نفى المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل علاقته بالأحداث الأخيرة التي شهدها ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع متهماً المجلس العسكري بالوقوف ورائها . و أضاف أبو إسماعيل في حواره لبرنامج آخر كلام الذي يقدمه الإعلامي يسري فوده على قناة "اون تي في" أن من ذهبوا لوزارة الدفاع ليسوا أنصاره و إنما هم من الشعب الغاضب و أنه لو أراد الحشد لما حشد هذا العدد القليل على حد وصفه. و شدد أبو إسماعيل على أنه لا يملك أن يفرض رأيه عن من كانوا عند وزارة الدفاع لأنهم لم يكونوا من أنصاره بل و أنه دعا إلى التهدئة عقب استبعاده من الانتخابات وتابع: لو كان الأمر بيدي لدعوت المعتصمين للعودة إلي بيوتهم من اليوم الأول. و دافع حازم عن أنصاره قائلا: إنهم لم يكونوا مخطئين عندما اعتصموا أمام العليا للرئاسة و التحرير لأنهم لم يعتصموا من أجل شخص و لكنهم اعتصموا من أجل قضية عامة أكبر مني بكثير. و تبرأ أبو إسماعيل من صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقال إن من يكتبون بها هم مجموعة من الشباب و أن ما يكتب بها لا يمت له بصلة. ونفى أبو إسماعيل أن يكون العاملين بحملة لازم حازم يتحدثون باسمه و أنهم مجموعة من المؤيدين يروجون له في العديد من المحافظات . و جدد اتهامه للمجلس العسكري بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة مشيراً إلي أن خطاب اللواء مختار الملا كان يحمل العديد من التهديدات التي استفذت المعتصمين أمام وزارة الدفاع .