وسط غياب القيادات التنفيذية بالإسكندرية.. شيع المئات، الأحد 20 يوليو، جنازة النقيب محمد درويش يونس الحمزاوي، والذي استشهد في الهجوم الإرهابي على سرية حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد. ووصل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر على متن طائرة عسكرية إلى القاعدة الجوية بمدينة برج العرب، قادما من مطار ألماظة بعد أن تم تشيعه وباقي شهداء الحادث الإرهابي في جنازة رسمية وعسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسى. ونقل الضابط الشهيد بسيارة إسعاف إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى مع تكبيرات آذان المغرب بمقابر الأسرة بالناصرية في مدينة برج العرب الجديدة التي تبعد نحو 60 كيلو متر غرب الإسكندرية. وسيطرت حالة من الحزن والغضب على المشاركين في جنازة الضابط الشهيد حيث، ردد زملائه وأصدقائه العديد من الهتافات الغاضبة من بينها " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، وحسبي الله ونعم الوكيل". فيما شاركت والدة الشهيد في الجنازة وبدت في حالة سيئة غير قادرة على الحركة إلا أنها أصرت على توديع نجلها إلى مثواه الأخير، فيما لم تنقطع صرخاتها وشقيقاته، حيث ظلت تردد "محمد مات خلاص مش هشوفه تانى". ومن جانبه، قال الملازم أول حامد درويش، شقيق الشهيد، إن شقيقه من مواليد عام 1986، وهو متزوج وله طفلان، قائلا:" أخي كان مدركا لمخاطر عمله وكان يعلم مصيره ومستعد دائما للتضحية بنفسه من أجل أمن مصر". وأضاف "درويش" ل"بوابة أخبار اليوم" أنه يحتسب النقيب محمد عند الله شهيد، لأنه عاش رجلا حاملا للمسؤولية، ومات بطلا خلال الدفاع عن أمن بلاده، مشيرا إلى أن شقيقه تربى منذ صغره على الأخلاق والقيم والتعاليم الدينية الصحيحة، لافتا أنه كان يعتاد دائما الدعاء بالقول " اللهم أسكني جنتك مع الشهداء والصديقين". يذكر أن الهجوم الإرهابي على سرية حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد أسفر عن استشهاد وإصابة 25 مجندًا وضابطًا. وسط غياب القيادات التنفيذية بالإسكندرية.. شيع المئات، الأحد 20 يوليو، جنازة النقيب محمد درويش يونس الحمزاوي، والذي استشهد في الهجوم الإرهابي على سرية حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد. ووصل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر على متن طائرة عسكرية إلى القاعدة الجوية بمدينة برج العرب، قادما من مطار ألماظة بعد أن تم تشيعه وباقي شهداء الحادث الإرهابي في جنازة رسمية وعسكرية تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسى. ونقل الضابط الشهيد بسيارة إسعاف إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى مع تكبيرات آذان المغرب بمقابر الأسرة بالناصرية في مدينة برج العرب الجديدة التي تبعد نحو 60 كيلو متر غرب الإسكندرية. وسيطرت حالة من الحزن والغضب على المشاركين في جنازة الضابط الشهيد حيث، ردد زملائه وأصدقائه العديد من الهتافات الغاضبة من بينها " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، وحسبي الله ونعم الوكيل". فيما شاركت والدة الشهيد في الجنازة وبدت في حالة سيئة غير قادرة على الحركة إلا أنها أصرت على توديع نجلها إلى مثواه الأخير، فيما لم تنقطع صرخاتها وشقيقاته، حيث ظلت تردد "محمد مات خلاص مش هشوفه تانى". ومن جانبه، قال الملازم أول حامد درويش، شقيق الشهيد، إن شقيقه من مواليد عام 1986، وهو متزوج وله طفلان، قائلا:" أخي كان مدركا لمخاطر عمله وكان يعلم مصيره ومستعد دائما للتضحية بنفسه من أجل أمن مصر". وأضاف "درويش" ل"بوابة أخبار اليوم" أنه يحتسب النقيب محمد عند الله شهيد، لأنه عاش رجلا حاملا للمسؤولية، ومات بطلا خلال الدفاع عن أمن بلاده، مشيرا إلى أن شقيقه تربى منذ صغره على الأخلاق والقيم والتعاليم الدينية الصحيحة، لافتا أنه كان يعتاد دائما الدعاء بالقول " اللهم أسكني جنتك مع الشهداء والصديقين". يذكر أن الهجوم الإرهابي على سرية حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد أسفر عن استشهاد وإصابة 25 مجندًا وضابطًا. البوم الصور جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز /images/images/small/ 1. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 2. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 3. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 4. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 5. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 6. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 7. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز 8. جنازة الشهيد النقيب محمد درويش - تصوير: محمود عبد العزيز