أعلنت جمعية الأورمان عن مبادرات جديدة بهدف تشجيع المؤسسات الاقتصادية والصناعية على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية، لإغاثة القرى الأشد فقرا في ربوع مصر. أوضحت وزيرة الدولة للتطوير الحضاري والعشوائيات د.ليلى إسكندر، أن الحكومة وحدها بدون دعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لن تنجح في مواجهة الفقر والظروف الصعبة التي تعيشها مئات الآلاف من الأسر المصرية في قرانا الأكثر فقرا ولن تنجح الحكومة في الوصول لقاعدة المجتمع كما تفعل منظمات المجتمع المدني التنموية الجادة الآن، وأن دعم منظمات العمل الأهلي في القيام بدورها للارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة ترتقي لمرحلة الواجب وأن منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الخاصة تحاربان فقر الإمكانيات بالارتقاء بمستوى البيئة المعيشية التي تعيشها الأسر الفقيرة وفقر الموارد بتزويد هذه الأسر بمشروعات إنتاجية صغيرة . وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان المهندس حسام القباني، في المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت عنوان "معا من أجل تنمية القرى الفقيرة الأكثر احتياجا" أن كل مؤسسة اقتصادية سوف تقدم مبلغ تبرع لإغاثة القرى الفقيرة وسوف تقدم الأورمان مبلغ تبرع مساوي له لكي تتضاعف الفائدة من هذه التبرعات لصالح رفع المعاناة عن سكان هذه القرى من غير القادرين. وفى مجال توفير الطاقة بالقرى الفقيرة، أكد القباني أن الجمعية سوف تعمل في الفترة المقبلة على دعم مواطني القرى الفقيرة في حصولهم على الطاقة من البيوجاز والطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة التطوير الحضاري الجديدة . وأشار القباني إلى أن المؤسسات الاقتصادية والصناعية أثبتت أن لها دورا كبيرا في تغيير خريطة الفقر في مجتمعنا المصري، حيث تعاونت الأورمان مع عدد كبير من هذه المؤسسات وأثمر هذا التعاون حتى الآن في إغاثة وتنمية أكثر من 280 قرية فقيرة في أنحاء الجمهورية. أعلنت جمعية الأورمان عن مبادرات جديدة بهدف تشجيع المؤسسات الاقتصادية والصناعية على القيام بمسؤوليتها الاجتماعية، لإغاثة القرى الأشد فقرا في ربوع مصر. أوضحت وزيرة الدولة للتطوير الحضاري والعشوائيات د.ليلى إسكندر، أن الحكومة وحدها بدون دعم القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لن تنجح في مواجهة الفقر والظروف الصعبة التي تعيشها مئات الآلاف من الأسر المصرية في قرانا الأكثر فقرا ولن تنجح الحكومة في الوصول لقاعدة المجتمع كما تفعل منظمات المجتمع المدني التنموية الجادة الآن، وأن دعم منظمات العمل الأهلي في القيام بدورها للارتقاء بمستوى معيشة الأسر الفقيرة ترتقي لمرحلة الواجب وأن منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الخاصة تحاربان فقر الإمكانيات بالارتقاء بمستوى البيئة المعيشية التي تعيشها الأسر الفقيرة وفقر الموارد بتزويد هذه الأسر بمشروعات إنتاجية صغيرة . وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان المهندس حسام القباني، في المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت عنوان "معا من أجل تنمية القرى الفقيرة الأكثر احتياجا" أن كل مؤسسة اقتصادية سوف تقدم مبلغ تبرع لإغاثة القرى الفقيرة وسوف تقدم الأورمان مبلغ تبرع مساوي له لكي تتضاعف الفائدة من هذه التبرعات لصالح رفع المعاناة عن سكان هذه القرى من غير القادرين. وفى مجال توفير الطاقة بالقرى الفقيرة، أكد القباني أن الجمعية سوف تعمل في الفترة المقبلة على دعم مواطني القرى الفقيرة في حصولهم على الطاقة من البيوجاز والطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة التطوير الحضاري الجديدة . وأشار القباني إلى أن المؤسسات الاقتصادية والصناعية أثبتت أن لها دورا كبيرا في تغيير خريطة الفقر في مجتمعنا المصري، حيث تعاونت الأورمان مع عدد كبير من هذه المؤسسات وأثمر هذا التعاون حتى الآن في إغاثة وتنمية أكثر من 280 قرية فقيرة في أنحاء الجمهورية.