اسعار الياميش المجنونة من يقدر عليها؟ فقد اشتعلت جميع انواع المكسرات حتي قمر الدين لفحته نار الغلاء وبالتالي فقد دبت المشاكل بالبيوت وبدأت الاسر تقترض لشراء الياميش، فهل يجوز الاقتراض للإنفاق علي عادات لا صلة لها بالدين ولا السنة؟ السؤال يطرحه كثيرون ويحتار امامه بعض القادرين وجميع المعسورين؟ كيف يري علماء المسلمين هذا الامر؟ - يقول فضيلة الدكتور محمود عاشور: يفرح المسلم بشهر الصيام حيث يتقرب فيه من الله سبحانه وتعالي ويجب ان يكون لكل مسلم ورد قرآني يوميا لأنه شهر القرآن وهو ايضا شهر التقشف ولا نسرف في الطعام والشراب والياميش وأن نضع حدا لهذا الاسراف حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز: »كلوا واشربوا ولا تسرفوا ان الله لا يحب المسرفين« ونحن اولي بأن نطبق قول الله عز وجل من الآخرين. وقال سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم: «ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطنه» وقال ايضا: «حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه» ونحن نحتاج لاتباع نهج الاسلام حتي نظل الأمة الخيرة. ويجب ان نركز علي مبدأ التكافل في رمضان بل ونعيشه دائما وفي رمضان الذي عنده يعطي من ليس لديه ليظل التواصل والتحاب قائما بين المسلمين وبعضهم البعض. ومن يقترض لشراء ياميش رمضان كعادات ماذا تقول له؟ - هذا يستحق ان يعذر اي يحتاج لتقويم وعتاب من الحاكم حتي لا يفعل ذلك مرة اخري والعادة علي قدر ما لدينا نعيش ولا نلجأ للدين حتي لا نعاني بعد ذلك معاناة شديدة. ياميش المسلم التمر ويؤكد د. عاشور علي ان ياميش المسلم هو التمر ويقول: الافطار في السنة علي التمر فقط ومن افطر صائما كما قال سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبة من النار وكان له مثل اجره ولا ينقص ذلك من اجره شيء، فقال له الصحابة ليس كلنا يجد لديه ما يفطره للصائم يا رسول الله، فقال صلي الله عليه وسلم علي تمرة او مزقة لبن اي شربة لبن او شربة ماء. وانا لا اجد مبررا علي الاطلاق لشراء قمر الدين او المكسرات مع ارتفاع سعره الجنوني هذا العام والياميش ليس مهما ولا ضروريا وياميش المسلم هو التمر ان شاء الله. وعلينا ان نتذكر ونذكر من يشتري ياميش هذا العام قول السيدة عائشة رضي الله عنها، لقد رأينا الهلال ثم الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين فما اوقدت في بيوت الرسول صلي الله عليه وسلم نارا فقال لها سيدنا عبدالله بن عباس وما كان طعامكم يا خالة؟ قالت الاسودين «التمر والماء». اما الدكتور حذيفة المسير- مدرس العقيدة بجامعة الأزهر: فيري انه لا يجوز الاقتراض لشراء الياميش وانه ليس فرضا ولا سنة وان كل ما يشتريه الانسان يؤكل لأنها مصاريف ليس منها اي فائدة وقال: اذا كان هناك فائض من المال نشتري هذا الياميش ولا نضيق علي انفسنا لشرائه واذا اقترض الانسان مالا للشراء وقام بسداده بعد رمضان فلا مانع والمهم ان يشعر بالعبادة وان هذا الشهر للعبادة وليس للاكل والشرب وهناك بعض البيوت يحدث بها مشاكل في حالة عدم شراء الياميش للاسف الشديد. والمشكلة في رمضان أننا ننفق انفاقا زيادة عن اللازم وعلينا ان نلتزم بصلة الارحام دون اسراف ويجب علينا الاحساس بالجوع في رمضان وللاسف فنحن نشتري اطعمة اكثر من اللازم ونهتم بالعزائم والتجمعات والاسراف في المأكولات والمشروبات وهذا لا يجوز والمهم علينا جميعا كمسلمين ان نشعر بالفقراء والمساكين مع التزامنا بصلة الرحم بين الاقارب دون اسراف او سهرات تبعدنا عن العبادة في هذا الشهر الكريم. اسعار الياميش المجنونة من يقدر عليها؟ فقد اشتعلت جميع انواع المكسرات حتي قمر الدين لفحته نار الغلاء وبالتالي فقد دبت المشاكل بالبيوت وبدأت الاسر تقترض لشراء الياميش، فهل يجوز الاقتراض للإنفاق علي عادات لا صلة لها بالدين ولا السنة؟ السؤال يطرحه كثيرون ويحتار امامه بعض القادرين وجميع المعسورين؟ كيف يري علماء المسلمين هذا الامر؟ - يقول فضيلة الدكتور محمود عاشور: يفرح المسلم بشهر الصيام حيث يتقرب فيه من الله سبحانه وتعالي ويجب ان يكون لكل مسلم ورد قرآني يوميا لأنه شهر القرآن وهو ايضا شهر التقشف ولا نسرف في الطعام والشراب والياميش وأن نضع حدا لهذا الاسراف حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز: »كلوا واشربوا ولا تسرفوا ان الله لا يحب المسرفين« ونحن اولي بأن نطبق قول الله عز وجل من الآخرين. وقال سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم: «ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطنه» وقال ايضا: «حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه» ونحن نحتاج لاتباع نهج الاسلام حتي نظل الأمة الخيرة. ويجب ان نركز علي مبدأ التكافل في رمضان بل ونعيشه دائما وفي رمضان الذي عنده يعطي من ليس لديه ليظل التواصل والتحاب قائما بين المسلمين وبعضهم البعض. ومن يقترض لشراء ياميش رمضان كعادات ماذا تقول له؟ - هذا يستحق ان يعذر اي يحتاج لتقويم وعتاب من الحاكم حتي لا يفعل ذلك مرة اخري والعادة علي قدر ما لدينا نعيش ولا نلجأ للدين حتي لا نعاني بعد ذلك معاناة شديدة. ياميش المسلم التمر ويؤكد د. عاشور علي ان ياميش المسلم هو التمر ويقول: الافطار في السنة علي التمر فقط ومن افطر صائما كما قال سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبة من النار وكان له مثل اجره ولا ينقص ذلك من اجره شيء، فقال له الصحابة ليس كلنا يجد لديه ما يفطره للصائم يا رسول الله، فقال صلي الله عليه وسلم علي تمرة او مزقة لبن اي شربة لبن او شربة ماء. وانا لا اجد مبررا علي الاطلاق لشراء قمر الدين او المكسرات مع ارتفاع سعره الجنوني هذا العام والياميش ليس مهما ولا ضروريا وياميش المسلم هو التمر ان شاء الله. وعلينا ان نتذكر ونذكر من يشتري ياميش هذا العام قول السيدة عائشة رضي الله عنها، لقد رأينا الهلال ثم الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين فما اوقدت في بيوت الرسول صلي الله عليه وسلم نارا فقال لها سيدنا عبدالله بن عباس وما كان طعامكم يا خالة؟ قالت الاسودين «التمر والماء». اما الدكتور حذيفة المسير- مدرس العقيدة بجامعة الأزهر: فيري انه لا يجوز الاقتراض لشراء الياميش وانه ليس فرضا ولا سنة وان كل ما يشتريه الانسان يؤكل لأنها مصاريف ليس منها اي فائدة وقال: اذا كان هناك فائض من المال نشتري هذا الياميش ولا نضيق علي انفسنا لشرائه واذا اقترض الانسان مالا للشراء وقام بسداده بعد رمضان فلا مانع والمهم ان يشعر بالعبادة وان هذا الشهر للعبادة وليس للاكل والشرب وهناك بعض البيوت يحدث بها مشاكل في حالة عدم شراء الياميش للاسف الشديد. والمشكلة في رمضان أننا ننفق انفاقا زيادة عن اللازم وعلينا ان نلتزم بصلة الارحام دون اسراف ويجب علينا الاحساس بالجوع في رمضان وللاسف فنحن نشتري اطعمة اكثر من اللازم ونهتم بالعزائم والتجمعات والاسراف في المأكولات والمشروبات وهذا لا يجوز والمهم علينا جميعا كمسلمين ان نشعر بالفقراء والمساكين مع التزامنا بصلة الرحم بين الاقارب دون اسراف او سهرات تبعدنا عن العبادة في هذا الشهر الكريم.