اطلقت وزارة الأوقاف ونقابة الأشراف والمشيخه العامة للطرق الصوفية حملة دعوية جديدة واسعة النطاق تحت عنوان : "معا نحو مكارم الأخلاق " من خلال لقاءات دعوية وقوافل تنطلق فى جميع مساجد الجمهورية و ساحات الصوفية ومجتمعات الأشراف والقبائل العربية الى جانب المدارس ومراكز الشباب دفعا لعودة منظومة الاخلاق الى سابق عهدها بما يساير دعوات التقدم الاقتصادى والاجتماعي التى لن تنهض بغير عودة الأخلاق الحميدة . اعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه من نقابة الأشراف اطلاق دعوة "معا نحو مكارم الأخلاق " بمشاركة نقابة الأشراف والطرق الصوفية ونقابة القراء ونقابة الدعاة حيث ستقام دروس القيام فى رمضان حول ثلاثين خلق من أخلاق الحبيب المصطفى ،صلى الله عليه وسلم ، فضلا عن تنظيم قوافل دعوية فى كل أنحاء الجمهورية ،مشيرا الى انه اتفق مع وزير التربية والتعليم على الاستعانة بأئمة الأوقاف و ووعاظ الأزهر لسد العجز فى تدريس التربية الاسلامية ، واتفق مع نقابة القراء على عودة الكتاتيب بقوة وانشاء كتاب بكل مسجد جامع للعودة بتحفيظ القرآن والتركيز على التربية الى جانب التعليم والتحفيظ ، وأن الحملة يجرى الاعداد لها بشكل منظم ويشمل تنفيذها التعاون مع كافة الهيئات التى لها علاقة بهذا الجانب . واكد نقيب الأشراف السيد محمود الشريف ان المؤسسة الدينية بجميع هيئاتها ستعمل معا لعودة الأخلاق الحميدة للشارع نظرا لضرورة الانطلاق بكل قوة لان كل ازماتنا سببها الحقيقي غياب الأخلاق ،ومعلنا تبنى نقابة الاشراف مع وزارة الاوقاف رعاية الكتاتيب على مستوى الجمهورية ، والتدعيم الكامل ماديا ومعنويا ، لان هذا موضوع مهم جدا ، ومبديا استعداد النقابة تبنى مسابقة بين الكتاتيب ، ورعاية حفظة القرآن الكريم .من جانبه وجه شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبي الدعوة لكل مؤسسات الدولة لتبنى مشروع منظومة القيم الأخلاقية بحيث يكرم الطالب الخلوق فى مدرسته ،وكذا الموظف الخلوق ،وأن تخصص مجلتى الأشراف والصوفية ايضا أعدادا خاصة عن مكارم الأخلاق ، والفكرة تبدأ فى رمضان وتستمر لما بعد ذلك . وثمن الدكتور محمد محمود أبوهاشم ، نائب رئيس جامعة الأزهر ، الدعوة للعودة الى الأخلاق الحميدة لحاجة بلادنا الماسة اليها فى هذا الظرف الصعب الذى نعيشه والذى لا مخرج منها الا بالعودة الى الأخلاق المحمدية . اطلقت وزارة الأوقاف ونقابة الأشراف والمشيخه العامة للطرق الصوفية حملة دعوية جديدة واسعة النطاق تحت عنوان : "معا نحو مكارم الأخلاق " من خلال لقاءات دعوية وقوافل تنطلق فى جميع مساجد الجمهورية و ساحات الصوفية ومجتمعات الأشراف والقبائل العربية الى جانب المدارس ومراكز الشباب دفعا لعودة منظومة الاخلاق الى سابق عهدها بما يساير دعوات التقدم الاقتصادى والاجتماعي التى لن تنهض بغير عودة الأخلاق الحميدة . اعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه من نقابة الأشراف اطلاق دعوة "معا نحو مكارم الأخلاق " بمشاركة نقابة الأشراف والطرق الصوفية ونقابة القراء ونقابة الدعاة حيث ستقام دروس القيام فى رمضان حول ثلاثين خلق من أخلاق الحبيب المصطفى ،صلى الله عليه وسلم ، فضلا عن تنظيم قوافل دعوية فى كل أنحاء الجمهورية ،مشيرا الى انه اتفق مع وزير التربية والتعليم على الاستعانة بأئمة الأوقاف و ووعاظ الأزهر لسد العجز فى تدريس التربية الاسلامية ، واتفق مع نقابة القراء على عودة الكتاتيب بقوة وانشاء كتاب بكل مسجد جامع للعودة بتحفيظ القرآن والتركيز على التربية الى جانب التعليم والتحفيظ ، وأن الحملة يجرى الاعداد لها بشكل منظم ويشمل تنفيذها التعاون مع كافة الهيئات التى لها علاقة بهذا الجانب . واكد نقيب الأشراف السيد محمود الشريف ان المؤسسة الدينية بجميع هيئاتها ستعمل معا لعودة الأخلاق الحميدة للشارع نظرا لضرورة الانطلاق بكل قوة لان كل ازماتنا سببها الحقيقي غياب الأخلاق ،ومعلنا تبنى نقابة الاشراف مع وزارة الاوقاف رعاية الكتاتيب على مستوى الجمهورية ، والتدعيم الكامل ماديا ومعنويا ، لان هذا موضوع مهم جدا ، ومبديا استعداد النقابة تبنى مسابقة بين الكتاتيب ، ورعاية حفظة القرآن الكريم .من جانبه وجه شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبي الدعوة لكل مؤسسات الدولة لتبنى مشروع منظومة القيم الأخلاقية بحيث يكرم الطالب الخلوق فى مدرسته ،وكذا الموظف الخلوق ،وأن تخصص مجلتى الأشراف والصوفية ايضا أعدادا خاصة عن مكارم الأخلاق ، والفكرة تبدأ فى رمضان وتستمر لما بعد ذلك . وثمن الدكتور محمد محمود أبوهاشم ، نائب رئيس جامعة الأزهر ، الدعوة للعودة الى الأخلاق الحميدة لحاجة بلادنا الماسة اليها فى هذا الظرف الصعب الذى نعيشه والذى لا مخرج منها الا بالعودة الى الأخلاق المحمدية .