يعتقد الكثيرون ومن بينهم بعض الأطباء أن الجلوكوما أو مايعرف "بالمياه الزرقاء" أمراضا لا يعرفها سوى كبار السن كأحد علامات تقدم العمر خاصة بين الفئات التي تخطت الستين ، إلا أن أحدث الأبحاث الطبية تحدث أن مرض "الجلوكوما " بات مرضا يهدد ويصيب الأطفال أيضا . ففي الوقت الذي عادة ما يتم تشخيص أمراض العين الخطيرة في كبار السن فوق الستين ، إلا أنه في بعض الأحيان تضرب الأطفال والرضع أيضا . ويتم تشخيص الجلوكوما بمجموعة من أمراض العيون التي تتراكم خلالها السوائل في العين ، ليخلق ضغطا على العصب البصري مما يشكل العديد من المشكلات المؤدية إلى فقدان البصر في نهاية الأمر . وأوضح الدكتور "روبرت بارنز" طبيب عيون في المركز الطبي بجامعة "ليويولا "بولاية "ألينوى"الأمريكية أنه في بعض الحالات يتم ولادة الطفل يعاني من "الجلوكوما" كجزء من متلازمة العيوب الخلقية . وفى الحالات الأخرى ، تتطور إصابة الطفل بالمياه الزرقاء "الجلوكوما" بسبب صدمة العين ، ليتم استخدام قطرات العين "الستيرويد" أو التدخل الجراحي مثل جراحات إعتام عدسة العين . كما توصل الباحثون إلى أن بعض الحالات تولد بما يعرف بعيب خلقي " بالجلوكوما الخلقية الأساسي" ، ليصيب نحو رضيع من بين كل 10آلاف رضيع في الولاياتالمتحدة ، وفقا "للأكاديمية الأمريكية لطب العيون". وأشار الدكتور" نورمان ميدو" مدير طب عيون الأطفال في "مركز مونتيفيورى الطبي" في مدينة "نيويورك" إلى أن نسبة صغيرة من الأطفال يعانون من "الجلوكوما" خاصة ممن يعانون تاريخا وراثيا في هذا الصدد لتظهر الإصابة بينهم في سن مبكرة ، موضحا أن هناك علاقة وربط طفرات جينية معينة بين الحالات الأسرية والجلوكوما الخلقية . ففي حين أن السبب الكامن وراء "الجلوكوما" بين الأطفال ما يزال غير معلوما ، إلا أن العامل الوراثي والعيوب الخلقية تلعب دورا هاما في زيادة فرص الإصابة فضلا عن تراكم السوائل لتمتد الأنسجة غير ناضجة في عيون الأطفال . يعتقد الكثيرون ومن بينهم بعض الأطباء أن الجلوكوما أو مايعرف "بالمياه الزرقاء" أمراضا لا يعرفها سوى كبار السن كأحد علامات تقدم العمر خاصة بين الفئات التي تخطت الستين ، إلا أن أحدث الأبحاث الطبية تحدث أن مرض "الجلوكوما " بات مرضا يهدد ويصيب الأطفال أيضا . ففي الوقت الذي عادة ما يتم تشخيص أمراض العين الخطيرة في كبار السن فوق الستين ، إلا أنه في بعض الأحيان تضرب الأطفال والرضع أيضا . ويتم تشخيص الجلوكوما بمجموعة من أمراض العيون التي تتراكم خلالها السوائل في العين ، ليخلق ضغطا على العصب البصري مما يشكل العديد من المشكلات المؤدية إلى فقدان البصر في نهاية الأمر . وأوضح الدكتور "روبرت بارنز" طبيب عيون في المركز الطبي بجامعة "ليويولا "بولاية "ألينوى"الأمريكية أنه في بعض الحالات يتم ولادة الطفل يعاني من "الجلوكوما" كجزء من متلازمة العيوب الخلقية . وفى الحالات الأخرى ، تتطور إصابة الطفل بالمياه الزرقاء "الجلوكوما" بسبب صدمة العين ، ليتم استخدام قطرات العين "الستيرويد" أو التدخل الجراحي مثل جراحات إعتام عدسة العين . كما توصل الباحثون إلى أن بعض الحالات تولد بما يعرف بعيب خلقي " بالجلوكوما الخلقية الأساسي" ، ليصيب نحو رضيع من بين كل 10آلاف رضيع في الولاياتالمتحدة ، وفقا "للأكاديمية الأمريكية لطب العيون". وأشار الدكتور" نورمان ميدو" مدير طب عيون الأطفال في "مركز مونتيفيورى الطبي" في مدينة "نيويورك" إلى أن نسبة صغيرة من الأطفال يعانون من "الجلوكوما" خاصة ممن يعانون تاريخا وراثيا في هذا الصدد لتظهر الإصابة بينهم في سن مبكرة ، موضحا أن هناك علاقة وربط طفرات جينية معينة بين الحالات الأسرية والجلوكوما الخلقية . ففي حين أن السبب الكامن وراء "الجلوكوما" بين الأطفال ما يزال غير معلوما ، إلا أن العامل الوراثي والعيوب الخلقية تلعب دورا هاما في زيادة فرص الإصابة فضلا عن تراكم السوائل لتمتد الأنسجة غير ناضجة في عيون الأطفال .