قال مسؤولون إسرائيليون، الاثنين 14 يوليو، إنه السلطات اعتقلت ثلاثة يهود للاشتباه بهم في قضية مقتل المراهق الفلسطيني محمد أبو خضير واعترفوا بخطفه وحرقه حيا. وأسهمت هذه الحادثة في اندلاع معارك مستمرة منذ أسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل. وفي تخفيف لأمر قضائي بحظر نشر أي شيء بخصوص القضية، قالت إسرائيل إن المشتبه بهم - اثنان منهم قاصران - قالوا للمحققين إنهم سعوا عبر قتل محمد أبو خضير إلى الانتقام لمقتل طلاب المعهد الديني الثلاثة في الضفة الغربية في الشهر الماضي، ولم تعلن أسماء المشتبه بهم الثلاثة على الفور. وكانت محكمة إسرائيلية قد حجبت أسماءهم عن الإعلام بانتظار توجيه الاتهامات رسميًا إليهم، ومن المحتمل أن يطلب المشتبه به البالغ الذي يواجه أخطر الاتهامات تخفيف الحكم عليه نظرا لإصابته بأمراض عقلية سابقة. وتصاعدت التوترات إثر الحادثين وقتل أكثر من 166 فلسطينيًا معظمهم من المدنيين في العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي تديرها حركة حماس في حين أطلقت مئات الصواريخ من غزة على اسرائيل. وقال محام في منظمة هونينو المتطرفة التي تقدم الدعم القانوني "أتوقع الحصول قريبا على المواد الخاصة بالتحقيق، وسأبحث فيها عن معلومات تدعم تقييمي بوجود مشكلة معقدة في مسألة المسؤولية الجنائية لموكلي." وقال جهاز شين بيت للأمن الداخلي الإسرائيلي إنه مع حلول الظلام في الثاني من يوليو تموز وبينما كان المسلمون ينهون فترة الصيام كان المشتبه بهم الثلاثة "جال المشتبه بهم الثلاثة الأحياء العربية للقدس لساعات في محاولة للعثور على شخص يخطفونه حتى شاهدوا محمد أبو خضير." وأضاف شين بيت أنه بعد أن وضعه الثلاثة في سيارتهم اقتادوه إلى غابة خارج المدينة حيث ضربه المشتبه به البالغ من العمر 29 عاما ضربه على رأسه بدعامة عجلة حديدية ثم سكب عليه الوقود بمساعدة المراهقين البالغين من العمر 17 عاما وأشعلوا فيه النار. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي اتهم حماس بمقتل الطلاب اليهود الثلاثة وشن على الأثر حملة عليها - جريمة قتل أبو خضير بأنها "شنعاء". وأمر نتنياهو الشرطة بالعثور على منفذي العملية بسرعة وتعهد بمحاكمتهم حتى النهاية. قال مسؤولون إسرائيليون، الاثنين 14 يوليو، إنه السلطات اعتقلت ثلاثة يهود للاشتباه بهم في قضية مقتل المراهق الفلسطيني محمد أبو خضير واعترفوا بخطفه وحرقه حيا. وأسهمت هذه الحادثة في اندلاع معارك مستمرة منذ أسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل. وفي تخفيف لأمر قضائي بحظر نشر أي شيء بخصوص القضية، قالت إسرائيل إن المشتبه بهم - اثنان منهم قاصران - قالوا للمحققين إنهم سعوا عبر قتل محمد أبو خضير إلى الانتقام لمقتل طلاب المعهد الديني الثلاثة في الضفة الغربية في الشهر الماضي، ولم تعلن أسماء المشتبه بهم الثلاثة على الفور. وكانت محكمة إسرائيلية قد حجبت أسماءهم عن الإعلام بانتظار توجيه الاتهامات رسميًا إليهم، ومن المحتمل أن يطلب المشتبه به البالغ الذي يواجه أخطر الاتهامات تخفيف الحكم عليه نظرا لإصابته بأمراض عقلية سابقة. وتصاعدت التوترات إثر الحادثين وقتل أكثر من 166 فلسطينيًا معظمهم من المدنيين في العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة التي تديرها حركة حماس في حين أطلقت مئات الصواريخ من غزة على اسرائيل. وقال محام في منظمة هونينو المتطرفة التي تقدم الدعم القانوني "أتوقع الحصول قريبا على المواد الخاصة بالتحقيق، وسأبحث فيها عن معلومات تدعم تقييمي بوجود مشكلة معقدة في مسألة المسؤولية الجنائية لموكلي." وقال جهاز شين بيت للأمن الداخلي الإسرائيلي إنه مع حلول الظلام في الثاني من يوليو تموز وبينما كان المسلمون ينهون فترة الصيام كان المشتبه بهم الثلاثة "جال المشتبه بهم الثلاثة الأحياء العربية للقدس لساعات في محاولة للعثور على شخص يخطفونه حتى شاهدوا محمد أبو خضير." وأضاف شين بيت أنه بعد أن وضعه الثلاثة في سيارتهم اقتادوه إلى غابة خارج المدينة حيث ضربه المشتبه به البالغ من العمر 29 عاما ضربه على رأسه بدعامة عجلة حديدية ثم سكب عليه الوقود بمساعدة المراهقين البالغين من العمر 17 عاما وأشعلوا فيه النار. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي اتهم حماس بمقتل الطلاب اليهود الثلاثة وشن على الأثر حملة عليها - جريمة قتل أبو خضير بأنها "شنعاء". وأمر نتنياهو الشرطة بالعثور على منفذي العملية بسرعة وتعهد بمحاكمتهم حتى النهاية.