تحرش.. اغتصاب.. اعتداء جنسي.. كلها مصطلحات نتعرض لها كثيرا في الأونة الأخيرة، دون استيعاب معناها بالصورة الكاملة. وكان لوسائل الإعلام دورها الأكبر في تسليط الضوء على ظاهرة التحرش، التي لا تقتصر على دولة بعينها بل تمتد لتشمل كل الدول باختلاف العقائد والثقافات، وربما كان لحادث اغتصاب فتاة التحرير أثرها الأكبر، إلا أن مصر تحتل المرتبة الثانية بعد أفغانستان. ويجب كبداية شرح كل مفهوم من هذه المصطلحات، لمعرفة الفرق وكيفية التعامل مع هذه السلوكيات والتي يمكن أن نطلق عليها "أمراض نفسية". وتطرقت مؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية لشرح هذه المفاهيم والتي جاءت كالتالي : - "التحرش الجنسي": أي نوع من الكلمات أو الأفعال غير المرحب بها والتي تحمل طابعًا جنسيًا تنتهك جسد الشخص أو خصوصيته أو مشاعره وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنه مجرد جسد. - "الاغتصاب": فعل نشأ عنه إيلاج أو إجبار على الإيلاج، سواء كان بالأعضاء الجنسية أو غيرها، أو بأي أداة أخرى، عبر المهبل أو الشرج، أو إيلاج عضو جنسي عبر الفم، مهما كان الإيلاج طفيفاً، ضد المجني عليه سواء كان ذكراً أو أنثى، بغير رضاه. - "الاعتداء الجنسي": الاعتداء الجنسي هو كل فعل بهدف الإثارة الجنسية أو الحط من جنس المجني عليه، سواء كان ذكراً أو أنثى، يستطيل إلى جسده بغير رضاه، ولا يصل إلى حد الاغتصاب. وتتعدد أسباب انتشار "الطفل المتحرش"، ربما الأغاني والأفلام والمسلسلات التي تعرض الرجولة والحب والقوة بمثل هذه الطرق يدفعهم إلى التقليد الأعمى دون استيعاب، بالإضافة إلى التنشئة الخاطئة، وأصدقاء المدرسة والشارع، وأحيانا للإيمان بأفكار خاطئة كلها قد تكون أسبابا في وجود مثل هذه النوعية. ويصيب الكثير من الآباء الصدمة عند علمهم بأن في منزلهم "متحرش" صغير، ولا يدركوا ماذا عليهم فعله لتخطي هذه الكارثة والوقوف على المسار الصحيح. وقام خبير النفس والاجتماع بجامعة أكتوبر، د.إبراهيم عز الدين، برصد الأسباب الأساسية في وجود "الطفل المتحرش"، وطرق العلاج، وكانت كالتالي: أولا: العشوائيات وانتشارها: انتشرت العشوائيات بالشكل الذي منع أطفال هذه المناطق في الحصول على حقوق الرعاية والتنشئة السلمية، وبالتالي تخرج هذه المناطق بجيل غير سوي من أبرز سلوكياته التحرش بالإناث. ثانيا: الفقر: معاناة فئات بالمجتمع من الفقر، تدفع الأسرة لإلقاء الأبناء إلى الشارع من أجل الحصول على موارد مالية بأي وسيلة، بالإضافة إلى الجهل، مما يجعل الطفل في احتكاك مع ثقافات كثيرة منها ما يدفعه للتحرش. ثالثا: عمالة الأطفال: دفعت الحالة الاقتصادية المتردية، إلى استخدام الأطفال في سن المراهقة ودون ال10 سنوات، في الورش وغيرها لكسب المال، والتي تذهب غالبا على المخدرات والسجائر، وتخلق منه متحرش صغير. رابعا: الإعلام المصور: ويشتمل على الأفلام والمسلسلات والكليبات والانترنت، والتي تبث رسائل خاطئة للمجتمع كعرض مشهد لرقص طفلة، أو لطفل يقوم بالتدخين، أو للبطل الذي يقوم بحركات فيها نوع من التحرش للبطلة، وتجسيد ممثل لشخصية البلطجي الذي يقوم بعلاقة غير شرعية مع البطلة، وبالتالي الطفل أو المراهق لا يدرك سوى حب التقليد الأعمى، ويمارس التحرش. خامسا: غياب الأسرة: في فترة "سي السيد"، كانت الأسرة تتجمع على طاولة الطعام، الأم تحترم الأب، الأب له احترامه، فلم يكن يستطيع الابن رفع صوته على والده، أما الآن فالأب يكون واقفا والابن جالس أمامه، الابن أحيانا يعلي صوته على والده، ويدخنأمام الأسرة بشكل عادي، وأحيانا يقوم الأب بإعطاء ابنه السجائر بنفسه، فدور الأسرة والتوعية الاجتماعية اختفى بشكل كبير، مما أدى إلى ظهور مثل هذه السلوكيات. سادسا: قلة الوعي الديني: أصبح المجتمع بعيدا كل البعد عن الاهتمام بالتوعية الدينية، فالأبناء لا يحصلوا على ما يلزمهم من الثقافة الدينية سواء في المنزل، المدرسة، أو حتى المسجد، فيصبح خوفه من القانون أكثر من خوفه من الله لعدم وجود أي توعية، خصوصا وأن معظم الخطب الدينية لا تناسب الأعمار الصغيرة ويكون فيها شيئا من الشدة التي لا يستوعبها عقلهم، مما يؤدي إلى قيامهم بالعديد من السلوكيات الخاطئة ومنها التحرش دون الشعور بالذنب. سابعا: انتشار المقاهي: انتشرت في الفترة الأخيرة وبكثرة، المقاهي التي تقوم بعرض الأفلام الجنسية، خصوصا في الفترات الليلية، وغالبا ما يتواجد الأطفال على هذه المقاهي لمشاهدة مثل هذه النوعيات من الأفلام، وبالتالي يكون لدى مثل هؤلاء الأطفال رغبات في احتياج لأن يشبعوها، ولا يجدوا لها سبيلا سوى بالتحرش. حلول المشكلة: وقال الخبير النفسي والاجتماعي، ردا على سؤاله عن طرق علاج الطفل المتحرش، أن الدور في البداية دور أسري، بالتوعية والتنشئة الصحيحة، بأن يشرحوا لأبنائهم مخاطر التحرش ومساوئه وخلق نوع من بغض هذا السلوك ومرتكبيه. وأضاف عز الدين، أنه في حالة العلم بأن في المنزل ابن "متحرش"، يجب أن تكون هناك رعاية نفسية خاصة، والتعامل معه بهدوء وليس بالضرب لأنه أسوأ الوسائل والتي قد تنقلب للعكس، والوقوف على الأسباب التي جعلت من ابنهم متحرش، ثم توعيته دينيا بشكل يلائم عمره وفكره، وفي حالة انحراف السلوك بشكل كبير يجب عرضه على طبيب نفسي متخصص معالجة الأمر. وشدد على ضرورة وجود خطاب ديني، وتوعية دينية للأطفال والمراهقين، بشكل يرغبهم في القيام بالسلوكيات الجيدة والابتعاد عن السلوكيات المنحرفة. وأكد على أن هذه الظاهرة ناتجة عن تراكمات فساد 30 سنة، بدون الاهتمام بالأطفال مما أخرجهم في حالة تدمير نفسي، والعلاج ليس بسيطا كما يعتقد البعض، بل يحتاج إلى الكثير من الصبر والجهد، وإلى تضافر كل المجتمع للعمل على علاج هذا السلوك. ولفت إلى أن التربية المجتمعية والأسرية السليمة هي ما تخرج أجيالا سوية، والذي لا يميل إلى أي من هذه السلوكيات، مهما تعرض لمواقف أو مشاهد فكونه سوي يحميه من أي أخطاء. وكان الرئيس السابق "عدلي منصور"، استجاب لطلب المجلس القومي للمرأة بتعديل قانون التحرش، والذي جاء كالتالي: - كل من تحرش بأنثى عن طريق التتبع، أو الملاحقة سواء بالإشارة، بالقول، أو بالكتابة، أو بوسائط الاتصال الحديثة، أو أيه وسيلة أخرى، بإتيان أفعال غير مرحب بها تحمل إيحاءات، أو تلميحات جنسية، أو إباحية في مكان عام أو خاص، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيهاً، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو إحداهما. - إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة من نفس النوع، خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائياً فى الجريمة الأولى، تكون العقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدةً مساويةً لمدة العقوبة. - إذا تعدد الجناة أو اسُتخدمت أداة أو وسائل الترهيب أو الترويع، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 5 سنوات. - إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة المشار إليها في الفقرة الثانية، خلال سنة من تاريخ الحكم عليه تكون العقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة. وفي حال ارتكاب الفعل المجّرم في المادة السابقة في مكان العمل، أو كان الفاعل هو صاحب العمل، أو ممن لهم سلطة على المجني عليها بمناسبة العمل، يُعاقب بعقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه. وتقوم مبادرات عدة بالكثير من الحملات والوقفات الصامتة، أملا في وجود ما يمنع التحرش، عن طريق لافتات وشعارات كلها ضد التحرش والمتحرش، بالإضافة إلى تطوع العديد من المدربين لتدريب السيدات والفتيات على مواجهة المتحرش والدفاع عن أنفسهن منه. تحرش.. اغتصاب.. اعتداء جنسي.. كلها مصطلحات نتعرض لها كثيرا في الأونة الأخيرة، دون استيعاب معناها بالصورة الكاملة. وكان لوسائل الإعلام دورها الأكبر في تسليط الضوء على ظاهرة التحرش، التي لا تقتصر على دولة بعينها بل تمتد لتشمل كل الدول باختلاف العقائد والثقافات، وربما كان لحادث اغتصاب فتاة التحرير أثرها الأكبر، إلا أن مصر تحتل المرتبة الثانية بعد أفغانستان. ويجب كبداية شرح كل مفهوم من هذه المصطلحات، لمعرفة الفرق وكيفية التعامل مع هذه السلوكيات والتي يمكن أن نطلق عليها "أمراض نفسية". وتطرقت مؤسسة "نظرة" للدراسات النسوية لشرح هذه المفاهيم والتي جاءت كالتالي : - "التحرش الجنسي": أي نوع من الكلمات أو الأفعال غير المرحب بها والتي تحمل طابعًا جنسيًا تنتهك جسد الشخص أو خصوصيته أو مشاعره وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنه مجرد جسد. - "الاغتصاب": فعل نشأ عنه إيلاج أو إجبار على الإيلاج، سواء كان بالأعضاء الجنسية أو غيرها، أو بأي أداة أخرى، عبر المهبل أو الشرج، أو إيلاج عضو جنسي عبر الفم، مهما كان الإيلاج طفيفاً، ضد المجني عليه سواء كان ذكراً أو أنثى، بغير رضاه. - "الاعتداء الجنسي": الاعتداء الجنسي هو كل فعل بهدف الإثارة الجنسية أو الحط من جنس المجني عليه، سواء كان ذكراً أو أنثى، يستطيل إلى جسده بغير رضاه، ولا يصل إلى حد الاغتصاب. وتتعدد أسباب انتشار "الطفل المتحرش"، ربما الأغاني والأفلام والمسلسلات التي تعرض الرجولة والحب والقوة بمثل هذه الطرق يدفعهم إلى التقليد الأعمى دون استيعاب، بالإضافة إلى التنشئة الخاطئة، وأصدقاء المدرسة والشارع، وأحيانا للإيمان بأفكار خاطئة كلها قد تكون أسبابا في وجود مثل هذه النوعية. ويصيب الكثير من الآباء الصدمة عند علمهم بأن في منزلهم "متحرش" صغير، ولا يدركوا ماذا عليهم فعله لتخطي هذه الكارثة والوقوف على المسار الصحيح. وقام خبير النفس والاجتماع بجامعة أكتوبر، د.إبراهيم عز الدين، برصد الأسباب الأساسية في وجود "الطفل المتحرش"، وطرق العلاج، وكانت كالتالي: أولا: العشوائيات وانتشارها: انتشرت العشوائيات بالشكل الذي منع أطفال هذه المناطق في الحصول على حقوق الرعاية والتنشئة السلمية، وبالتالي تخرج هذه المناطق بجيل غير سوي من أبرز سلوكياته التحرش بالإناث. ثانيا: الفقر: معاناة فئات بالمجتمع من الفقر، تدفع الأسرة لإلقاء الأبناء إلى الشارع من أجل الحصول على موارد مالية بأي وسيلة، بالإضافة إلى الجهل، مما يجعل الطفل في احتكاك مع ثقافات كثيرة منها ما يدفعه للتحرش. ثالثا: عمالة الأطفال: دفعت الحالة الاقتصادية المتردية، إلى استخدام الأطفال في سن المراهقة ودون ال10 سنوات، في الورش وغيرها لكسب المال، والتي تذهب غالبا على المخدرات والسجائر، وتخلق منه متحرش صغير. رابعا: الإعلام المصور: ويشتمل على الأفلام والمسلسلات والكليبات والانترنت، والتي تبث رسائل خاطئة للمجتمع كعرض مشهد لرقص طفلة، أو لطفل يقوم بالتدخين، أو للبطل الذي يقوم بحركات فيها نوع من التحرش للبطلة، وتجسيد ممثل لشخصية البلطجي الذي يقوم بعلاقة غير شرعية مع البطلة، وبالتالي الطفل أو المراهق لا يدرك سوى حب التقليد الأعمى، ويمارس التحرش. خامسا: غياب الأسرة: في فترة "سي السيد"، كانت الأسرة تتجمع على طاولة الطعام، الأم تحترم الأب، الأب له احترامه، فلم يكن يستطيع الابن رفع صوته على والده، أما الآن فالأب يكون واقفا والابن جالس أمامه، الابن أحيانا يعلي صوته على والده، ويدخنأمام الأسرة بشكل عادي، وأحيانا يقوم الأب بإعطاء ابنه السجائر بنفسه، فدور الأسرة والتوعية الاجتماعية اختفى بشكل كبير، مما أدى إلى ظهور مثل هذه السلوكيات. سادسا: قلة الوعي الديني: أصبح المجتمع بعيدا كل البعد عن الاهتمام بالتوعية الدينية، فالأبناء لا يحصلوا على ما يلزمهم من الثقافة الدينية سواء في المنزل، المدرسة، أو حتى المسجد، فيصبح خوفه من القانون أكثر من خوفه من الله لعدم وجود أي توعية، خصوصا وأن معظم الخطب الدينية لا تناسب الأعمار الصغيرة ويكون فيها شيئا من الشدة التي لا يستوعبها عقلهم، مما يؤدي إلى قيامهم بالعديد من السلوكيات الخاطئة ومنها التحرش دون الشعور بالذنب. سابعا: انتشار المقاهي: انتشرت في الفترة الأخيرة وبكثرة، المقاهي التي تقوم بعرض الأفلام الجنسية، خصوصا في الفترات الليلية، وغالبا ما يتواجد الأطفال على هذه المقاهي لمشاهدة مثل هذه النوعيات من الأفلام، وبالتالي يكون لدى مثل هؤلاء الأطفال رغبات في احتياج لأن يشبعوها، ولا يجدوا لها سبيلا سوى بالتحرش. حلول المشكلة: وقال الخبير النفسي والاجتماعي، ردا على سؤاله عن طرق علاج الطفل المتحرش، أن الدور في البداية دور أسري، بالتوعية والتنشئة الصحيحة، بأن يشرحوا لأبنائهم مخاطر التحرش ومساوئه وخلق نوع من بغض هذا السلوك ومرتكبيه. وأضاف عز الدين، أنه في حالة العلم بأن في المنزل ابن "متحرش"، يجب أن تكون هناك رعاية نفسية خاصة، والتعامل معه بهدوء وليس بالضرب لأنه أسوأ الوسائل والتي قد تنقلب للعكس، والوقوف على الأسباب التي جعلت من ابنهم متحرش، ثم توعيته دينيا بشكل يلائم عمره وفكره، وفي حالة انحراف السلوك بشكل كبير يجب عرضه على طبيب نفسي متخصص معالجة الأمر. وشدد على ضرورة وجود خطاب ديني، وتوعية دينية للأطفال والمراهقين، بشكل يرغبهم في القيام بالسلوكيات الجيدة والابتعاد عن السلوكيات المنحرفة. وأكد على أن هذه الظاهرة ناتجة عن تراكمات فساد 30 سنة، بدون الاهتمام بالأطفال مما أخرجهم في حالة تدمير نفسي، والعلاج ليس بسيطا كما يعتقد البعض، بل يحتاج إلى الكثير من الصبر والجهد، وإلى تضافر كل المجتمع للعمل على علاج هذا السلوك. ولفت إلى أن التربية المجتمعية والأسرية السليمة هي ما تخرج أجيالا سوية، والذي لا يميل إلى أي من هذه السلوكيات، مهما تعرض لمواقف أو مشاهد فكونه سوي يحميه من أي أخطاء. وكان الرئيس السابق "عدلي منصور"، استجاب لطلب المجلس القومي للمرأة بتعديل قانون التحرش، والذي جاء كالتالي: - كل من تحرش بأنثى عن طريق التتبع، أو الملاحقة سواء بالإشارة، بالقول، أو بالكتابة، أو بوسائط الاتصال الحديثة، أو أيه وسيلة أخرى، بإتيان أفعال غير مرحب بها تحمل إيحاءات، أو تلميحات جنسية، أو إباحية في مكان عام أو خاص، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيهاً، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو إحداهما. - إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة من نفس النوع، خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائياً فى الجريمة الأولى، تكون العقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدةً مساويةً لمدة العقوبة. - إذا تعدد الجناة أو اسُتخدمت أداة أو وسائل الترهيب أو الترويع، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 5 سنوات. - إذا عاد الجاني لارتكاب الجريمة المشار إليها في الفقرة الثانية، خلال سنة من تاريخ الحكم عليه تكون العقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة. وفي حال ارتكاب الفعل المجّرم في المادة السابقة في مكان العمل، أو كان الفاعل هو صاحب العمل، أو ممن لهم سلطة على المجني عليها بمناسبة العمل، يُعاقب بعقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه. وتقوم مبادرات عدة بالكثير من الحملات والوقفات الصامتة، أملا في وجود ما يمنع التحرش، عن طريق لافتات وشعارات كلها ضد التحرش والمتحرش، بالإضافة إلى تطوع العديد من المدربين لتدريب السيدات والفتيات على مواجهة المتحرش والدفاع عن أنفسهن منه.