ترأس رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اجتماع المجلس الأعلى للثقافة في مقره بدار الأوبرا، والذي يضم عدداً من المثقفين والأكاديميين والمفكرين والإعلاميين وممثلو النقابات الفنية ، بحضور وزيري الثقافة والتعليم العالي. وفي مستهل الاجتماع، رحب وزير الثقافة برئيس مجلس الوزراء معتبراً أنه قريب من المثقفين ويدرك جيداً أنهم يمثلون ضمير الوطن ووعيه. وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته باجتماعه بهذه الكوكبة من أهل الفكر والإبداع الذين يتحملون مسئولية تشكيل الوعي والإدراك، وتثقيف النشء والشباب، ونشر الثقافة، وإعلاء قيم إيثار الوطن. وأشار محلب إلى أن هذه النخبة هي رموز القوة الناعمة لمصر التي حملت مشاعل النور والثقافة لمصر وللأمة العربية وللقارة الأفريقية بأسرها، وأن الوطن يحتاج دوماً إلى جهودهم وخاصة خلال هذه الفترة الدقيقة التي تعيشها مصر بعد خروجها من النفق المظلم وإنطلاقها نحو المستقبل الذي يصبو إليه أبناء هذا الشعب العظيم. وخلال الاجتماع، طرح السادة الحضور عدداً من القضايا والمقترحات الهامة والمتنوعة، مثل أهمية التكامل بين خطة النهوض بالثقافة مع خطة شاملة للتنمية وخفض معدل الفقر ونسبة الأمية، وضرورة رعاية الدولة للمشروعات الصغيرة لتحسين جودة منتجاتها وفتح أسواق لها محلياً و دولياً، والدعوة إلى إيلاء المثقفين التكريم اللائق، و المطالبة بتفعيل عمل اللجنة الوزارية الثقافية، والاهتمام بتطوير عملية التعليم بما ينعكس على وعي وفكر الشباب ومستقبلهم. من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي الثقافة والإعلام اهتماما كبيراً ليقينها أنهما السبيل إلى تشكيل وعي المواطن والارتقاء بفكره وسلوكه، وتحرص على أن توفر لهما مناخاً من الحياد والاستقلال وحرية الرأي. وأضاف محلب أن اللجنة الوزارية الثقافية من المقرر أن تعقد اجتماعا في أقرب وقت، وأن الدولة عازمة على أن تعود وزارة الثقافة إلى ممارسة دورها في رعاية المثقفين والمبدعين، وأن تعود قصور الثقافة ودور المسرح القومي إلى أداء مهمتها في بناء الفكر والمجتمع. كما أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بدأت في وضع خطة قصيرة المدى لتحقيق نتائج ملموسة وسريعة يشعر بها المواطن من خلال عدد من الإجراءات مثل تحقيق الإصلاح الإداري، والتصدي للبيروقراطية، وتطوير العشوائيات وعمل منظومة النظافة. وأضاف محلب أن نزوله المستمر إلى الشارع يمنحه القدرة على رؤية الواقع بمنتهى الوضوح والشفافية بالإضافة إلى ما تتضمنه التقارير. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب وتدرك أن مشكلته الأساسية تكمن في البطالة، وأن التعليم الفني هو الحل لتلك المشكلة لذا فإنها تحرص على الارتقاء به وربطه باحتياجات سوق العمل وعقد برامج بالتعاون مع بعض الدول الخليجية للتدريب من أجل التشغيل بما يساعد على إعداد كوادر مصرية مؤهلة للعمل في الخارج. وأضاف محلب أن الحكومة ستناقش مشروعاً طموحاً يتيح فرص عمل لنحو مليون شاب، ويقوم المشروع على شراكة بين الدولة والقطاع الخاص عن طريق تأسيس شركة قابضة عملاقة لديها فروع في كافة المحافظات تعمل على رعاية الصناعات الصغيرة وتكون الدولة شريكاً أساسياً من خلال الإدارة وتحمل جزء من التمويل. كما دعا رئيس الوزراء الحضور من المثقفين ورجال الفكر والرأي إلى القيام بدورهم الوطني في شرح حقيقة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها مصر للرأي العام، حيث استعرض سيادته بعض المؤشرات المتعلقة بالموازنة الجديدة، والتي تضمنت إجراءات لخفض العجز عن طريق إزالة التشوهات في منظومة الدعم وخاصة ما يتعلق بالوقود والطاقة، مؤكداً أنها تضمنت أيضاً إجراءات لتحقيق العدالة الاجتماعية من أهمها زيادة المستفيدين من المعاش الاجتماعي من 1.5 مليون إلى 3 مليون شخص، مع شمولهم بمظلة التأمين الصحي، وزيادة الإنفاق في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل لمشكلة الكهرباء عن طريق الإسراع في معدلات إجراء الصيانة الدورية للمحطات وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها بالاستيراد والعمل على استكشاف حقول غاز جديدة والتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأضاف أن الحكومة نجحت في إعادة المجمعات الاستهلاكية إلى ممارسة دورها عبر ضمان توافر السلع بجودة متميزة وأسعار مناسبة. كما أشار إلى جهود الدولة في اتجاه إعادة تأهيل العديد من المصانع والأماكن الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها. ترأس رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اجتماع المجلس الأعلى للثقافة في مقره بدار الأوبرا، والذي يضم عدداً من المثقفين والأكاديميين والمفكرين والإعلاميين وممثلو النقابات الفنية ، بحضور وزيري الثقافة والتعليم العالي. وفي مستهل الاجتماع، رحب وزير الثقافة برئيس مجلس الوزراء معتبراً أنه قريب من المثقفين ويدرك جيداً أنهم يمثلون ضمير الوطن ووعيه. وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته باجتماعه بهذه الكوكبة من أهل الفكر والإبداع الذين يتحملون مسئولية تشكيل الوعي والإدراك، وتثقيف النشء والشباب، ونشر الثقافة، وإعلاء قيم إيثار الوطن. وأشار محلب إلى أن هذه النخبة هي رموز القوة الناعمة لمصر التي حملت مشاعل النور والثقافة لمصر وللأمة العربية وللقارة الأفريقية بأسرها، وأن الوطن يحتاج دوماً إلى جهودهم وخاصة خلال هذه الفترة الدقيقة التي تعيشها مصر بعد خروجها من النفق المظلم وإنطلاقها نحو المستقبل الذي يصبو إليه أبناء هذا الشعب العظيم. وخلال الاجتماع، طرح السادة الحضور عدداً من القضايا والمقترحات الهامة والمتنوعة، مثل أهمية التكامل بين خطة النهوض بالثقافة مع خطة شاملة للتنمية وخفض معدل الفقر ونسبة الأمية، وضرورة رعاية الدولة للمشروعات الصغيرة لتحسين جودة منتجاتها وفتح أسواق لها محلياً و دولياً، والدعوة إلى إيلاء المثقفين التكريم اللائق، و المطالبة بتفعيل عمل اللجنة الوزارية الثقافية، والاهتمام بتطوير عملية التعليم بما ينعكس على وعي وفكر الشباب ومستقبلهم. من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي الثقافة والإعلام اهتماما كبيراً ليقينها أنهما السبيل إلى تشكيل وعي المواطن والارتقاء بفكره وسلوكه، وتحرص على أن توفر لهما مناخاً من الحياد والاستقلال وحرية الرأي. وأضاف محلب أن اللجنة الوزارية الثقافية من المقرر أن تعقد اجتماعا في أقرب وقت، وأن الدولة عازمة على أن تعود وزارة الثقافة إلى ممارسة دورها في رعاية المثقفين والمبدعين، وأن تعود قصور الثقافة ودور المسرح القومي إلى أداء مهمتها في بناء الفكر والمجتمع. كما أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بدأت في وضع خطة قصيرة المدى لتحقيق نتائج ملموسة وسريعة يشعر بها المواطن من خلال عدد من الإجراءات مثل تحقيق الإصلاح الإداري، والتصدي للبيروقراطية، وتطوير العشوائيات وعمل منظومة النظافة. وأضاف محلب أن نزوله المستمر إلى الشارع يمنحه القدرة على رؤية الواقع بمنتهى الوضوح والشفافية بالإضافة إلى ما تتضمنه التقارير. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب وتدرك أن مشكلته الأساسية تكمن في البطالة، وأن التعليم الفني هو الحل لتلك المشكلة لذا فإنها تحرص على الارتقاء به وربطه باحتياجات سوق العمل وعقد برامج بالتعاون مع بعض الدول الخليجية للتدريب من أجل التشغيل بما يساعد على إعداد كوادر مصرية مؤهلة للعمل في الخارج. وأضاف محلب أن الحكومة ستناقش مشروعاً طموحاً يتيح فرص عمل لنحو مليون شاب، ويقوم المشروع على شراكة بين الدولة والقطاع الخاص عن طريق تأسيس شركة قابضة عملاقة لديها فروع في كافة المحافظات تعمل على رعاية الصناعات الصغيرة وتكون الدولة شريكاً أساسياً من خلال الإدارة وتحمل جزء من التمويل. كما دعا رئيس الوزراء الحضور من المثقفين ورجال الفكر والرأي إلى القيام بدورهم الوطني في شرح حقيقة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها مصر للرأي العام، حيث استعرض سيادته بعض المؤشرات المتعلقة بالموازنة الجديدة، والتي تضمنت إجراءات لخفض العجز عن طريق إزالة التشوهات في منظومة الدعم وخاصة ما يتعلق بالوقود والطاقة، مؤكداً أنها تضمنت أيضاً إجراءات لتحقيق العدالة الاجتماعية من أهمها زيادة المستفيدين من المعاش الاجتماعي من 1.5 مليون إلى 3 مليون شخص، مع شمولهم بمظلة التأمين الصحي، وزيادة الإنفاق في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل لمشكلة الكهرباء عن طريق الإسراع في معدلات إجراء الصيانة الدورية للمحطات وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها بالاستيراد والعمل على استكشاف حقول غاز جديدة والتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأضاف أن الحكومة نجحت في إعادة المجمعات الاستهلاكية إلى ممارسة دورها عبر ضمان توافر السلع بجودة متميزة وأسعار مناسبة. كما أشار إلى جهود الدولة في اتجاه إعادة تأهيل العديد من المصانع والأماكن الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها.