نظمت دولة الإمارات في مختلف المواقع والمدن احتفالات متنوعة وكثيرة في ذكرى "زايد" العاشرة وذلك تحت شعار "عشر سنوات من الوفاء" والذي وافق 18 من رمضان. وتدين الإمراات العربية المتحدة في تكوينها وكيانها وبنيانها بالفضل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث اعتبرت هذا اليوم يوم العمل الإنساني تخليدا لهذه الذكرى. وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية "كلنا الإمارات" في تصريح بهذه المناسبة أن يوم الوفاء للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو مناسبة لاستذكار سيرته العطرة ومثله العليا، وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء التي ما زلنا ننهل من معينها، وعملية التنمية والبناء التي ما زلنا نسير بهديها. وأضاف "لقد وضع زايد الخير طيب الله ثراه قواعد متينة وأسس راسخة لعملية البناء والتنمية والتي تركزت على بناء الإنسان باعتباره المحور الحقيقي للتنمية والتقدم، وأكد دائما أن الإنسان هو أغلى ثروة يمتلكها الوطن. وهو القائل رحمه الله: (إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة وأن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض). وأكد الشيخ ذياب بن محمد أن يوم الوفاء هو فرصة لتجديد عهد الولاء والانتماء لأرض الإمارات، وعهد الوفاء للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وحكام الإمارات الذين واصلو مسيرة زايد الخير وساروا في هديها وأكملوا عملية البناء ووفروا للمواطنين كافة أساليب الرفاهية والرخاء وأوصلوا دولة الإمارات إلى مراتب عالية على المستوى العالمي. وقال بهذه المناسبة نجدد العزم ونمضي أكثر قوة وثقة لصون المنجزات والمكتسبات التي تحققت لدولة الإمارات لتبقى دولة قوية تنعم بالأمن والاستقرار والتقدم كما أراد لها زايد الخير، دولة حضارية تواكب التطورات العالمية وتساهم في صنع الحضارة الإنسانية، وتسعى لنشر مبادئ المحبة والسلام بين الشعوب .. رحم الله زايد الخير وأسكنه فسيح جناته وحفظ الإمارات وشعبها من كل مكروه. وتميز إحياء هذه الذكرى للعام الحالي بمشاركة كافة أطياف المجتمع من أدباء ومثقفين وشعراء وفنانين وسياسيين ومسئولين وصولا الى الشيوخ ومسئولين من خارج الامارات. وفي كلمة لجمعية "كلنا الإمارات" التي ألقاها راشد المنصوري مدير الجمعية قال فيها أن حياة الأمم والشعوب تقاس بما حققته من بناء وتنمية وهذا ما حققه الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي نراه في كل صرح شامخ وكل مساحه خضراء وتشهد بذلك المكانة المرموقة للدولة بعد أن تبوأت مكانة عالية في كل المجالات العلمية والاقتصادية والصناعية والصحية واصبح أسم دولتنا يشار إليه بالبنان. وأضاف المنصوري إن جمعية "كلنا الإمارات" تسعى بكل جد واهتمام لتحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية ومنها ترسيخ مفهوم المواطنة والولاء لأرض الوطن وقيادتنا الرشيدة ، وأن نكون مجتمعا متحابا متعاونا في مسيرة البناء والتنمية الحضارية وأن نحافظ على إنجازات ومكتسبات الوطن لتظل دولتنا واحة للأمن والأمان. وفي ختام كلمته تقدم راشد المنصوري بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات التي واصلت مسيرة التنمية والعطاء وسخرت كل الإمكانات لرفعة شأن المرأة الإماراتية فجعلتها شريكا أساسيا في عملية البناء والنهضة الحضارية لدولتنا الفتية، لافتا إلى أن مناسبة يوم العمل الإنساني تجعلنا نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة التي خطط لها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه . من جانبه ألقى فضيلة الشيخ وسيم يوسف الداعية الإسلامي، وخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير كلمة تحدث فيها عن دلالة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وقال إن مدلول اسمه رحمه الله يحمل الزيادة في الخير والعطاء فزادنا اتحادا ومحبة وألفة نحن أبناء دار زايد وأبنائه. وقال إن عظمة الرجال تظهر جليا بأعمالها الخالدة حيت وحد زايد الصفوف وبني حضارة أصبحت محط أنظار العالم، وربما هناك من يتمكن من توحيد الصف ولكن الشيخ زايد وحد الصفوف بالحب فكل منا يحب الآخر ويحترمه ويقدره لأننا تعلمنا ذلك من الشيخ زايد الذي كانت يداه مبسوطة للجميع في الشرق والغرب، ونحن مازلنا نستذكره أعماله الإنسانية والخيرية التي لم تعرف الحدود ولم تعترف بالفواصل، مشيرا إلى أننا سنسير على خطاه لتظل دولة الإمارات متألقة دائما. وأضاف فضيلته أن كل الإنجازات والمكتسبات الكبيرة التي تحققت على يد الشيخ زايد ستظل علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات على مر السنين ويكفي من تلك الإنجازات أن علم الإمارات اصبح يرفرف في أعلى العليين، وأصبحنا نسابق الدول العظمي رغم أن اتحاد الإمارات لم يمر علي تأسيسه إلا سنوات قليلة، ولكن بركة الشيخ زايد هي التي جعلته خفاقا عاليا، داعيا الله جل وعلا أن يرحمه وأن يجعل كل أعماله الصالحات في ميزان حسناته يوم القيامة. ومن مظاهر إحياء هذه الذكري ما قامت به الجمعية الكيميائية الإماراتية حيث قالت الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية أنهم يقومون في هذا اليوم بتوزيع وجبات الإفطار لعدد مئتي عامل برأس الخيمة والفجيرة وخورفكان من خلال خيام الإفطار بهدف مساعدة العمال والقيام بتوزيع كسوة العيد على خمسين عاملاً من العاملين في بلدية رأس الخيمة ودائرة الأشغال والخدمات العامة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية، كما يتضمن احتفال الجمعية إصدار كتيب رمضاني باسم »يوم زايد للعمل الإنساني«. نظمت دولة الإمارات في مختلف المواقع والمدن احتفالات متنوعة وكثيرة في ذكرى "زايد" العاشرة وذلك تحت شعار "عشر سنوات من الوفاء" والذي وافق 18 من رمضان. وتدين الإمراات العربية المتحدة في تكوينها وكيانها وبنيانها بالفضل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث اعتبرت هذا اليوم يوم العمل الإنساني تخليدا لهذه الذكرى. وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جمعية "كلنا الإمارات" في تصريح بهذه المناسبة أن يوم الوفاء للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو مناسبة لاستذكار سيرته العطرة ومثله العليا، وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء التي ما زلنا ننهل من معينها، وعملية التنمية والبناء التي ما زلنا نسير بهديها. وأضاف "لقد وضع زايد الخير طيب الله ثراه قواعد متينة وأسس راسخة لعملية البناء والتنمية والتي تركزت على بناء الإنسان باعتباره المحور الحقيقي للتنمية والتقدم، وأكد دائما أن الإنسان هو أغلى ثروة يمتلكها الوطن. وهو القائل رحمه الله: (إن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة وأن المواطن هو الثروة الحقيقية على هذه الأرض). وأكد الشيخ ذياب بن محمد أن يوم الوفاء هو فرصة لتجديد عهد الولاء والانتماء لأرض الإمارات، وعهد الوفاء للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وحكام الإمارات الذين واصلو مسيرة زايد الخير وساروا في هديها وأكملوا عملية البناء ووفروا للمواطنين كافة أساليب الرفاهية والرخاء وأوصلوا دولة الإمارات إلى مراتب عالية على المستوى العالمي. وقال بهذه المناسبة نجدد العزم ونمضي أكثر قوة وثقة لصون المنجزات والمكتسبات التي تحققت لدولة الإمارات لتبقى دولة قوية تنعم بالأمن والاستقرار والتقدم كما أراد لها زايد الخير، دولة حضارية تواكب التطورات العالمية وتساهم في صنع الحضارة الإنسانية، وتسعى لنشر مبادئ المحبة والسلام بين الشعوب .. رحم الله زايد الخير وأسكنه فسيح جناته وحفظ الإمارات وشعبها من كل مكروه. وتميز إحياء هذه الذكرى للعام الحالي بمشاركة كافة أطياف المجتمع من أدباء ومثقفين وشعراء وفنانين وسياسيين ومسئولين وصولا الى الشيوخ ومسئولين من خارج الامارات. وفي كلمة لجمعية "كلنا الإمارات" التي ألقاها راشد المنصوري مدير الجمعية قال فيها أن حياة الأمم والشعوب تقاس بما حققته من بناء وتنمية وهذا ما حققه الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي نراه في كل صرح شامخ وكل مساحه خضراء وتشهد بذلك المكانة المرموقة للدولة بعد أن تبوأت مكانة عالية في كل المجالات العلمية والاقتصادية والصناعية والصحية واصبح أسم دولتنا يشار إليه بالبنان. وأضاف المنصوري إن جمعية "كلنا الإمارات" تسعى بكل جد واهتمام لتحقيق مجموعة من الأهداف الوطنية ومنها ترسيخ مفهوم المواطنة والولاء لأرض الوطن وقيادتنا الرشيدة ، وأن نكون مجتمعا متحابا متعاونا في مسيرة البناء والتنمية الحضارية وأن نحافظ على إنجازات ومكتسبات الوطن لتظل دولتنا واحة للأمن والأمان. وفي ختام كلمته تقدم راشد المنصوري بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات التي واصلت مسيرة التنمية والعطاء وسخرت كل الإمكانات لرفعة شأن المرأة الإماراتية فجعلتها شريكا أساسيا في عملية البناء والنهضة الحضارية لدولتنا الفتية، لافتا إلى أن مناسبة يوم العمل الإنساني تجعلنا نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة التي خطط لها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه . من جانبه ألقى فضيلة الشيخ وسيم يوسف الداعية الإسلامي، وخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير كلمة تحدث فيها عن دلالة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وقال إن مدلول اسمه رحمه الله يحمل الزيادة في الخير والعطاء فزادنا اتحادا ومحبة وألفة نحن أبناء دار زايد وأبنائه. وقال إن عظمة الرجال تظهر جليا بأعمالها الخالدة حيت وحد زايد الصفوف وبني حضارة أصبحت محط أنظار العالم، وربما هناك من يتمكن من توحيد الصف ولكن الشيخ زايد وحد الصفوف بالحب فكل منا يحب الآخر ويحترمه ويقدره لأننا تعلمنا ذلك من الشيخ زايد الذي كانت يداه مبسوطة للجميع في الشرق والغرب، ونحن مازلنا نستذكره أعماله الإنسانية والخيرية التي لم تعرف الحدود ولم تعترف بالفواصل، مشيرا إلى أننا سنسير على خطاه لتظل دولة الإمارات متألقة دائما. وأضاف فضيلته أن كل الإنجازات والمكتسبات الكبيرة التي تحققت على يد الشيخ زايد ستظل علامة بارزة في مسيرة دولة الإمارات على مر السنين ويكفي من تلك الإنجازات أن علم الإمارات اصبح يرفرف في أعلى العليين، وأصبحنا نسابق الدول العظمي رغم أن اتحاد الإمارات لم يمر علي تأسيسه إلا سنوات قليلة، ولكن بركة الشيخ زايد هي التي جعلته خفاقا عاليا، داعيا الله جل وعلا أن يرحمه وأن يجعل كل أعماله الصالحات في ميزان حسناته يوم القيامة. ومن مظاهر إحياء هذه الذكري ما قامت به الجمعية الكيميائية الإماراتية حيث قالت الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية أنهم يقومون في هذا اليوم بتوزيع وجبات الإفطار لعدد مئتي عامل برأس الخيمة والفجيرة وخورفكان من خلال خيام الإفطار بهدف مساعدة العمال والقيام بتوزيع كسوة العيد على خمسين عاملاً من العاملين في بلدية رأس الخيمة ودائرة الأشغال والخدمات العامة ومنطقة رأس الخيمة التعليمية، كما يتضمن احتفال الجمعية إصدار كتيب رمضاني باسم »يوم زايد للعمل الإنساني«.