45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأحد 12 مايو    رئيس اليمن الأسبق: نحيي مصر حكومة وشعبًا لدعم القضايا العربية | حوار    مفيش فايدة في اللي بتعمله، قادة جيش الاحتلال ينقلبون على نتنياهو بسبب حرب غزة    جلسة تحفيزية من رئيس الزمالك للاعبين قبل موقعة نهضة بركان    وزير الرياضة يفتتح أعمال تطوير المدينة الشبابية الدولية بالأقصر    محمد رمضان يشعل حفل زفاف ابنة مصطفى كامل    عيار 21 يسجل الآن رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 12 مايو بالصاغة    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 12 مايو بالبورصة والأسواق    الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تبدأ خلال ساعات بشرط وحيد    نشاط مكثف وحضور جماهيرى كبير فى الأوبرا    تثاءبت فظل فمها مفتوحًا.. شابة أمريكية تعرضت لحالة غريبة (فيديو)    مفاجأة صادمة.. سيخ الشاورما في الصيف قد يؤدي إلى إصابات بالتسمم    روما يواجه أتلانتا.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 12-5- 2024 في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    بطولة العالم للإسكواش 2024| تأهل 4 لاعبين مصريين للجولة الثالثة    طلاب الصف الثاني الثانوي بالجيزة يؤدون اليوم الامتحانات في 3 مواد    الحكومة: تعميق توطين الصناعة ورفع نسبة المكون المحلى    «آمنة»: خطة لرفع قدرات الصف الثانى من الموظفين الشباب    البحرية المغربية تنقذ 59 شخصا حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية    خبير تحكيمي يكشف مفاجأة بشأن قرار خطأ في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ما التحديات والخطورة من زيادة الوزن والسمنة؟    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    عاجل.. غليان في تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين واعتقالات بالجملة    الآلاف يتظاهرون في مدريد دعما للفلسطينيين ورفضا للحرب في غزة    إسلام بحيري عن "زجاجة البيرة" في مؤتمر "تكوين": لا نلتفت للتفاهات    الصحة تعلق على قرار أسترازينيكا بسحب لقاحاتها من مصر    أبو مسلم: العلاقة بين كولر وبيرسي تاو وصلت لطريق مسدود    تفاصيل صادمة.. يكتشف أن عروسته رجلاً بعد 12 يوماً من الزواج    "حشيش وترامادول".. النيابة تأمر بضبط عصام صاصا بعد ظهور نتائج التحليل    "الأوقاف" تكشف أسباب قرار منع تصوير الجنازات    يسرا: عادل إمام أسطورة فنية.. وأشعر وأنا معه كأنني احتضن العالم    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر    رئيس بلدية رفح الفلسطينية يوجه رسالة للعالم    وزير الخارجية التونسي يُشيد بتوفر فرص حقيقية لإرساء شراكات جديدة مع العراق    أحمد عبد المنعم شعبان صاحب اللقطة الذهبية في مباراة الأهلي وبلدية المحلة    ملف رياضة مصراوي.. مذكرة احتجاج الأهلي.. تصريحات مدرب الزمالك.. وفوز الأحمر المثير    جهاز مدينة 6 أكتوبر ينفذ حملة إشغالات مكبرة بالحي السادس    يا مرحب بالعيد.. كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024    أستاذ لغات وترجمة: إسرائيل تستخدم أفكارا مثلية خلال الرسوم المتحركة للأطفال    اعرف سعره في السوق السوداء والبنوك الرسمية.. بكم الدولار اليوم؟    خطأ هالة وهند.. إسلام بحيري: تصيد لا يؤثر فينا.. هل الحل نمشي وراء الغوغاء!    أرخص السيارات العائلية في مصر 2024    أطول عطلة رسمية.. عدد أيام إجازة عيد الاضحى 2024 ووقفة عرفات للموظفين في مصر    حبس سائق السيارة النقل المتسبب في حادث الطريق الدائري 4 أيام على ذمة التحقيقات    "أشرب سوائل بكثرة" هيئة الأرصاد الجوية تحذر بشأن حالة الطقس غدا الأحد 12 مايو 2024    بعيداً عن شربها.. تعرف على استخدامات القهوة المختلفة    حظك اليوم برج العذراء الأحد 12-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «التعليم» تعلن حاجتها لتعيين أكثر من 18 ألف معلم بجميع المحافظات (الشروط والمستندات المطلوبة)    4 قضايا تلاحق "مجدي شطة".. ومحاميه: جاري التصالح (فيديو)    علي الدين هلال: الحرب من أصعب القرارات وهي فكرة متأخرة نلجأ لها حال التهديد المباشر للأمن المصري    خلال تدشين كنيسة الرحاب.. البابا تواضروس يكرم هشام طلعت مصطفى    وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد    تيسيرًا على الوافدين.. «الإسكندرية الأزهرية» تستحدث نظام الاستمارة الإلكترونية للطلاب    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    وزير ومحافظ و 2000 طالب في اختبار لياقة بدنية    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"النيابة": "متحرشو التحرير" تعمدوا ضرب الضحايا لكسر مقاومتهن
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 16 - 06 - 2014

كشفت تحقيقات النيابة العامة في جرائم التحرش وهتك العرض التي ارتكبتها عناصر إجرامية بحق عدد من السيدات بميدان التحرير أن المتحرشين تعمدوا ضرب الضحايا لكسر مقاومتهن وتسهيل التحرش بهن.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين بارتكاب وقائع التحرش يومي 3 و8 يونيو الجاري - والذين قرر النائب العام المستشار هشام بركات مؤخرا إحالتهم إلى محكمة الجنايات - قد اعتمدوا أسلوب رصد الضحايا واختطافهن واحتجازهن قسرا، وتعمد الاعتداء عليهن بالضرب وتعذيبهن بصورة بالغة القسوة والعنف بلغت مبلغ الشروع في القتل ، وذلك في سبيل تسهيل ارتكاب جريمتهم التي اتفقوا وأعدوا لها ، بالتحرش بعدد من السيدات وهتك أعراضهن بالقوة.
وأكدت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، أن المتهمين كانوا يشكلون "حلقات بشرية" في سبيل حصار السيدات الضحايا وشل حركتهن وكسر مقاومتهن، ثم نزع الملابس عنهن بالقوة وتمزيقها بشكل جماعي ، وهتك أعراضهن والإمساك بأجزاء حساسة من أجسادهن بصورة عنيفة ، على نحو تسبب في تعرض السيدات المجني عليهن لإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من أجسادهن، خاصة في مواطن العفة.
وتضمن أمر الإحالة "قرار الاتهام" في الواقعة الأولى التي حدثت في 3 يونيو بحق سيدة تدعى "إكرام" وابنتها، أن المتهمين كريم شعبان علي رزق ( 19 سنة – عامل ببنك مصر فرع عابدين) وأحمد سعيد محمد أحمد (27 سنة - مشرف إضاءة بقناة إم بي سي) ومجدي السيد مصطفى ( 16 سنة – عامل) شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجني عليها "السيدة الأم" عمدا ، بأن اعترضوا طريقها وحاصروها وقاموا بترويعها وشلوا مقاومتها ، ودفعوا بها صوب إناء يحوي ماء مغليا ، وطرحوها أرضا وانهالوا عليها ضربا فى مختلف أنحاء جسدها قاصدين قتلها ، فأحدثوا إصابتها وأوقف جريمتهم سبب لا دخل لهم فيه ، وهو تدخل الشرطة ومنعهم من مواصلة التعدي والقبض عليهم وإغاثة المجني عليها منهم.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين المذكورين خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليها وابنتها، بأن اعترضوا سبيلهما وحملوهما قسرا ، فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على فريستيهما واحتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح ، بأن حاصروهما داخل حلقة بشرية منهم ، وحالوا دون مبارحتهما وقيدوا حركتيهما وعذبوهما تعذيبات بدنية ، بأن انهالوا عليهما ضربا واستباحوا عرضيهما محدثين إصابتهما ، وهتكوا وآخرون مجهولون عرض المجني عليهن بالقوة والتهديد ، بأن انقضوا عليهما وطرحوا الأولى "الأم" أرضا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما ، وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستغاثتيهما ، وأبرحوهما تعذيبا تاركين بجسديهما إصابات عديدة.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليها "إكرام" ، بقصد ترويعها وابنتها وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير فى إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما مما تسبب فى إلقاء الرعب فى نفسيهما وتكدير أمنيهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفهما.
وقام فريق موسع من نيابة قصر النيابة برئاسة المستشار سمير حسن، وضم مديري ووكلاء النيابة عمرو عوض وضياء نجم الدين وأحمد الموجي وياسر ربيع ومحمد فؤاد ومعتز زكريا – بالاستماع إلى أقوال السيدة المجني عليها وابنتها.
وقالت الأم إنها أثناء تواجدها بميدان التحرير فى 3 يونيو رفقة ابنتها وصديقتها ، التف حولها عدد من الأشخاص واقتادوها بالقوة إلى داخل حلقة بشرية ، ثم دفعوها اتجاه إناء به "ماء مغلي" ونزعوا كامل ملابسها عنها بالقوة ، وتكالبوا على إمساك مواضع عفتها وأحدثوا إصابتها ، حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإطلاق أعيرة نارية وإخراج المجنى عليها من المكان فى إحدى سيارات الإسعاف وتم ضبط المتهم الأول بمكان الواقعة.
وذكرت ابنة المجني عليها بالتحقيقات أنها فوجئت بالمتهمين المقبوض عليهم وآخرين يقومون بإبعادها عن والدتها ، والالتفاف حولها ونزعها ثيابها عنها بالقوة والإمساك بمنطاق حساسة من جسدها..مشيرة إلى أن أحد الأشخاص حاول منع الاعتداء الواقع عليها ، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إخراجها ووالدتها وضبط المتهمين.
وشهدت صديقة الأم المجني عليها والتي كانت برفقتها أثناء ارتكاب الجريمة ، بأن عددا من الأشخاص حاولوا اقتيادها بالقوة ففرت هاربة ، وأبصرت صديقتها ملقاة على الأرض ويتم نزع ملابسها عنها بالقوة ، كما أبصرت آثار الاعتداء الواقعة على ابنة صديقتها من تمزيق ملابسها وإصابات متفرقة من جسدها.
كما شهد محمد ناجي عبادى محمود (30 سنة – حارس عقار) بالتحقيقات أنه أثناء تواجده بميدان التحرير، علم بوقوع اعتداء على المجنى عليها الطالبة ، فتوجه لنجدتها رفقة آخرين وشاهدها عارية من ملابسها وحولها عدد من الأشخاص من بينهم المتهم الثاني وهم يتناوبون الاعتداء عليها، فقام بمحاولة منعهم عنها حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإخراجها من بينهم وإدخالها إحدى العقارات.
وأكد ضباط الشرطة الذين تمكنوا من منع المتهمين من مواصلة الاعتداء على المجني عليهن وضبط عدد من المتهمين – في أقوالهم بالتحقيقات – أنهم تلقوا بلاغا مفاده اعتداء مجموعة من الأشخاص على المجني عليها الأولى، فانتقلوا لمكان الواقعة، فأبصروها ملقاه أرضا عارية من كامل ملابسها ويقوم المتهم الأول بالإمساك بعورتها ، فأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء واصطحبوها إلى سيارة إسعاف ، حتى تمكن رقيب الشرطة أشرف عيد سلطان من ضبط المتهم وتسليمه للضابط محمد فتحي صاوى.
وأكدت تحريات أجهزة الأمن التي أعدها المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل، أن المتهمين وآخرين مجهولين، اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب وقائع هتك عرض النسوة وخطفهن واحتجازهن وتعذيبهن بميدان التحرير، وأنهم تواجدوا بالميدان فى تاريخ الواقعة وفور مشاهدتهم للمجني عليها وابنتها ، شكلوا حلقتين بشريتين واصطحبوها إلى داخل الحلقتين، وقاموا بنزع ملابسهن وكشف عوراتهن والإمساك بها، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إنقاذهن وضبط المتهمين بمساعدة الأهالي.
وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي بنتيجة توقيع الكشف الطبي على المجني عليهن "الأم وابنتها" أن الإصابات التي لحقت بهن تمثلت في إصابة إحدى المجني عليهن بحروق بالظهر والطرف العلوى الأيمن والفخذ الأيمن وأعلى الساق اليمني ، وسحجات بالمرفق الأيسر والركبة اليسرى والساق اليمني وظاهر القدم اليمني ، إلى جانب كدمات بالعضد الأيسر ، وسحجات قوسية بالثديين ، وإصابات احتكاكية بأعالي يسار الصدر ، وجرح تهتكي بالمهبل وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بأقوالها ، في حين أن ابنتها لحقت بها إصابات بأنحاء متفرقة من جسدها وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا لما جاء بأقوالها.
وباشر فريق من محققي النيابة العامة التحقيق بواقعة التحرش وهتك العرض الثانية التي حدثت في 8 يونيو الجاري ، برئاسة هيثم أبو الحسن مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية ومحمود لطيف وأحمد معاذ وكيلي النائب العام بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية.. حيث تضمن أمر الإحالة عن تلك الواقعة المتهمين مرتكبي الجريمة عمرو محمد فهيم علي (33 سنة – عامل معماري) ومحمد علي عبد الله (22 سنة – سايس) وإسلام عصام أحمد رفاعي (20 سنة – صاحب مغسلة سيارات).
وأسندت النيابة إلى المتهمين قيامهم وآخرين باختطاف - بطريقي التحايل والإكراه - المجني عليهن أمل ونورهان والطفلة بسنت، بأن استدرجوهن لمحل، وتربصن بهن بزعم حمايتهن من بعض المتحرشين بميدان التحرير، وابتعدوا بهن عن أعين الرقباء، وما أن ظفروا بهن حتى حملوهن قسرا إلى بقعة أخرى وتكالبوا عليهن.
وأكدت النيابة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجني عليهن، بقصد ترويعهن وتخويفهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير فى إرادتهن، لفرض سطوتهم عليهن ، مما ألقي الرعب فى نفوسهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن وسلامتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن، حال كونهن إناث.. كما احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهن بدون أمر أحد الحكام وسرقوا وآخرون مجهولون منقولاتهن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين عمرو محمد فهيم وعبد الفتاح عثمان حسن (49 سنة – بائع) ومحمد علي عبد الله ويوسف زكريا عبد الله عبد السلام (23 سنة – فني جرافيك) وكريم محمد مصطفى ( 19 سنة - سباك) وأحمد إبراهيم أحمد حسن (16 سنة – عامل بمخبز) أنهم في 8 يونيو الجاري أيضا (وحال كون المتهم السادس طفلا جاوز من عمره 15 عاما ولم يتجاوز ال 18 عاما) خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليهما رشا وإيمان، بأن اعترضوا سبيلهما وأشهروا فى وجهيهما أسلحة بيضاء "مطاوى وسنج" مهددين إياهما بها تارة، ومعتدين عليهما بها تارة أخرى، وحملوهما قسرا فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على الفتاتين.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليهما، بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير في إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما ، ما ألقى الرعب فى نفسيهما وعرض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفيهما حال كونهما أنثتين ووقعت الجريمة من أكثر من شخصين.
وأضافت النيابة أن المتهمين احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهما بدون أمر احد الحكام المختصين، وسرقوا وآخرون مجهولون المنقولات والمبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهما بطريق الإكراه الواقع عليهما، بأن قيدوا حركتيهما وعذبوهما بدنيا فبثوا الرعب في نفسيهما وشلوا مقاومتهما تاركين بجسديهما أثر الجروح، وهتكوا وآخرون مجهولون عرضيهما بالقوة والتهديد بأن انقضوا عليهما وأبرحوهما تعذيبا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستثغاثتيهما تاركين بجسديهما الإصابات.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في جرائم التحرش وهتك العرض التي ارتكبتها عناصر إجرامية بحق عدد من السيدات بميدان التحرير أن المتحرشين تعمدوا ضرب الضحايا لكسر مقاومتهن وتسهيل التحرش بهن.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين بارتكاب وقائع التحرش يومي 3 و8 يونيو الجاري - والذين قرر النائب العام المستشار هشام بركات مؤخرا إحالتهم إلى محكمة الجنايات - قد اعتمدوا أسلوب رصد الضحايا واختطافهن واحتجازهن قسرا، وتعمد الاعتداء عليهن بالضرب وتعذيبهن بصورة بالغة القسوة والعنف بلغت مبلغ الشروع في القتل ، وذلك في سبيل تسهيل ارتكاب جريمتهم التي اتفقوا وأعدوا لها ، بالتحرش بعدد من السيدات وهتك أعراضهن بالقوة.
وأكدت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، أن المتهمين كانوا يشكلون "حلقات بشرية" في سبيل حصار السيدات الضحايا وشل حركتهن وكسر مقاومتهن، ثم نزع الملابس عنهن بالقوة وتمزيقها بشكل جماعي ، وهتك أعراضهن والإمساك بأجزاء حساسة من أجسادهن بصورة عنيفة ، على نحو تسبب في تعرض السيدات المجني عليهن لإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من أجسادهن، خاصة في مواطن العفة.
وتضمن أمر الإحالة "قرار الاتهام" في الواقعة الأولى التي حدثت في 3 يونيو بحق سيدة تدعى "إكرام" وابنتها، أن المتهمين كريم شعبان علي رزق ( 19 سنة – عامل ببنك مصر فرع عابدين) وأحمد سعيد محمد أحمد (27 سنة - مشرف إضاءة بقناة إم بي سي) ومجدي السيد مصطفى ( 16 سنة – عامل) شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجني عليها "السيدة الأم" عمدا ، بأن اعترضوا طريقها وحاصروها وقاموا بترويعها وشلوا مقاومتها ، ودفعوا بها صوب إناء يحوي ماء مغليا ، وطرحوها أرضا وانهالوا عليها ضربا فى مختلف أنحاء جسدها قاصدين قتلها ، فأحدثوا إصابتها وأوقف جريمتهم سبب لا دخل لهم فيه ، وهو تدخل الشرطة ومنعهم من مواصلة التعدي والقبض عليهم وإغاثة المجني عليها منهم.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين المذكورين خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليها وابنتها، بأن اعترضوا سبيلهما وحملوهما قسرا ، فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على فريستيهما واحتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح ، بأن حاصروهما داخل حلقة بشرية منهم ، وحالوا دون مبارحتهما وقيدوا حركتيهما وعذبوهما تعذيبات بدنية ، بأن انهالوا عليهما ضربا واستباحوا عرضيهما محدثين إصابتهما ، وهتكوا وآخرون مجهولون عرض المجني عليهن بالقوة والتهديد ، بأن انقضوا عليهما وطرحوا الأولى "الأم" أرضا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما ، وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستغاثتيهما ، وأبرحوهما تعذيبا تاركين بجسديهما إصابات عديدة.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليها "إكرام" ، بقصد ترويعها وابنتها وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير فى إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما مما تسبب فى إلقاء الرعب فى نفسيهما وتكدير أمنيهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفهما.
وقام فريق موسع من نيابة قصر النيابة برئاسة المستشار سمير حسن، وضم مديري ووكلاء النيابة عمرو عوض وضياء نجم الدين وأحمد الموجي وياسر ربيع ومحمد فؤاد ومعتز زكريا – بالاستماع إلى أقوال السيدة المجني عليها وابنتها.
وقالت الأم إنها أثناء تواجدها بميدان التحرير فى 3 يونيو رفقة ابنتها وصديقتها ، التف حولها عدد من الأشخاص واقتادوها بالقوة إلى داخل حلقة بشرية ، ثم دفعوها اتجاه إناء به "ماء مغلي" ونزعوا كامل ملابسها عنها بالقوة ، وتكالبوا على إمساك مواضع عفتها وأحدثوا إصابتها ، حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإطلاق أعيرة نارية وإخراج المجنى عليها من المكان فى إحدى سيارات الإسعاف وتم ضبط المتهم الأول بمكان الواقعة.
وذكرت ابنة المجني عليها بالتحقيقات أنها فوجئت بالمتهمين المقبوض عليهم وآخرين يقومون بإبعادها عن والدتها ، والالتفاف حولها ونزعها ثيابها عنها بالقوة والإمساك بمنطاق حساسة من جسدها..مشيرة إلى أن أحد الأشخاص حاول منع الاعتداء الواقع عليها ، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إخراجها ووالدتها وضبط المتهمين.
وشهدت صديقة الأم المجني عليها والتي كانت برفقتها أثناء ارتكاب الجريمة ، بأن عددا من الأشخاص حاولوا اقتيادها بالقوة ففرت هاربة ، وأبصرت صديقتها ملقاة على الأرض ويتم نزع ملابسها عنها بالقوة ، كما أبصرت آثار الاعتداء الواقعة على ابنة صديقتها من تمزيق ملابسها وإصابات متفرقة من جسدها.
كما شهد محمد ناجي عبادى محمود (30 سنة – حارس عقار) بالتحقيقات أنه أثناء تواجده بميدان التحرير، علم بوقوع اعتداء على المجنى عليها الطالبة ، فتوجه لنجدتها رفقة آخرين وشاهدها عارية من ملابسها وحولها عدد من الأشخاص من بينهم المتهم الثاني وهم يتناوبون الاعتداء عليها، فقام بمحاولة منعهم عنها حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإخراجها من بينهم وإدخالها إحدى العقارات.
وأكد ضباط الشرطة الذين تمكنوا من منع المتهمين من مواصلة الاعتداء على المجني عليهن وضبط عدد من المتهمين – في أقوالهم بالتحقيقات – أنهم تلقوا بلاغا مفاده اعتداء مجموعة من الأشخاص على المجني عليها الأولى، فانتقلوا لمكان الواقعة، فأبصروها ملقاه أرضا عارية من كامل ملابسها ويقوم المتهم الأول بالإمساك بعورتها ، فأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء واصطحبوها إلى سيارة إسعاف ، حتى تمكن رقيب الشرطة أشرف عيد سلطان من ضبط المتهم وتسليمه للضابط محمد فتحي صاوى.
وأكدت تحريات أجهزة الأمن التي أعدها المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل، أن المتهمين وآخرين مجهولين، اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب وقائع هتك عرض النسوة وخطفهن واحتجازهن وتعذيبهن بميدان التحرير، وأنهم تواجدوا بالميدان فى تاريخ الواقعة وفور مشاهدتهم للمجني عليها وابنتها ، شكلوا حلقتين بشريتين واصطحبوها إلى داخل الحلقتين، وقاموا بنزع ملابسهن وكشف عوراتهن والإمساك بها، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إنقاذهن وضبط المتهمين بمساعدة الأهالي.
وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي بنتيجة توقيع الكشف الطبي على المجني عليهن "الأم وابنتها" أن الإصابات التي لحقت بهن تمثلت في إصابة إحدى المجني عليهن بحروق بالظهر والطرف العلوى الأيمن والفخذ الأيمن وأعلى الساق اليمني ، وسحجات بالمرفق الأيسر والركبة اليسرى والساق اليمني وظاهر القدم اليمني ، إلى جانب كدمات بالعضد الأيسر ، وسحجات قوسية بالثديين ، وإصابات احتكاكية بأعالي يسار الصدر ، وجرح تهتكي بالمهبل وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بأقوالها ، في حين أن ابنتها لحقت بها إصابات بأنحاء متفرقة من جسدها وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا لما جاء بأقوالها.
وباشر فريق من محققي النيابة العامة التحقيق بواقعة التحرش وهتك العرض الثانية التي حدثت في 8 يونيو الجاري ، برئاسة هيثم أبو الحسن مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية ومحمود لطيف وأحمد معاذ وكيلي النائب العام بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية.. حيث تضمن أمر الإحالة عن تلك الواقعة المتهمين مرتكبي الجريمة عمرو محمد فهيم علي (33 سنة – عامل معماري) ومحمد علي عبد الله (22 سنة – سايس) وإسلام عصام أحمد رفاعي (20 سنة – صاحب مغسلة سيارات).
وأسندت النيابة إلى المتهمين قيامهم وآخرين باختطاف - بطريقي التحايل والإكراه - المجني عليهن أمل ونورهان والطفلة بسنت، بأن استدرجوهن لمحل، وتربصن بهن بزعم حمايتهن من بعض المتحرشين بميدان التحرير، وابتعدوا بهن عن أعين الرقباء، وما أن ظفروا بهن حتى حملوهن قسرا إلى بقعة أخرى وتكالبوا عليهن.
وأكدت النيابة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجني عليهن، بقصد ترويعهن وتخويفهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير فى إرادتهن، لفرض سطوتهم عليهن ، مما ألقي الرعب فى نفوسهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن وسلامتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن، حال كونهن إناث.. كما احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهن بدون أمر أحد الحكام وسرقوا وآخرون مجهولون منقولاتهن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين عمرو محمد فهيم وعبد الفتاح عثمان حسن (49 سنة – بائع) ومحمد علي عبد الله ويوسف زكريا عبد الله عبد السلام (23 سنة – فني جرافيك) وكريم محمد مصطفى ( 19 سنة - سباك) وأحمد إبراهيم أحمد حسن (16 سنة – عامل بمخبز) أنهم في 8 يونيو الجاري أيضا (وحال كون المتهم السادس طفلا جاوز من عمره 15 عاما ولم يتجاوز ال 18 عاما) خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليهما رشا وإيمان، بأن اعترضوا سبيلهما وأشهروا فى وجهيهما أسلحة بيضاء "مطاوى وسنج" مهددين إياهما بها تارة، ومعتدين عليهما بها تارة أخرى، وحملوهما قسرا فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على الفتاتين.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليهما، بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير في إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما ، ما ألقى الرعب فى نفسيهما وعرض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفيهما حال كونهما أنثتين ووقعت الجريمة من أكثر من شخصين.
وأضافت النيابة أن المتهمين احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهما بدون أمر احد الحكام المختصين، وسرقوا وآخرون مجهولون المنقولات والمبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهما بطريق الإكراه الواقع عليهما، بأن قيدوا حركتيهما وعذبوهما بدنيا فبثوا الرعب في نفسيهما وشلوا مقاومتهما تاركين بجسديهما أثر الجروح، وهتكوا وآخرون مجهولون عرضيهما بالقوة والتهديد بأن انقضوا عليهما وأبرحوهما تعذيبا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستثغاثتيهما تاركين بجسديهما الإصابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.