نفى قياديان بحركة حماس ما تردد عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي يبدأ، الجمعة 18 يوليو، في قطاع غزة. وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، أن الحركة لم تتلق بشكل رسمي أي جديد بشأن موضوع التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال المصري في تصريحات لقناة القدس الفضائية اليوم تعليقا على أنباء تفيد بالتوصل الى إتفاق للتهدئة يبدأ في السادسة من صباح غد :"ما جرى أن حركة حماس وفصائل المقاومة قدمت شروط التهدئة للجانب المصري أمس وما زلنا حتى اللحظة لم نتلق الرد من الوسيط المصري". وأضاف :"لم نتلق بشكل رسمي أي جديد بشأن موضوع التهدئة بعد أن قدمنا رؤيتنا وشروطنا لمصر".وتابع:"ما يجرى الآن هو تسريب إعلامي إسرائيلي..جرى تأكيده من أحد الصهاينة ونفيه من آخر". وقال المصري:"حركة حماس والمقاومة تدور حيثما دارت مصلحة الشعب الفلسطيني..نحن مع التهدئة ولكن ليست مجانية وبلا مقابل ويجب أن يدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه"، مؤكدا أنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية حتى تكون هناك تهدئة. فيما قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات تلفزيونية إن "هدف ترويج مثل هذه الأنباء هو إشغال الرأي العام العالمي عن حقيقة استمرار الجرائم الإسرائيلية، فيما في الواقع العملي لا يوجد أي تقدم لوقف العدوان". وأضاف أن اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يسبقه التزام إسرائيلي مسبق بالشروط الفلسطينية، مؤكدا جاهزية المقاومة للاستمرار في المواجهة لأطول وقت حتى تحقيق هذه المطالب. وكانت تقارير إخبارية ذكرت نقلا عن مسئول إسرائيلي لم تسمه أنه جاري التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وفصائل المقاومة بغزة غدا بحلول الساعة 6 صباحا. نفى قياديان بحركة حماس ما تردد عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي يبدأ، الجمعة 18 يوليو، في قطاع غزة. وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، أن الحركة لم تتلق بشكل رسمي أي جديد بشأن موضوع التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال المصري في تصريحات لقناة القدس الفضائية اليوم تعليقا على أنباء تفيد بالتوصل الى إتفاق للتهدئة يبدأ في السادسة من صباح غد :"ما جرى أن حركة حماس وفصائل المقاومة قدمت شروط التهدئة للجانب المصري أمس وما زلنا حتى اللحظة لم نتلق الرد من الوسيط المصري". وأضاف :"لم نتلق بشكل رسمي أي جديد بشأن موضوع التهدئة بعد أن قدمنا رؤيتنا وشروطنا لمصر".وتابع:"ما يجرى الآن هو تسريب إعلامي إسرائيلي..جرى تأكيده من أحد الصهاينة ونفيه من آخر". وقال المصري:"حركة حماس والمقاومة تدور حيثما دارت مصلحة الشعب الفلسطيني..نحن مع التهدئة ولكن ليست مجانية وبلا مقابل ويجب أن يدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه"، مؤكدا أنه يجب على الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية حتى تكون هناك تهدئة. فيما قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات تلفزيونية إن "هدف ترويج مثل هذه الأنباء هو إشغال الرأي العام العالمي عن حقيقة استمرار الجرائم الإسرائيلية، فيما في الواقع العملي لا يوجد أي تقدم لوقف العدوان". وأضاف أن اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يسبقه التزام إسرائيلي مسبق بالشروط الفلسطينية، مؤكدا جاهزية المقاومة للاستمرار في المواجهة لأطول وقت حتى تحقيق هذه المطالب. وكانت تقارير إخبارية ذكرت نقلا عن مسئول إسرائيلي لم تسمه أنه جاري التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وفصائل المقاومة بغزة غدا بحلول الساعة 6 صباحا.