يزور القاهرة، السبت 9 أغسطس، مساعد وزير الخارجية الألماني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير ميجيل ديبرجر، لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة. وأوضح سفير مصر في ألمانيا السفير د.محمد حجازي أنه سيتم أيضًا بحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المرحلة القادمة، وما يمكن أن تقدمه برلين لمساندة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بعد الدعم الكامل الذي قدمته الحكومة الألمانية للمبادرة المصرية، وكذلك بحث الأوضاع الإقليمية في العراق وسوريا والأوضاع في شمال أفريقيا، خاصة في ضوء تطورات الأحداث في ليبيا. وأوضح أن مساعد وزير الخارجية الألماني سيبحث كذلك مع المسئولين بوزارة الخارجية آفاق التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر التنمية والاستثمار في مصر، وتدارس تنشيط آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها آلية لجنة التسيير التي هي بمثابة اللجنة المشتركة بين البلدين، وكذلك تدارس فرص عقد آلية اللجنة الاقتصادية المشتركة التي تقرر تشكيلها بين البلدين العام الماضي لتضم المسئولين عن الاقتصاد والتجارة بحضور مجلس رجال الأعمال المشترك بين البلدين، وستتيح الزيارة كذلك فرصة للتشاور بشأن الزيارات المقررة في المرحلة القادمة بين الجانبين، وكذلك زيارة وفد من رجال الأعمال الألمان إلى مصر في أكتوبر القادم. وأشار حجازي إلي أن تلك الزيارة هي نتاج لعدد من الاتصالات الهامة رفيعة المستوى التي تمت بين الجانبين، كان على رأسها زيارة وكيل الخارجية الألمانية كليمنس فون جوتسة في الفترة من 13-15 يوليو الماضي، والتي التقى خلالها بالعديد من المسئولين ورجال الأعمال، وزيارة السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية إلى برلين في 21 و22 يوليو الماضي، حيث عقد جولة مشاورات حول الوضع الإقليمي بالخارجية الألمانية، كما أجرى وزير الخارجية الألماني شتاينماير اتصالين هاتفيين بالوزير سامح شكرى لتهنئته بمناسبة تعيينه ثم للتشاور بشأن تطورات الأوضاع في غزة، ودعم ألمانيا للمبادرة المصرية. وأكد السفير محمد حجازى تعليقاً على ما تقدم بأن تلك الاتصالات رفيعة المستوى هي تعبير عن التحول والتقارب الذي بات يميز العلاقات الثنائية في هذه المرحلة، وأن دعم ألمانيا للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك ما تقدمه من دعم لمصر ومساندتها اقتصادياً وسياسياً هو تعبير عن إدراكها لأهمية ومحورية دور مصر فى المنطقة وأهميتها كعنصر استقرار إقليمي في وقت تموج فيه دول المنطقة باضطرابات وأنشطة لتنظيمات إرهابية ومخططات تستهدف استقرارها. ونوه إلي أن الرؤية الألمانية المساندة لمصر، والداعمة لدورها في مكافحة الإرهاب سواء ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين أو التنظيمات الأخرى المتطرفة في سيناء أو المدن المصرية الأخرى تؤكد أن مواجهة الإرهاب مسئولية لا تقع على عاتق مصر وحدها، بل على دول العالم كافة، وأن ما تقوم به مصر من مواجهة مع الإرهاب هو لدعم استقرار المنطقة، والوقوف دون وصول الإرهاب لمناطق أخرى في العالم، حيث تدرك ألمانيا ارتباط استقرار مصر باستقرار الشرق الأوسط، بل والمنطقة الأوروبية ذاتها، مما سيتيح المزيد من التعاون لمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على منطقتنا والتي باتت تهدد استقرار الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ومناطق العالم المختلفة، حيث لا يعرف الإرهاب حدود، الأمر الذي يلزم معه تكاتف دول العالم لمواجهة الظاهرة ودعم مصر ودول المنطقة في مواجهة الإرهاب من خلال الآليات الدولية المناسبة. يزور القاهرة، السبت 9 أغسطس، مساعد وزير الخارجية الألماني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفير ميجيل ديبرجر، لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة. وأوضح سفير مصر في ألمانيا السفير د.محمد حجازي أنه سيتم أيضًا بحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المرحلة القادمة، وما يمكن أن تقدمه برلين لمساندة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بعد الدعم الكامل الذي قدمته الحكومة الألمانية للمبادرة المصرية، وكذلك بحث الأوضاع الإقليمية في العراق وسوريا والأوضاع في شمال أفريقيا، خاصة في ضوء تطورات الأحداث في ليبيا. وأوضح أن مساعد وزير الخارجية الألماني سيبحث كذلك مع المسئولين بوزارة الخارجية آفاق التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر التنمية والاستثمار في مصر، وتدارس تنشيط آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها آلية لجنة التسيير التي هي بمثابة اللجنة المشتركة بين البلدين، وكذلك تدارس فرص عقد آلية اللجنة الاقتصادية المشتركة التي تقرر تشكيلها بين البلدين العام الماضي لتضم المسئولين عن الاقتصاد والتجارة بحضور مجلس رجال الأعمال المشترك بين البلدين، وستتيح الزيارة كذلك فرصة للتشاور بشأن الزيارات المقررة في المرحلة القادمة بين الجانبين، وكذلك زيارة وفد من رجال الأعمال الألمان إلى مصر في أكتوبر القادم. وأشار حجازي إلي أن تلك الزيارة هي نتاج لعدد من الاتصالات الهامة رفيعة المستوى التي تمت بين الجانبين، كان على رأسها زيارة وكيل الخارجية الألمانية كليمنس فون جوتسة في الفترة من 13-15 يوليو الماضي، والتي التقى خلالها بالعديد من المسئولين ورجال الأعمال، وزيارة السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية إلى برلين في 21 و22 يوليو الماضي، حيث عقد جولة مشاورات حول الوضع الإقليمي بالخارجية الألمانية، كما أجرى وزير الخارجية الألماني شتاينماير اتصالين هاتفيين بالوزير سامح شكرى لتهنئته بمناسبة تعيينه ثم للتشاور بشأن تطورات الأوضاع في غزة، ودعم ألمانيا للمبادرة المصرية. وأكد السفير محمد حجازى تعليقاً على ما تقدم بأن تلك الاتصالات رفيعة المستوى هي تعبير عن التحول والتقارب الذي بات يميز العلاقات الثنائية في هذه المرحلة، وأن دعم ألمانيا للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك ما تقدمه من دعم لمصر ومساندتها اقتصادياً وسياسياً هو تعبير عن إدراكها لأهمية ومحورية دور مصر فى المنطقة وأهميتها كعنصر استقرار إقليمي في وقت تموج فيه دول المنطقة باضطرابات وأنشطة لتنظيمات إرهابية ومخططات تستهدف استقرارها. ونوه إلي أن الرؤية الألمانية المساندة لمصر، والداعمة لدورها في مكافحة الإرهاب سواء ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين أو التنظيمات الأخرى المتطرفة في سيناء أو المدن المصرية الأخرى تؤكد أن مواجهة الإرهاب مسئولية لا تقع على عاتق مصر وحدها، بل على دول العالم كافة، وأن ما تقوم به مصر من مواجهة مع الإرهاب هو لدعم استقرار المنطقة، والوقوف دون وصول الإرهاب لمناطق أخرى في العالم، حيث تدرك ألمانيا ارتباط استقرار مصر باستقرار الشرق الأوسط، بل والمنطقة الأوروبية ذاتها، مما سيتيح المزيد من التعاون لمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على منطقتنا والتي باتت تهدد استقرار الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ومناطق العالم المختلفة، حيث لا يعرف الإرهاب حدود، الأمر الذي يلزم معه تكاتف دول العالم لمواجهة الظاهرة ودعم مصر ودول المنطقة في مواجهة الإرهاب من خلال الآليات الدولية المناسبة.