني بطاريات دفاعية على طول الجبهة والهدف هو شغل المقاومة بالهواجس والتخمينات بشأن مواقعهامواقعها .. ولكن إذا كانت اسرائيل تعبر أن القبة الحديدية ناجحة فإن هذا النجاح سيظل قائما فقط إلى حين تحصل حماس على أسلحة أكثر تطورا.
2000 جين لاستنشاق الروائح في زلومة الفيل
يتمتع الفيل الافريقي بأنف "زلومة" متعدد الاستخدامات يمكنه من خلاله اقتلاع الاشجار وتناول الطعام ورش الماء.
لكن باحثين توصلوا إلى ميزة جديدة غريبة تتمتع بها وهي القدرة على الشم من مسافات بعيدة للغاية والتعرف على الكائنات المحيطة من خلال نفس الحاسة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجينوم أن هذه الحيوانات الضخمة ربما تكون صاحبة أقوى حاسة شم في العالم متفوقة على الكلاب والفئران والقطط. توصل الفريق إلى أن أجساد الفيلة الافريقية تحتوي 2000 جين وظيفتها اشتمام الروائح والتمييز بينها . وقالوا ان خلايا الشم موجودة في التجاويف او الجيوب الانفية قرب المنطقة العليا في الزلومة.
وتحتوى أجسام جميع الحيوانات الشهيرة بقوة حاسة الشم على عدد اقل بكثير من الجينات . فتحتوى أجسام الفئران على سبيل المثال على 1200 جين وفي الكلاب حوالي 800 . اما الانسان وغيره من الكائنات العادية فقوة حاسة الشم لديها ضعيفة نسبيا تبلغ حوالي خمس عدد جينات الشم لدى الفيلة.
تربة المريخ تشبه صحراء شيلي!
اكتشف باحث في جامعة اوريجون الامريكية حفرة عميقة على سطح كوكب المريخ عمرها 3.7 مليار سنة تتشابه تربتها إلى حد كبير مع تربة كوكب الأرض خاصة صحراء شيلي. ويدل هذا على أن الكوكب الأحمر كان في الماضي السحيق مكانا أكثر دفئا وأغزر مياها مما هو عليه الآن. توصل عالم الجيولوجيا جريجوريريتالاك الى هذه النتائج من خلال دراسة صور حديثة التقطها مسبار الفضاء كريوستي.
وتظهر الصور التقليدية التي تلتقطها مركبات الفضاء سطح المريخ كمكان تتناثر فيه الصخور المفتتة بتاثير صدمات الأجرام الفضائية لكن الصور الجديدة تظهر فيها آثار لمواد كبريتية وأخاديد تشبه التربة في الأودية الجافة بالقطب الجنوبي وصحراء أتاكاما في امريكا الجنوبية.
ميكروويف يحسب السعرات الحرارية في الطعام
بشرى لهواة الرشاقة والراغبين في تقليل الوزن.. تمكن باحثون من اختراع جهاز ميكروويف يقوم بحساب عدد السعرات الحرارية في الوجبات المختلفة أثناء طهي الطعام أو تسخينه..
وفي الوقت الذي يستطيع أي طبيب او خبير تغذية معرفة حجم السعرات الحرارية التي يفقدها الانسان عند ممارسة أي نشاط فقد ظل التعرف على حجم السعرات التي يتناولها الانسان في الوجبات مشكلة استعصت على الحل لزمن طويل.
وفي القريب العاجل ستطرح إحدى الشركات الامريكية فرن الميكرويفالجديد الذي دخل مرحلة الابحاث النهائية والاعداد للانتاج على نتاج تجاري.
وكانت الفكرة قد طرأت في ذهن المهندس مات ويبستر عندما طلبت منه زوجته ان يقدم لها هدية فريدة من نوعها. وبعد بحث طويل هداه تفكيره الى هذا الاختراع العبقري. ويقول ويبستر ان مستخدم الجهاز لن يكون مطلوبا منه سوى الضغط على زر ليصبح بامكانه معرفة حجم السعرات في الوجبة التي يقوم بطهيها او تسخينها.
ويقوم فريق وبستر بالتعاون مع قسم الهندسة والكمبيوتر والالكترونيات في جامعة بايلور في الولايات المتحدة بالدمبج بين عدة اجهزة تستخدم تكنولوجيا حساسة لتقدير محتوى الدهون والمياه ووزن الطعام لتحسب في النهاية بشكل اوتوماتيكي عدد السعرات الحرارية فيه.
وسوف يساعد هذا الجهاز ملايين في انحاء العالم الذين يبحثون عن الرشاقة لاغراض تجميلية او لدواع صحية. وفي الولايات المتحدة وحدها 100 مليون شخص يتبعون نظاما غذائيا للتخسيس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.