»أرفض الوعود الكاذبة.. أحب التعامل مع الواقع حتي نعود لأمجادنا.. منتخبنا في حالة بناء بعد أن دمره بوب برادلي ومطلوب مساندة الإعلام للفراعنة«. كانت هذه الكلمات مجرد بداية ساخنة لحوار مثير أطلق خلاله الفلاح الأصيل شوقي غريب.. المدير الفني للمنتخب الوطني نوعين من القذائف، الأول سريع المفعول لطمأنة الملايين من الجماهير علي منتخبها والثاني هاجم فيه غريب المدير الفني السابق للفراعنة بوب برادلي بعد اتهامه له بتخريب المنتخب وكشف بالأرقام الادعاءات بعدم وقوف الجبلاية مع برادلي وقال انها غير صحيحة وان المدرب الأمريكي يعد المدرب الأكثر حظاً في تاريخ الكرة المصرية الذي حقق الرقم القياسي من المواجهات التي لعبها واتيحت له وهي 39 مباراة. وكشف غريب أيضاً خلال الحوار الشامل والمثير التالي أهم ملامح خطته لاستعادة الأمجاد الافريقية الغائبة وحلمه الأول والأكبر بالوصول إلي المونديال الذي قال ولأول مرة انه بدأ في العمل من أجله من خلال خطة مهمة منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية قيادة الفراعنة. التجربة البرازيلية ماذا حملت للمنتخب بعد العودة من مونديال البرازيل؟ - مشاهدة المباريات علي الطبيعة وهو شيء مهم جداً فهناك فارق بين رؤية الحدث ومتابعته من مكانه وبين المتابعة عبر الشاشة وكذلك أقول لكل زملائي المدربين أنا أطالبكم بالذهاب للبطولات علي أرض الواقع لأن ذلك له آثار فنية مهمة. وما أسباب عدم وجود رؤية واضحة في الفترة الأخيرة للاستعداد لأمم المغرب؟ - الحمد لله منذ توليت مهمتي وأنا أنفذ ما أقوله والجميع يعلمون الجدول الذي أعلنته لاستعدادات المنتخب. ولكن ماذا عن موقف المباريات الودية التي لم يكتمل الاتفاق عليها؟ - التصريحات الخاصة بهذه المباريات ليست مسئوليتي، ولكن حاسبوني علي التصريحات التي تخرج من علي لساني فقط، وأي أمر يخص المنتخب فأنا الوحيد المسئول عنه وعما أصرح به بشأنه. خطة شاملة . وما أهم ملامح خطة استعداداتك لتصفيات الأمم الافريقية؟ - لدي برنامج اعداد يشمل مباراة بأسوان يوم 30 أغسطس وحتي هذا التاريخ اهتم بمتابعة المباريات الافريقية للأهلي والزمالك علي اعتبار انه لا توجد فرق اخري تلعب في الفترة الحالية أو لديها ارتباطات، كما أتابع اللاعبين المحترفين بالخارج، وهناك معسكر سوف يبدأ يوم 25 أغسطس، وسوف أعلن في يوم 20 أسماء اللاعبين المرشحين للانضمام للمنتخب حسب رؤيتي. وأضاف: سأعلن أسماء اللاعبين المحترفين والمحليين يوم 24 أغسطس ونسافر إلي أسوان في اليوم التالي. وقال: معني كل ذلك ان البرنامج دقيق ويسير بشكل جيد قبل انطلاق الاستعدادات لافريقيا بحوالي شهر كامل واخترت أسوان لاقتراب درجة حرارتها من درجة حرارة السنغال وهي 31 درجة. وهل أصبح طموحنا الأكبر خلال الفترة المقبلة الوصول لأمم افريقيا فقط؟ - أقولها بصدق وصراحة.. يجب أن نتعامل مع الواقع في الفترة الحالية، والواقع يقول أننا لم نصل لأمم افريقيا في 2012 وكذلك في 2013، وهذا واقع وليس كذبة حد مألفها، وأيضاً لا نصل لكأس العالم، وهنا أقول أنني «ماسك» منتخب ليس له أي رصيد، واذا كان له رصيد فهذا الرصيد في الماضي، ولو تحدثنا عن الماضي فأقول إننا من بني الأهرام «واحنا الفراعنة». وبالتالي يجب أن نعيش في الحاضر وهذا هو حاضرنا، ولا يجب أن نقول طموحات أكبر من الواقع فهذا أمر خطير وغير مفيد. حمل كبير افهم من ذلك انك تحب أن تسير في استعداداتك خطوة خطوة؟ - نعم.. كل خطوة اضعها بمتطلباتها بمواعيدها.. ولا أحب أن أطلق وعوداً أكبر من الواقع الذي نعيشه حالياً.. وانا مطلوب مني حاجات يصعب علي أي مدرب «يشتغل» في تنفيذها، وأولاً أنا مطلوب مني ان اعمل منتخباً جديداً، لأن الفريق الذي تسلمته كان متوسط أعمار لاعبيه 30 سنة ومطلوب مني ان أقوم بتحديث الفريق كله، وثانياً مطلوب مني أن أصل للبطولات الافريقية، ومطلوب ان أنافس، وكل هذه الأمور لا يمكن ان تأتي في يوم وليلة. ولماذا كل هذه النظرة الصعبة؟ - نظرة صعبة ولكنها واقعية حتي نعود كما كنا، ونحن كان لدينا فترة بناء، وكان من الضروري ان نبني فريقاً في الفترة التي تولي فيها برادلي المسئولية بعد الكابتن حسن شحاتة وجهازه، وكان عنده رصيد للفوز ب3 بطولات وكنا خارجين من بطولة افريقيا. وكان من الضروري علي برادلي ساعتها ان يبني منتخباً جديداً، ولكنه لعب باللاعبين الموجودين فحدث انهيار للمنتخب في النهاية بسبب ذلك وانهي كثير من النجوم واللاعبين مشوارهم فحدث فراغ، وهذا الفراغ نعاني منه حالياً وأسعي لعلاجه. وأنا بذلك لم آخذ فريقاً من برادلي، فأنا أخذت فريقاً به 50٪ من لاعبين «بطلوا»!!. وهل أصبحت البطولات والفرق الافريقية ومنها السنغال وتونس صعبة حالياً؟ - طبعاً المباريات والمنافسات والمنافسون أصبحوا في قمة الصعوبة. وبم تطالب وانت في هذه الفترة الصعبة؟ - أطالب بأجواء من الثقة بين الجميع وبيني بحيث يعلم الجميع انني انفذ برنامجي بدقة وصدق ولا أسمح بأن يتدخل أحد في قراراتي وعملي. وماذا عن متابعتك للمحترفين؟ - لدينا محترفون يلعبون في أندية كبيرة وستقع اختياراتي علي بعضهم وسوف أعلن أسماءهم في الموعد المناسب، وعلي فكرة عدد المحترفين المصريين خارج مصر ما بين 12 الي 13 محترفاً. وماذا عن مصيرك ومصير استعدادات المنتخب لو تم حل الجبلاية بسبب القضية المرفوعة ضدها في الاسبوع الأول من أغسطس؟ - بعيداً عن أي مصير أذكر ان موضوع القضايا هناك أمامه لوائح وقوانين يحكمها الاتحاد الدولي الذي يمنع وجود التدخل في شئون الاتحادات الكروية ولو نظرنا في تجربة جديدة مع المنتخب لوجدنا انفسنا في حاجة شديدة لنعيش في استقرار بدلاً من الأزمات ويجب أن نسير علي النظم واللوائح وأمامنا حالياً مشكلة مهمة وتجربة قريبة هي القضية التي أدت الي حل الاتحاد النيجيري ثم ايقاف الفيفا لانشطته بسبب ذلك، وعلي فكرة من الممكن ان ينفذ الفيفا ما عمله مع نيجيريا مع مصر في حالة وجود أي تدخل حكومي وان كان بقضية وهذا ضد مصلحة منتخبنا الذي من الممكن ان يجد نفسه لا يلعب مباراة السنغال في حالة تطور الموقف. مطالبة إعلامية بماذا تطالب الإعلام في هذه الفترة الصعبة؟ - ان يساند المنتخب وان يعرف رجاله أن الجيل الذي كان يتحدث عليه وعلي انجازاته وبطولاته «بطل خلاص ومش موجود أصلاً» واللي باقي منه في المنتخب لا يزيد علي 4 عناصر، واننا نقوم ببناء جيل جديد ويجب أن نتعامل مع هذا الجيل بشكل آخر، بالمساندة وليس بالهدم والأهم النتائج والصبر علي بناء جيل جيد سيرفع اسم مصر قريباً جداً. الحلم الأكبر وبماذا تحلم مع المنتخب الوطني في الفترة المقبلة؟ - حلم واحد كبير فقط هو الوصول إلي كأس العالم. وهل تخطط بالفعل لتحقيق هذا الحلم؟ - بصدق نعم اخطط له من اول يوم توليت فيه المسئولية وهدفي اسعاد الملايين من المصريين. وكيف تري حظوظ مصر في تصفيات بطولة الأمم؟ - حظوظنا كبيرة جداً ولا أعترف بأن هناك كعبا عاليا لمنتخب علي حساب آخر كما يتردد. وفي نهاية الحوار ماذا توجه للجماهير واتحاد الكرة من رسائل؟ - أولاً أقول للجماهير ولاتحاد الكرة اطمئنوا علي منتخبكم الذي يطلب مساندتكم وانا أثق في أن أمجاده ستعود قريباً ان شاء الله واتمني ان تكون مباراة أسوان بداية عودتكم لمساندة المنتخب الذي يشتاق إليكم. »أرفض الوعود الكاذبة.. أحب التعامل مع الواقع حتي نعود لأمجادنا.. منتخبنا في حالة بناء بعد أن دمره بوب برادلي ومطلوب مساندة الإعلام للفراعنة«. كانت هذه الكلمات مجرد بداية ساخنة لحوار مثير أطلق خلاله الفلاح الأصيل شوقي غريب.. المدير الفني للمنتخب الوطني نوعين من القذائف، الأول سريع المفعول لطمأنة الملايين من الجماهير علي منتخبها والثاني هاجم فيه غريب المدير الفني السابق للفراعنة بوب برادلي بعد اتهامه له بتخريب المنتخب وكشف بالأرقام الادعاءات بعدم وقوف الجبلاية مع برادلي وقال انها غير صحيحة وان المدرب الأمريكي يعد المدرب الأكثر حظاً في تاريخ الكرة المصرية الذي حقق الرقم القياسي من المواجهات التي لعبها واتيحت له وهي 39 مباراة. وكشف غريب أيضاً خلال الحوار الشامل والمثير التالي أهم ملامح خطته لاستعادة الأمجاد الافريقية الغائبة وحلمه الأول والأكبر بالوصول إلي المونديال الذي قال ولأول مرة انه بدأ في العمل من أجله من خلال خطة مهمة منذ اليوم الأول لتوليه مسئولية قيادة الفراعنة. التجربة البرازيلية ماذا حملت للمنتخب بعد العودة من مونديال البرازيل؟ - مشاهدة المباريات علي الطبيعة وهو شيء مهم جداً فهناك فارق بين رؤية الحدث ومتابعته من مكانه وبين المتابعة عبر الشاشة وكذلك أقول لكل زملائي المدربين أنا أطالبكم بالذهاب للبطولات علي أرض الواقع لأن ذلك له آثار فنية مهمة. وما أسباب عدم وجود رؤية واضحة في الفترة الأخيرة للاستعداد لأمم المغرب؟ - الحمد لله منذ توليت مهمتي وأنا أنفذ ما أقوله والجميع يعلمون الجدول الذي أعلنته لاستعدادات المنتخب. ولكن ماذا عن موقف المباريات الودية التي لم يكتمل الاتفاق عليها؟ - التصريحات الخاصة بهذه المباريات ليست مسئوليتي، ولكن حاسبوني علي التصريحات التي تخرج من علي لساني فقط، وأي أمر يخص المنتخب فأنا الوحيد المسئول عنه وعما أصرح به بشأنه. خطة شاملة . وما أهم ملامح خطة استعداداتك لتصفيات الأمم الافريقية؟ - لدي برنامج اعداد يشمل مباراة بأسوان يوم 30 أغسطس وحتي هذا التاريخ اهتم بمتابعة المباريات الافريقية للأهلي والزمالك علي اعتبار انه لا توجد فرق اخري تلعب في الفترة الحالية أو لديها ارتباطات، كما أتابع اللاعبين المحترفين بالخارج، وهناك معسكر سوف يبدأ يوم 25 أغسطس، وسوف أعلن في يوم 20 أسماء اللاعبين المرشحين للانضمام للمنتخب حسب رؤيتي. وأضاف: سأعلن أسماء اللاعبين المحترفين والمحليين يوم 24 أغسطس ونسافر إلي أسوان في اليوم التالي. وقال: معني كل ذلك ان البرنامج دقيق ويسير بشكل جيد قبل انطلاق الاستعدادات لافريقيا بحوالي شهر كامل واخترت أسوان لاقتراب درجة حرارتها من درجة حرارة السنغال وهي 31 درجة. وهل أصبح طموحنا الأكبر خلال الفترة المقبلة الوصول لأمم افريقيا فقط؟ - أقولها بصدق وصراحة.. يجب أن نتعامل مع الواقع في الفترة الحالية، والواقع يقول أننا لم نصل لأمم افريقيا في 2012 وكذلك في 2013، وهذا واقع وليس كذبة حد مألفها، وأيضاً لا نصل لكأس العالم، وهنا أقول أنني «ماسك» منتخب ليس له أي رصيد، واذا كان له رصيد فهذا الرصيد في الماضي، ولو تحدثنا عن الماضي فأقول إننا من بني الأهرام «واحنا الفراعنة». وبالتالي يجب أن نعيش في الحاضر وهذا هو حاضرنا، ولا يجب أن نقول طموحات أكبر من الواقع فهذا أمر خطير وغير مفيد. حمل كبير افهم من ذلك انك تحب أن تسير في استعداداتك خطوة خطوة؟ - نعم.. كل خطوة اضعها بمتطلباتها بمواعيدها.. ولا أحب أن أطلق وعوداً أكبر من الواقع الذي نعيشه حالياً.. وانا مطلوب مني حاجات يصعب علي أي مدرب «يشتغل» في تنفيذها، وأولاً أنا مطلوب مني ان اعمل منتخباً جديداً، لأن الفريق الذي تسلمته كان متوسط أعمار لاعبيه 30 سنة ومطلوب مني ان أقوم بتحديث الفريق كله، وثانياً مطلوب مني أن أصل للبطولات الافريقية، ومطلوب ان أنافس، وكل هذه الأمور لا يمكن ان تأتي في يوم وليلة. ولماذا كل هذه النظرة الصعبة؟ - نظرة صعبة ولكنها واقعية حتي نعود كما كنا، ونحن كان لدينا فترة بناء، وكان من الضروري ان نبني فريقاً في الفترة التي تولي فيها برادلي المسئولية بعد الكابتن حسن شحاتة وجهازه، وكان عنده رصيد للفوز ب3 بطولات وكنا خارجين من بطولة افريقيا. وكان من الضروري علي برادلي ساعتها ان يبني منتخباً جديداً، ولكنه لعب باللاعبين الموجودين فحدث انهيار للمنتخب في النهاية بسبب ذلك وانهي كثير من النجوم واللاعبين مشوارهم فحدث فراغ، وهذا الفراغ نعاني منه حالياً وأسعي لعلاجه. وأنا بذلك لم آخذ فريقاً من برادلي، فأنا أخذت فريقاً به 50٪ من لاعبين «بطلوا»!!. وهل أصبحت البطولات والفرق الافريقية ومنها السنغال وتونس صعبة حالياً؟ - طبعاً المباريات والمنافسات والمنافسون أصبحوا في قمة الصعوبة. وبم تطالب وانت في هذه الفترة الصعبة؟ - أطالب بأجواء من الثقة بين الجميع وبيني بحيث يعلم الجميع انني انفذ برنامجي بدقة وصدق ولا أسمح بأن يتدخل أحد في قراراتي وعملي. وماذا عن متابعتك للمحترفين؟ - لدينا محترفون يلعبون في أندية كبيرة وستقع اختياراتي علي بعضهم وسوف أعلن أسماءهم في الموعد المناسب، وعلي فكرة عدد المحترفين المصريين خارج مصر ما بين 12 الي 13 محترفاً. وماذا عن مصيرك ومصير استعدادات المنتخب لو تم حل الجبلاية بسبب القضية المرفوعة ضدها في الاسبوع الأول من أغسطس؟ - بعيداً عن أي مصير أذكر ان موضوع القضايا هناك أمامه لوائح وقوانين يحكمها الاتحاد الدولي الذي يمنع وجود التدخل في شئون الاتحادات الكروية ولو نظرنا في تجربة جديدة مع المنتخب لوجدنا انفسنا في حاجة شديدة لنعيش في استقرار بدلاً من الأزمات ويجب أن نسير علي النظم واللوائح وأمامنا حالياً مشكلة مهمة وتجربة قريبة هي القضية التي أدت الي حل الاتحاد النيجيري ثم ايقاف الفيفا لانشطته بسبب ذلك، وعلي فكرة من الممكن ان ينفذ الفيفا ما عمله مع نيجيريا مع مصر في حالة وجود أي تدخل حكومي وان كان بقضية وهذا ضد مصلحة منتخبنا الذي من الممكن ان يجد نفسه لا يلعب مباراة السنغال في حالة تطور الموقف. مطالبة إعلامية بماذا تطالب الإعلام في هذه الفترة الصعبة؟ - ان يساند المنتخب وان يعرف رجاله أن الجيل الذي كان يتحدث عليه وعلي انجازاته وبطولاته «بطل خلاص ومش موجود أصلاً» واللي باقي منه في المنتخب لا يزيد علي 4 عناصر، واننا نقوم ببناء جيل جديد ويجب أن نتعامل مع هذا الجيل بشكل آخر، بالمساندة وليس بالهدم والأهم النتائج والصبر علي بناء جيل جيد سيرفع اسم مصر قريباً جداً. الحلم الأكبر وبماذا تحلم مع المنتخب الوطني في الفترة المقبلة؟ - حلم واحد كبير فقط هو الوصول إلي كأس العالم. وهل تخطط بالفعل لتحقيق هذا الحلم؟ - بصدق نعم اخطط له من اول يوم توليت فيه المسئولية وهدفي اسعاد الملايين من المصريين. وكيف تري حظوظ مصر في تصفيات بطولة الأمم؟ - حظوظنا كبيرة جداً ولا أعترف بأن هناك كعبا عاليا لمنتخب علي حساب آخر كما يتردد. وفي نهاية الحوار ماذا توجه للجماهير واتحاد الكرة من رسائل؟ - أولاً أقول للجماهير ولاتحاد الكرة اطمئنوا علي منتخبكم الذي يطلب مساندتكم وانا أثق في أن أمجاده ستعود قريباً ان شاء الله واتمني ان تكون مباراة أسوان بداية عودتكم لمساندة المنتخب الذي يشتاق إليكم.