الأعياد مناسبات سعيدة للقاء الأهل وتبادل الزيارة وتدعيم صلات الأرحام .. إلا أن هناك عائلات دفعت أغلى من لديها فداء لهذا الوطن.. "بوابة أخبار اليوم" التقت أحد هذه العائلات للاحتفال معهم بعيد الفطر. استقبلت أسرة الشهيد أحمد عبد العاطي حسين -أحد شهداء مجزرة رفح الثانية -عيد الفطر بحالة من الرضا التام بقضاء الله والإيمان بالقدر خيره وشره. وأحاط أهالي قرية المصلحة بمركز شبين الكوم، أسرة الشهيد بهالة من الود والمحبة الصادقة تقديرا لقدر الشهيد ومنزلته عند الله.. انتقلنا إلى مسقط رأس الشهيد والتقينا أفراد عائلته لنشاركهم بهجة العيد من قبيل المشاركة الوجدانية والاطمئنان على أحوالهم بعد مرور عام على استشهاد نجلهم في مجزرة خسيسة على أيدي شرذمة من الإرهابيين تزعمهم الإرهابي عادل حبارة. بداية اصطحبنا الحاج عبد العاطي الشافعي –والد الشهيد – لإحدى المدارس المتاخمة لمنزل الشهيد وتبعد عن منزله أمتارا قليلة وذلك بعد أن فرغنا من أداء صلاة عيد الفطر المبارك، حيث توجه بخالص الشكر والعرفان للمسؤولين بالجهاز الحكومي لإصدارهم قرارا يخلد ذكرى نجله أحمد بوضع اسمه على إحدى مدارس القرية، قائلا:"هذا القرار الحكيم جعلنا نشعر بأن أحمد مازال يحيا بيننا وأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها من الشهداء الأبرار الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لهذا الوطن وان كانوا قد قتلوا بخسة ونذالة على أيدي الإرهاب الآثم. وعقب ذلك توجهنا مع الحاج عبد العاطي إلى مسكنه والذي يقع بأحد الشوارع الرئيسية في القرية وكانت الوحدة المحلية بمدينة شبين الكوم قد اتخذت قرارها بإطلاق اسم الشهيد على الشارع ليظل ذلك تخليدا أبديا لذكراه العطرة وإرضاءا لأسرته والتي عبرت عن ذلك بمكنون الحب والانتماء الشديد لمصر. وداخل مسكن الشهيد شاركنا أسرته المكونة من الحاجة سعاد السيد عبد الله –والدة الشهيد – وشقيقته نانسى –بالصف الأول الإعدادي- وشقيقه محمد –موظف- فرحة العيد مع استرجاع لأهم الذكريات التي تركها الشهيد أحمد حاضرة بين أفراد العائلة وهنا قالت أم الشهيد:"لا املك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيمن قتل ابني بدم بارد فنحن مؤمنين بقضاء الله وقدره ولامناص من الموت ولكن ماتعرض له ابني من الغدر مازال يشعل النار بصدري وكل ما أتمناه من هذه الدنيا أن أرى قاتليه يعدمون علنا. وقالت شقيقته، إنها لن تنسى مواقفه الإنسانية معها وحرصه وخوفه الشديد عليها، لكن عزائها انه يتقبله الله من الشهداء الأبرار وأن تقتص الدولة له القصاص العادل. فى نفس الوقت توجه الحاج عبد العاطي والد الشهيد برسالة محبة وتقدير إلى المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قائلا: لقد أنقذ مصر من خطر داهم كان يهددنا وتمكن من التصدي للمخطط "الإخواني –الأمريكي" لتقسيم مصر وتفتيتها. الأعياد مناسبات سعيدة للقاء الأهل وتبادل الزيارة وتدعيم صلات الأرحام .. إلا أن هناك عائلات دفعت أغلى من لديها فداء لهذا الوطن.. "بوابة أخبار اليوم" التقت أحد هذه العائلات للاحتفال معهم بعيد الفطر. استقبلت أسرة الشهيد أحمد عبد العاطي حسين -أحد شهداء مجزرة رفح الثانية -عيد الفطر بحالة من الرضا التام بقضاء الله والإيمان بالقدر خيره وشره. وأحاط أهالي قرية المصلحة بمركز شبين الكوم، أسرة الشهيد بهالة من الود والمحبة الصادقة تقديرا لقدر الشهيد ومنزلته عند الله.. انتقلنا إلى مسقط رأس الشهيد والتقينا أفراد عائلته لنشاركهم بهجة العيد من قبيل المشاركة الوجدانية والاطمئنان على أحوالهم بعد مرور عام على استشهاد نجلهم في مجزرة خسيسة على أيدي شرذمة من الإرهابيين تزعمهم الإرهابي عادل حبارة. بداية اصطحبنا الحاج عبد العاطي الشافعي –والد الشهيد – لإحدى المدارس المتاخمة لمنزل الشهيد وتبعد عن منزله أمتارا قليلة وذلك بعد أن فرغنا من أداء صلاة عيد الفطر المبارك، حيث توجه بخالص الشكر والعرفان للمسؤولين بالجهاز الحكومي لإصدارهم قرارا يخلد ذكرى نجله أحمد بوضع اسمه على إحدى مدارس القرية، قائلا:"هذا القرار الحكيم جعلنا نشعر بأن أحمد مازال يحيا بيننا وأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها من الشهداء الأبرار الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لهذا الوطن وان كانوا قد قتلوا بخسة ونذالة على أيدي الإرهاب الآثم. وعقب ذلك توجهنا مع الحاج عبد العاطي إلى مسكنه والذي يقع بأحد الشوارع الرئيسية في القرية وكانت الوحدة المحلية بمدينة شبين الكوم قد اتخذت قرارها بإطلاق اسم الشهيد على الشارع ليظل ذلك تخليدا أبديا لذكراه العطرة وإرضاءا لأسرته والتي عبرت عن ذلك بمكنون الحب والانتماء الشديد لمصر. وداخل مسكن الشهيد شاركنا أسرته المكونة من الحاجة سعاد السيد عبد الله –والدة الشهيد – وشقيقته نانسى –بالصف الأول الإعدادي- وشقيقه محمد –موظف- فرحة العيد مع استرجاع لأهم الذكريات التي تركها الشهيد أحمد حاضرة بين أفراد العائلة وهنا قالت أم الشهيد:"لا املك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيمن قتل ابني بدم بارد فنحن مؤمنين بقضاء الله وقدره ولامناص من الموت ولكن ماتعرض له ابني من الغدر مازال يشعل النار بصدري وكل ما أتمناه من هذه الدنيا أن أرى قاتليه يعدمون علنا. وقالت شقيقته، إنها لن تنسى مواقفه الإنسانية معها وحرصه وخوفه الشديد عليها، لكن عزائها انه يتقبله الله من الشهداء الأبرار وأن تقتص الدولة له القصاص العادل. فى نفس الوقت توجه الحاج عبد العاطي والد الشهيد برسالة محبة وتقدير إلى المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية قائلا: لقد أنقذ مصر من خطر داهم كان يهددنا وتمكن من التصدي للمخطط "الإخواني –الأمريكي" لتقسيم مصر وتفتيتها.