تتسلم السفارة المصرية فى ألمانيا الأسبوع المقبل، قطعة أثرية خرجت من مصر بشكل غير قانوني، وتمثل لوحة جدارية مقتطعة من حائط مقبرة سوبك حتب – بعصر تحتمس الرابع بالأقصر بحجم 30 ( 40 سم. ويتم تسليم القطعة الأثرية في احتفالية خاصة يقيمها السفير المصري د.محمد حجازي، بمقر السفارة المصرية في ألمانيا، حيث يتسلم القطعة الأثرية من مالكيها الحاليين ويقوم بتوقيع بروتوكول التسليم، كما يكرم مالكي القطعة، الزوجين الألمانيي، ويوجه لهما الشكر على بادرتهما الأخلاقية بإعادة القطعة إلى مصر بعد أن تبين لهما أنها خرجت من مصر بشكل غير شرعي. وكان الزوجين، وهما من هواة جمع التحف القديمة، قد قاما بشراء تلك القطعة نهاية عام 1986 على أنها من ممتلكات أحد هواة جمع التحف القديمة البريطانيين، ثم قاما بإعارتها إلى المتحف المصري بجامعة بون الألمانية منذ أسابيع لعرضها في معرض "من العصر القديم إلى الحداثة، أشكال الحيوانات خلال أربعة آلاف عام من مجموعة برويس، إلا أن عالم الآثار الألماني الشاب أونمولر تعرف على القطعة وحقيقتها وأخبرهم بأنها مقتطعة من إحدى المقابر الأثرية في مصر، فقام أمين المتحف المصري بالجامعة بالاتصال بوزير الآثار والترلث ممدوح الدماطي، والذى كان مستشاراً ثقافياً بالسفارة وقت ذلك، وأخبره برغبة الزوجين بإعادة القطعة إلى مصر بعدما تبين لهما أنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني، وتم التنسيق تحت إشراف السيد وزير الآثار لتسليم القطعة، ويقام حفل التكريم المذكور تقديراً لمبادرته وتشجيعاً لغيره من الأفراد والجهات للحذو حذوه.