أثار ما كتبته حول فلوس إعلانات مصر الخير استياء وغضب القراء وجميعهم يطالبونني عبر البريد الإلكتروني او التليفون بعدم السكوت، فالناس مش مصدقة أن اموالها التي تتبرع بها لوجه الله وابتغاء مرضاته سبحانه وتعالي ،تذهب الي جيوب شركات الإعلان مرة، أو لتقديم وجبات الطعام ودعم الإرهابيين كما فعلت جمعيات أخري وقت حكم المرشد ، والسؤال هنا أوجهه لغادة والي والتي تدخل كل هذه الجمعيات تحت إشراف وزارتها ماهو دور الدولة تجاه هذا الإنفاق ببذخ علي الدعاية لكل الجمعيات؟ وياريت الرد ميكنش كالعادة ودن من طين والأخري من عجين، وطريقك أخضر ياشربات !