قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن باريس طلبت من قطر التي تربطها علاقات وثيقة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تستخدم نفوذها لدى الحركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وكثفت إسرائيل، الجمعة 18 يوليو، هجومها البري في غزة مستخدمة المدفعية والدبابات والسفن الحربية وحذرت من أنها قد توسع إلى حد كبير عملية قال مسؤولون فلسطينيون إنها أودت بحياة كثير من المدنيين الفلسطينيين. وأوقفت إسرائيل إطلاق النار لفترة قصيرة الثلاثاء الماضي بعد أن طرحت مصر هدنة رفضتها حماس ونشطاء آخرون قائلين إنها لا تلبي شروطهم. وتريد حماس أن ترفع إسرائيل ومصر القيود على الحدود التي أدت إلى زيادة حدة الصعوبات الاقتصادية والبطالة في غزة. وظهرت قطر كداعم كبير للجماعات الإسلامية بعد احتجاجات الربيع العربي التي بدأت في عام 2011، وترى أن الأزمة فرصة كي تلعب دورا رئيسيا في محاولة الوساطة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقالت وكالة الأنباء القطرية إن وزير الخارجية خالد العطية تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي لوران فابيوس بحثا خلالها سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "الوزير تحدث مع خالد العطية قبل دقائق وطلب منه استخدام نفوذه لدى حماس للتوصل إلى وقف لإطلاق النار." وتستضيف قطر عددا من قيادات الإسلاميين بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.