يحتفل الأمريكيون في الرابع من يوليو كل عام بعيد استقلالهم منذ 1776، حيث أقر الكونغرس القاري وقتها انفصال "المستعمرات الأمريكية" عن بريطانيا العظمى. تحتفظ الولاياتالمتحدةالأمريكية بوثيقة استقلالها داخل إدارة المحفوظات الوطنية والوثائق الإدارية الأمريكية، حيث تعد الأساس والمرجع الذي يُبنى علية الدستور الأمريكي، كما تم اقتباس عدد من الجمل التي ذكرت بداخل الوثيقة من جانب عدد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتصبح شعارهم في مجال العمل العام، ومن ضمن هذه الجمل،" إن جميع البشر خلقوا متساوين، وأنهم وهبوا من خالقهم حقوق غير قابلة للتصرف، وأن من بين هذه الحقوق حق الحياة والحرية والسعي وراء السعادة." كتب وثيقة الاستقلال الأمريكية المفكر الأمريكي الشهير في ذلك الوقت توماس جفرسون، بالإضافة ل جون آدامز، و اللذان أصبحا فيما بعد رؤساء للولايات المتحدةالأمريكية. كتب آدامز بعدما وقع على وثيقة الاستقلال مع جفرسون، رسالة لزوجته يخبره فيها "أن هذا اليوم سيكون له شأن عظيم تتذكره الأجيال الأمريكية القادمة وتحتفل به بموكبٍ كبيرٍ وعروضٍ وألعاب و رياضة وبنادق وأجراس وألعابٍ نارية، تبدأ من أحد أطراف القارة إلى الآخر, من الآن وإلى الأبد." تتميز مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بالمسيرات والألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات والمعارض والرحلات والحفلات الموسيقية ومباريات البيسبول، وكذلك الخطب السياسية والاحتفالات وغيرها من المناسبات العامة والخاصة للاحتفال بتاريخ, وحكومة، و تقاليد الولاياتالمتحدة. ويعد اليوم بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية عطلة فدرالية، لها شعبية كبيرة معروفة باسم "الرابع من يوليو"، حيث تحتفل السفارات الأمريكية في كل دول العالم بهذا اليوم. يذكر أن السفارة الأمريكية في مصر أقامت حفلا للاحتفال بعيد الاستقلال، الثلاثاء 24 يونيو الماضي، حيث دعت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية لمشاركتها في هذا اليوم، إلا أن هناك من رفض تلبية هذه الدعوة. وقال مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، أنه تلقى دعوة وزوجته لمشاركة السفارة الأمريكية احتفالها بيوم استقلالها إلا إنه لن يلبي الدعوة، موضحا في بيان صحفي،" تلقيت و زوجتي ولاء نور الدين أحد مؤسسي جبهة شباب الجمهورية الثالثة دعوة من السفارة الأمريكية بالقاهرة لحضور حفل يوم الاستقلال بمقر السفارة في جاردن سيتي، ولما حاولت هذه السفارة مرارا وتكرار استقطاب الشباب نحوها ليس ?ى شيء سوى محاولة إغوائهم وهم ? يدركون أن شباب مصر يحبونها أكثر من أنفسهم ومن أي شيء في الحياة، أعلن أنني لن ألبى هذه الدعوة المسمومة ولن اذهب إلى هذه السفارة التي تحاك فيها ليل نهار المؤامرات لمصر ولوطننا العربي." جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة كانت قد شهدت توترا ملحوظا في الفترة الماضية، وبخاصة بعد الإطاحة بنظام حكم الإخوان المسلمين، والمعزول محمد مرسي، وتم استدعاء السفيرة آن باترسون كخلفية لتطور الأحداث، بعد اتهامها بالتحيز لنظام الإخوان، ليحل محلها ديفيد ساترفيلد كقائم بالأعمال، وحاليا يشغل هذا المنصب القائم بالأعمال، مارك سيفرز. يحتفل الأمريكيون في الرابع من يوليو كل عام بعيد استقلالهم منذ 1776، حيث أقر الكونغرس القاري وقتها انفصال "المستعمرات الأمريكية" عن بريطانيا العظمى. تحتفظ الولاياتالمتحدةالأمريكية بوثيقة استقلالها داخل إدارة المحفوظات الوطنية والوثائق الإدارية الأمريكية، حيث تعد الأساس والمرجع الذي يُبنى علية الدستور الأمريكي، كما تم اقتباس عدد من الجمل التي ذكرت بداخل الوثيقة من جانب عدد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتصبح شعارهم في مجال العمل العام، ومن ضمن هذه الجمل،" إن جميع البشر خلقوا متساوين، وأنهم وهبوا من خالقهم حقوق غير قابلة للتصرف، وأن من بين هذه الحقوق حق الحياة والحرية والسعي وراء السعادة." كتب وثيقة الاستقلال الأمريكية المفكر الأمريكي الشهير في ذلك الوقت توماس جفرسون، بالإضافة ل جون آدامز، و اللذان أصبحا فيما بعد رؤساء للولايات المتحدةالأمريكية. كتب آدامز بعدما وقع على وثيقة الاستقلال مع جفرسون، رسالة لزوجته يخبره فيها "أن هذا اليوم سيكون له شأن عظيم تتذكره الأجيال الأمريكية القادمة وتحتفل به بموكبٍ كبيرٍ وعروضٍ وألعاب و رياضة وبنادق وأجراس وألعابٍ نارية، تبدأ من أحد أطراف القارة إلى الآخر, من الآن وإلى الأبد." تتميز مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بالمسيرات والألعاب النارية وحفلات الشواء والكرنفالات والمعارض والرحلات والحفلات الموسيقية ومباريات البيسبول، وكذلك الخطب السياسية والاحتفالات وغيرها من المناسبات العامة والخاصة للاحتفال بتاريخ, وحكومة، و تقاليد الولاياتالمتحدة. ويعد اليوم بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية عطلة فدرالية، لها شعبية كبيرة معروفة باسم "الرابع من يوليو"، حيث تحتفل السفارات الأمريكية في كل دول العالم بهذا اليوم. يذكر أن السفارة الأمريكية في مصر أقامت حفلا للاحتفال بعيد الاستقلال، الثلاثاء 24 يونيو الماضي، حيث دعت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية لمشاركتها في هذا اليوم، إلا أن هناك من رفض تلبية هذه الدعوة. وقال مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، أنه تلقى دعوة وزوجته لمشاركة السفارة الأمريكية احتفالها بيوم استقلالها إلا إنه لن يلبي الدعوة، موضحا في بيان صحفي،" تلقيت و زوجتي ولاء نور الدين أحد مؤسسي جبهة شباب الجمهورية الثالثة دعوة من السفارة الأمريكية بالقاهرة لحضور حفل يوم الاستقلال بمقر السفارة في جاردن سيتي، ولما حاولت هذه السفارة مرارا وتكرار استقطاب الشباب نحوها ليس ?ى شيء سوى محاولة إغوائهم وهم ? يدركون أن شباب مصر يحبونها أكثر من أنفسهم ومن أي شيء في الحياة، أعلن أنني لن ألبى هذه الدعوة المسمومة ولن اذهب إلى هذه السفارة التي تحاك فيها ليل نهار المؤامرات لمصر ولوطننا العربي." جدير بالذكر أن العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة كانت قد شهدت توترا ملحوظا في الفترة الماضية، وبخاصة بعد الإطاحة بنظام حكم الإخوان المسلمين، والمعزول محمد مرسي، وتم استدعاء السفيرة آن باترسون كخلفية لتطور الأحداث، بعد اتهامها بالتحيز لنظام الإخوان، ليحل محلها ديفيد ساترفيلد كقائم بالأعمال، وحاليا يشغل هذا المنصب القائم بالأعمال، مارك سيفرز.