إلتقى وزير الخارجية، سامح شكري، مع نائب وزير الخارجية الصيني للشئون الإفريقية، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي. واستهل المسئول الصيني المقابلة بنقل رسالة التهنئة الموجهة من وزير خارجية الصين إلي الوزير شكري بمناسبة توليه منصبه الجديد، مبرزاً الأهمية البالغة التي تحظى بها مصر على المستويين الإفريقي والشرق أوسطى. وأعرب عن سعادة حكومته بالنجاح الذي حققته مصر بتنفيذ الاستحقاقين الأولين في خارطة الطريق، والذي يؤكد على نجاح العملية الانتقالية في مصر، الأمر الذي سيكون له مردوده على استقرار المنطقة بأكملها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، إن شكري أكد على عمق وإستراتيجية العلاقة بين البلدين، ومشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى توثيق علاقاتها مع الصين في كافة المجالات، ولاسيما فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وأهمية التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلي القضايا الإقليمية والدولية وعلي رأسها ملف إصلاح الأممالمتحدة. وأضاف المتحدث أن شكري أكد علي أهمية مشاركة الصين في برامج التنمية والإصلاح الاقتصادي والمشروعات الاستثمارية الكبرى في مصر، وحاجة مصر للاستفادة من الخبرات الصينية في هذه المجالات بما في ذلك تنفيذ مشروعات مشتركة في القارة الإفريقية، وبما يسهم في تحقيق التكامل والتنسيق المطلوب في تحقيق الأهداف المشتركة. وأكد المسئول الصيني على استعداد بلاده في الإسهام في برامج التنمية الاقتصادية في مصر، وأن الحكومة الصينية سوف تشجع القطاع الخاص الصيني على الاستثمار في مصر ودول القارة الإفريقية. ووجه الوزير شكري الدعوة لنظيره الصيني لينقلها لوزير الخارجية الصيني لزيارة مصر، حيث تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على مواصلة التواصل والتعاون في الأطر الثنائية والدولية.