أسعار الحديد في الشرقية اليوم الأربعاء 8102025    عاجل - محاولة اغتيال رئيس الإكوادور    مواعيد مباريات اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 والقنوات الناقلة    عاجل - ترتيب مجموعة منتخب مصر قبل مواجهة جيبوتى فى تصفيات كأس العالم    مواقيت الصلاة في الشرقية اليوم الأربعاء 8102025    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 8-10-2025 في بني سويف    في اليوم العالمي للفتاة.. كوبتك أورفانز تحتفي بفتياتها المُلهمات    مستقبل وطن يدفع بعدد 5 مرشحين على المقاعد الفردية بالمنوفية    هل يجوز اتخاذ إجراءات تأديبية ضد عضو مجلس النواب العامل في الدولة؟    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. أسعار الذهب اليوم الأربعاء بالصاغة محليًا وعالميًا    رسميًا بعد الهبوط الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025    الخريطة الكاملة لأماكن ومواعيد قطع الكهرباء عن محافظة الدقهلية «اعرف منطقتك»    تفاؤل إسرائيلي حذر بشأن محادثات شرم الشيخ وسط تخوّف من موقف حماس    أوكرانيا تقر بفشل «باتريوت» في التصدي للصواريخ الروسية    مشاهد مروعة، انهيار أرضي يبتلع حافلة ركاب في الهند ويسفر عن مصرع 18 شخصا    أوقاف المنيا تعقد 45 ندوة علمية ضمن برنامج المنبر الثابت    بشرى للمعلمين 2025.. موعد صرف حافز 1000 جنيه الجديد بعد اجتماع الرئيس    «خيار مناسب».. ميدو يعلق على اقتراب ثورب من تدريب الأهلي    منتخب مصر المشارك في كأس العرب يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة المغرب وديًا    36 عضو فقط حضروا اجتماع الجمعية العمومية لنادي المنيا    أمطار تضرب القاهرة وهذه المحافظات.. الأرصاد تكشف حالة طقس الساعات المقبلة    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو تعدي شخص على طفل بالضرب في القليوبية    درجات أعمال السنة والتقييمات الأسبوعية في المرحلة الثانوية 2025-2026.. تفاصيل كاملة    الجهات الامنية تكشف لغز العثور على جثة طفل متغيب في مقابر الكرنك بقنا    بسبب مشاجرة بالأسلحة النارية.. توقف قطار في دشنا بقنا    باسم يوسف: بحس إني في مكان مش بتاعي.. أنا الراجل الغلط في المكان الغلط    «تعابين متعرفش تمسكها».. 3 أبراج بارعة في الكذب    عطل مفاجئ في أحد الأجهزة.. حظك اليوم برج الدلو 8 أكتوبر    «صحح مفاهيمك» تنشر الوعي وتتصدى للظواهر السلبية بالمنوفية    افتتاح أول نادي للفتيات بالرزيقات قبلي بالأقصر.. خطوة جديدة نحو تمكين المرأة في الصعيد    الشيخ أحمد عمر هاشم.. حياة حافلة بالعلم والمواقف ورؤية مباركة للنبي صلى الله عليه وسلم    مخاطر انخفاض حمض المعدة وطرق العلاج    لمنع احتراق البقايا والحفاظ على طعم المأكولات.. خطوات تنظيف الفرن بلا مجهود    الأكثر العادات الغذائية ضررًا.. كيف يفتك هذا المشروب بصحتك؟    وزير داخلية الأردن وسوريا يبحثان آفاق التعاون الثنائي بين البلدين    حكاية ضريح مسجد سيدي عمر الإفلاقي في دمنهور بالبحيرة (صور)    رئيس الوزراء: مشروع تلال الفسطاط في مراحله النهائية وسيكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط    وزير البترول يكشف تفاصيل الزيادة المقبلة في أسعار الوقود    فيريرا يخطر أجانب الزمالك بموعد الانتظام في التدريبات تجنبا للعقوبات    القبض علي المتهم بقتل سيدة وابنتها داخل شقة بالصداقة القديمة بأسوان    حررت 21 محضرا.. مديرة مدرسة بالبحيرة: طليق بنتي ضربني وسح لني وعايزة حقي (فيديو)    الأسهم الأمريكية تتراجع بعد سبع جلسات من المكاسب والذهب يتجاوز 4000 دولار للأوقية    مقتل شخصين وفقدان آخرين إثر انهيار مبنى وسط العاصمة الإسبانية    "هزم السرطان".. سائق بالبحيرة باكيًا: ربنا نجاني بدعوات الأهالي وقررت أوصل المواطنين أسبوع بالمجان (فيديو)    محمد عز: فوز الأهلي 2009 على بيراميدز جاء عن جدارة واستحقاق    اللوتري الأمريكي 2027.. خطوات التقديم الصحيحة والشروط الكاملة    د. عمرو عبد المنعم يكتب: الإخوان والمزايدة الرخيصة على حماس    صراع ثلاثي على صدارة هدافي الدوري الإيطالي قبل التوقف الدولي    هاتف Realmi K9 Pro.. نقلة جديدة بتقنيات تتحدى الكبار    حفل إطلاق النسخ المترجمة لكتابى أحمد أبو الغيط «شهادتي» و«شاهد على الحرب والسلام»    حكايات يرويها - سامح قاسم: النصر في عيون السينما والأدب والفن التشكيلي    وجبات عشاء صحية في لمح البصر.. حضّرها في 10 دقائق فقط    "لهذا السبب "انقطاع مفاجئ للمياه عن مدينة أسيوط مساء اليوم    المؤلفان زاك بايلين وكيت سوسمان يكشفان ل"اليوم السابع" كواليس مسلسل Black Rabbit    مواقيت الصلاة فى أسيوط غدا الأربعاء 8102025    حركة حماس: المسعى الإسرائيلي الحصول على الرهائن ثم استئناف الحرب    بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم: أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"النيابة": "متحرشو التحرير" تعمدوا ضرب الضحايا لكسر مقاومتهن
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 16 - 06 - 2014

كشفت تحقيقات النيابة العامة في جرائم التحرش وهتك العرض التي ارتكبتها عناصر إجرامية بحق عدد من السيدات بميدان التحرير أن المتحرشين تعمدوا ضرب الضحايا لكسر مقاومتهن وتسهيل التحرش بهن.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين بارتكاب وقائع التحرش يومي 3 و8 يونيو الجاري - والذين قرر النائب العام المستشار هشام بركات مؤخرا إحالتهم إلى محكمة الجنايات - قد اعتمدوا أسلوب رصد الضحايا واختطافهن واحتجازهن قسرا، وتعمد الاعتداء عليهن بالضرب وتعذيبهن بصورة بالغة القسوة والعنف بلغت مبلغ الشروع في القتل ، وذلك في سبيل تسهيل ارتكاب جريمتهم التي اتفقوا وأعدوا لها ، بالتحرش بعدد من السيدات وهتك أعراضهن بالقوة.
وأكدت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، أن المتهمين كانوا يشكلون "حلقات بشرية" في سبيل حصار السيدات الضحايا وشل حركتهن وكسر مقاومتهن، ثم نزع الملابس عنهن بالقوة وتمزيقها بشكل جماعي ، وهتك أعراضهن والإمساك بأجزاء حساسة من أجسادهن بصورة عنيفة ، على نحو تسبب في تعرض السيدات المجني عليهن لإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من أجسادهن، خاصة في مواطن العفة.
وتضمن أمر الإحالة "قرار الاتهام" في الواقعة الأولى التي حدثت في 3 يونيو بحق سيدة تدعى "إكرام" وابنتها، أن المتهمين كريم شعبان علي رزق ( 19 سنة – عامل ببنك مصر فرع عابدين) وأحمد سعيد محمد أحمد (27 سنة - مشرف إضاءة بقناة إم بي سي) ومجدي السيد مصطفى ( 16 سنة – عامل) شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجني عليها "السيدة الأم" عمدا ، بأن اعترضوا طريقها وحاصروها وقاموا بترويعها وشلوا مقاومتها ، ودفعوا بها صوب إناء يحوي ماء مغليا ، وطرحوها أرضا وانهالوا عليها ضربا فى مختلف أنحاء جسدها قاصدين قتلها ، فأحدثوا إصابتها وأوقف جريمتهم سبب لا دخل لهم فيه ، وهو تدخل الشرطة ومنعهم من مواصلة التعدي والقبض عليهم وإغاثة المجني عليها منهم.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين المذكورين خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليها وابنتها، بأن اعترضوا سبيلهما وحملوهما قسرا ، فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على فريستيهما واحتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح ، بأن حاصروهما داخل حلقة بشرية منهم ، وحالوا دون مبارحتهما وقيدوا حركتيهما وعذبوهما تعذيبات بدنية ، بأن انهالوا عليهما ضربا واستباحوا عرضيهما محدثين إصابتهما ، وهتكوا وآخرون مجهولون عرض المجني عليهن بالقوة والتهديد ، بأن انقضوا عليهما وطرحوا الأولى "الأم" أرضا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما ، وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستغاثتيهما ، وأبرحوهما تعذيبا تاركين بجسديهما إصابات عديدة.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليها "إكرام" ، بقصد ترويعها وابنتها وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير فى إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما مما تسبب فى إلقاء الرعب فى نفسيهما وتكدير أمنيهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفهما.
وقام فريق موسع من نيابة قصر النيابة برئاسة المستشار سمير حسن، وضم مديري ووكلاء النيابة عمرو عوض وضياء نجم الدين وأحمد الموجي وياسر ربيع ومحمد فؤاد ومعتز زكريا – بالاستماع إلى أقوال السيدة المجني عليها وابنتها.
وقالت الأم إنها أثناء تواجدها بميدان التحرير فى 3 يونيو رفقة ابنتها وصديقتها ، التف حولها عدد من الأشخاص واقتادوها بالقوة إلى داخل حلقة بشرية ، ثم دفعوها اتجاه إناء به "ماء مغلي" ونزعوا كامل ملابسها عنها بالقوة ، وتكالبوا على إمساك مواضع عفتها وأحدثوا إصابتها ، حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإطلاق أعيرة نارية وإخراج المجنى عليها من المكان فى إحدى سيارات الإسعاف وتم ضبط المتهم الأول بمكان الواقعة.
وذكرت ابنة المجني عليها بالتحقيقات أنها فوجئت بالمتهمين المقبوض عليهم وآخرين يقومون بإبعادها عن والدتها ، والالتفاف حولها ونزعها ثيابها عنها بالقوة والإمساك بمنطاق حساسة من جسدها..مشيرة إلى أن أحد الأشخاص حاول منع الاعتداء الواقع عليها ، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إخراجها ووالدتها وضبط المتهمين.
وشهدت صديقة الأم المجني عليها والتي كانت برفقتها أثناء ارتكاب الجريمة ، بأن عددا من الأشخاص حاولوا اقتيادها بالقوة ففرت هاربة ، وأبصرت صديقتها ملقاة على الأرض ويتم نزع ملابسها عنها بالقوة ، كما أبصرت آثار الاعتداء الواقعة على ابنة صديقتها من تمزيق ملابسها وإصابات متفرقة من جسدها.
كما شهد محمد ناجي عبادى محمود (30 سنة – حارس عقار) بالتحقيقات أنه أثناء تواجده بميدان التحرير، علم بوقوع اعتداء على المجنى عليها الطالبة ، فتوجه لنجدتها رفقة آخرين وشاهدها عارية من ملابسها وحولها عدد من الأشخاص من بينهم المتهم الثاني وهم يتناوبون الاعتداء عليها، فقام بمحاولة منعهم عنها حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإخراجها من بينهم وإدخالها إحدى العقارات.
وأكد ضباط الشرطة الذين تمكنوا من منع المتهمين من مواصلة الاعتداء على المجني عليهن وضبط عدد من المتهمين – في أقوالهم بالتحقيقات – أنهم تلقوا بلاغا مفاده اعتداء مجموعة من الأشخاص على المجني عليها الأولى، فانتقلوا لمكان الواقعة، فأبصروها ملقاه أرضا عارية من كامل ملابسها ويقوم المتهم الأول بالإمساك بعورتها ، فأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء واصطحبوها إلى سيارة إسعاف ، حتى تمكن رقيب الشرطة أشرف عيد سلطان من ضبط المتهم وتسليمه للضابط محمد فتحي صاوى.
وأكدت تحريات أجهزة الأمن التي أعدها المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل، أن المتهمين وآخرين مجهولين، اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب وقائع هتك عرض النسوة وخطفهن واحتجازهن وتعذيبهن بميدان التحرير، وأنهم تواجدوا بالميدان فى تاريخ الواقعة وفور مشاهدتهم للمجني عليها وابنتها ، شكلوا حلقتين بشريتين واصطحبوها إلى داخل الحلقتين، وقاموا بنزع ملابسهن وكشف عوراتهن والإمساك بها، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إنقاذهن وضبط المتهمين بمساعدة الأهالي.
وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي بنتيجة توقيع الكشف الطبي على المجني عليهن "الأم وابنتها" أن الإصابات التي لحقت بهن تمثلت في إصابة إحدى المجني عليهن بحروق بالظهر والطرف العلوى الأيمن والفخذ الأيمن وأعلى الساق اليمني ، وسحجات بالمرفق الأيسر والركبة اليسرى والساق اليمني وظاهر القدم اليمني ، إلى جانب كدمات بالعضد الأيسر ، وسحجات قوسية بالثديين ، وإصابات احتكاكية بأعالي يسار الصدر ، وجرح تهتكي بالمهبل وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بأقوالها ، في حين أن ابنتها لحقت بها إصابات بأنحاء متفرقة من جسدها وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا لما جاء بأقوالها.
وباشر فريق من محققي النيابة العامة التحقيق بواقعة التحرش وهتك العرض الثانية التي حدثت في 8 يونيو الجاري ، برئاسة هيثم أبو الحسن مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية ومحمود لطيف وأحمد معاذ وكيلي النائب العام بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية.. حيث تضمن أمر الإحالة عن تلك الواقعة المتهمين مرتكبي الجريمة عمرو محمد فهيم علي (33 سنة – عامل معماري) ومحمد علي عبد الله (22 سنة – سايس) وإسلام عصام أحمد رفاعي (20 سنة – صاحب مغسلة سيارات).
وأسندت النيابة إلى المتهمين قيامهم وآخرين باختطاف - بطريقي التحايل والإكراه - المجني عليهن أمل ونورهان والطفلة بسنت، بأن استدرجوهن لمحل، وتربصن بهن بزعم حمايتهن من بعض المتحرشين بميدان التحرير، وابتعدوا بهن عن أعين الرقباء، وما أن ظفروا بهن حتى حملوهن قسرا إلى بقعة أخرى وتكالبوا عليهن.
وأكدت النيابة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجني عليهن، بقصد ترويعهن وتخويفهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير فى إرادتهن، لفرض سطوتهم عليهن ، مما ألقي الرعب فى نفوسهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن وسلامتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن، حال كونهن إناث.. كما احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهن بدون أمر أحد الحكام وسرقوا وآخرون مجهولون منقولاتهن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين عمرو محمد فهيم وعبد الفتاح عثمان حسن (49 سنة – بائع) ومحمد علي عبد الله ويوسف زكريا عبد الله عبد السلام (23 سنة – فني جرافيك) وكريم محمد مصطفى ( 19 سنة - سباك) وأحمد إبراهيم أحمد حسن (16 سنة – عامل بمخبز) أنهم في 8 يونيو الجاري أيضا (وحال كون المتهم السادس طفلا جاوز من عمره 15 عاما ولم يتجاوز ال 18 عاما) خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليهما رشا وإيمان، بأن اعترضوا سبيلهما وأشهروا فى وجهيهما أسلحة بيضاء "مطاوى وسنج" مهددين إياهما بها تارة، ومعتدين عليهما بها تارة أخرى، وحملوهما قسرا فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على الفتاتين.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليهما، بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير في إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما ، ما ألقى الرعب فى نفسيهما وعرض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفيهما حال كونهما أنثتين ووقعت الجريمة من أكثر من شخصين.
وأضافت النيابة أن المتهمين احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهما بدون أمر احد الحكام المختصين، وسرقوا وآخرون مجهولون المنقولات والمبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهما بطريق الإكراه الواقع عليهما، بأن قيدوا حركتيهما وعذبوهما بدنيا فبثوا الرعب في نفسيهما وشلوا مقاومتهما تاركين بجسديهما أثر الجروح، وهتكوا وآخرون مجهولون عرضيهما بالقوة والتهديد بأن انقضوا عليهما وأبرحوهما تعذيبا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستثغاثتيهما تاركين بجسديهما الإصابات.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في جرائم التحرش وهتك العرض التي ارتكبتها عناصر إجرامية بحق عدد من السيدات بميدان التحرير أن المتحرشين تعمدوا ضرب الضحايا لكسر مقاومتهن وتسهيل التحرش بهن.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين بارتكاب وقائع التحرش يومي 3 و8 يونيو الجاري - والذين قرر النائب العام المستشار هشام بركات مؤخرا إحالتهم إلى محكمة الجنايات - قد اعتمدوا أسلوب رصد الضحايا واختطافهن واحتجازهن قسرا، وتعمد الاعتداء عليهن بالضرب وتعذيبهن بصورة بالغة القسوة والعنف بلغت مبلغ الشروع في القتل ، وذلك في سبيل تسهيل ارتكاب جريمتهم التي اتفقوا وأعدوا لها ، بالتحرش بعدد من السيدات وهتك أعراضهن بالقوة.
وأكدت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، أن المتهمين كانوا يشكلون "حلقات بشرية" في سبيل حصار السيدات الضحايا وشل حركتهن وكسر مقاومتهن، ثم نزع الملابس عنهن بالقوة وتمزيقها بشكل جماعي ، وهتك أعراضهن والإمساك بأجزاء حساسة من أجسادهن بصورة عنيفة ، على نحو تسبب في تعرض السيدات المجني عليهن لإصابات بالغة في أنحاء متفرقة من أجسادهن، خاصة في مواطن العفة.
وتضمن أمر الإحالة "قرار الاتهام" في الواقعة الأولى التي حدثت في 3 يونيو بحق سيدة تدعى "إكرام" وابنتها، أن المتهمين كريم شعبان علي رزق ( 19 سنة – عامل ببنك مصر فرع عابدين) وأحمد سعيد محمد أحمد (27 سنة - مشرف إضاءة بقناة إم بي سي) ومجدي السيد مصطفى ( 16 سنة – عامل) شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجني عليها "السيدة الأم" عمدا ، بأن اعترضوا طريقها وحاصروها وقاموا بترويعها وشلوا مقاومتها ، ودفعوا بها صوب إناء يحوي ماء مغليا ، وطرحوها أرضا وانهالوا عليها ضربا فى مختلف أنحاء جسدها قاصدين قتلها ، فأحدثوا إصابتها وأوقف جريمتهم سبب لا دخل لهم فيه ، وهو تدخل الشرطة ومنعهم من مواصلة التعدي والقبض عليهم وإغاثة المجني عليها منهم.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين المذكورين خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليها وابنتها، بأن اعترضوا سبيلهما وحملوهما قسرا ، فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على فريستيهما واحتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليها بدون أمر أحد الحكام المختصين وفى غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح ، بأن حاصروهما داخل حلقة بشرية منهم ، وحالوا دون مبارحتهما وقيدوا حركتيهما وعذبوهما تعذيبات بدنية ، بأن انهالوا عليهما ضربا واستباحوا عرضيهما محدثين إصابتهما ، وهتكوا وآخرون مجهولون عرض المجني عليهن بالقوة والتهديد ، بأن انقضوا عليهما وطرحوا الأولى "الأم" أرضا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما ، وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستغاثتيهما ، وأبرحوهما تعذيبا تاركين بجسديهما إصابات عديدة.
وذكر أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليها "إكرام" ، بقصد ترويعها وابنتها وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير فى إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما مما تسبب فى إلقاء الرعب فى نفسيهما وتكدير أمنيهما وتعريض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفهما.
وقام فريق موسع من نيابة قصر النيابة برئاسة المستشار سمير حسن، وضم مديري ووكلاء النيابة عمرو عوض وضياء نجم الدين وأحمد الموجي وياسر ربيع ومحمد فؤاد ومعتز زكريا – بالاستماع إلى أقوال السيدة المجني عليها وابنتها.
وقالت الأم إنها أثناء تواجدها بميدان التحرير فى 3 يونيو رفقة ابنتها وصديقتها ، التف حولها عدد من الأشخاص واقتادوها بالقوة إلى داخل حلقة بشرية ، ثم دفعوها اتجاه إناء به "ماء مغلي" ونزعوا كامل ملابسها عنها بالقوة ، وتكالبوا على إمساك مواضع عفتها وأحدثوا إصابتها ، حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإطلاق أعيرة نارية وإخراج المجنى عليها من المكان فى إحدى سيارات الإسعاف وتم ضبط المتهم الأول بمكان الواقعة.
وذكرت ابنة المجني عليها بالتحقيقات أنها فوجئت بالمتهمين المقبوض عليهم وآخرين يقومون بإبعادها عن والدتها ، والالتفاف حولها ونزعها ثيابها عنها بالقوة والإمساك بمنطاق حساسة من جسدها..مشيرة إلى أن أحد الأشخاص حاول منع الاعتداء الواقع عليها ، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إخراجها ووالدتها وضبط المتهمين.
وشهدت صديقة الأم المجني عليها والتي كانت برفقتها أثناء ارتكاب الجريمة ، بأن عددا من الأشخاص حاولوا اقتيادها بالقوة ففرت هاربة ، وأبصرت صديقتها ملقاة على الأرض ويتم نزع ملابسها عنها بالقوة ، كما أبصرت آثار الاعتداء الواقعة على ابنة صديقتها من تمزيق ملابسها وإصابات متفرقة من جسدها.
كما شهد محمد ناجي عبادى محمود (30 سنة – حارس عقار) بالتحقيقات أنه أثناء تواجده بميدان التحرير، علم بوقوع اعتداء على المجنى عليها الطالبة ، فتوجه لنجدتها رفقة آخرين وشاهدها عارية من ملابسها وحولها عدد من الأشخاص من بينهم المتهم الثاني وهم يتناوبون الاعتداء عليها، فقام بمحاولة منعهم عنها حتى حضرت قوات الشرطة التى قامت بإخراجها من بينهم وإدخالها إحدى العقارات.
وأكد ضباط الشرطة الذين تمكنوا من منع المتهمين من مواصلة الاعتداء على المجني عليهن وضبط عدد من المتهمين – في أقوالهم بالتحقيقات – أنهم تلقوا بلاغا مفاده اعتداء مجموعة من الأشخاص على المجني عليها الأولى، فانتقلوا لمكان الواقعة، فأبصروها ملقاه أرضا عارية من كامل ملابسها ويقوم المتهم الأول بالإمساك بعورتها ، فأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء واصطحبوها إلى سيارة إسعاف ، حتى تمكن رقيب الشرطة أشرف عيد سلطان من ضبط المتهم وتسليمه للضابط محمد فتحي صاوى.
وأكدت تحريات أجهزة الأمن التي أعدها المقدم محمد السيد رئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل، أن المتهمين وآخرين مجهولين، اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب وقائع هتك عرض النسوة وخطفهن واحتجازهن وتعذيبهن بميدان التحرير، وأنهم تواجدوا بالميدان فى تاريخ الواقعة وفور مشاهدتهم للمجني عليها وابنتها ، شكلوا حلقتين بشريتين واصطحبوها إلى داخل الحلقتين، وقاموا بنزع ملابسهن وكشف عوراتهن والإمساك بها، إلى أن حضرت قوات الشرطة التى تمكنت من إنقاذهن وضبط المتهمين بمساعدة الأهالي.
وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي بنتيجة توقيع الكشف الطبي على المجني عليهن "الأم وابنتها" أن الإصابات التي لحقت بهن تمثلت في إصابة إحدى المجني عليهن بحروق بالظهر والطرف العلوى الأيمن والفخذ الأيمن وأعلى الساق اليمني ، وسحجات بالمرفق الأيسر والركبة اليسرى والساق اليمني وظاهر القدم اليمني ، إلى جانب كدمات بالعضد الأيسر ، وسحجات قوسية بالثديين ، وإصابات احتكاكية بأعالي يسار الصدر ، وجرح تهتكي بالمهبل وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا للتصوير الوارد بأقوالها ، في حين أن ابنتها لحقت بها إصابات بأنحاء متفرقة من جسدها وأن إصابتها جائزة الحدوث وفقا لما جاء بأقوالها.
وباشر فريق من محققي النيابة العامة التحقيق بواقعة التحرش وهتك العرض الثانية التي حدثت في 8 يونيو الجاري ، برئاسة هيثم أبو الحسن مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية ومحمود لطيف وأحمد معاذ وكيلي النائب العام بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية.. حيث تضمن أمر الإحالة عن تلك الواقعة المتهمين مرتكبي الجريمة عمرو محمد فهيم علي (33 سنة – عامل معماري) ومحمد علي عبد الله (22 سنة – سايس) وإسلام عصام أحمد رفاعي (20 سنة – صاحب مغسلة سيارات).
وأسندت النيابة إلى المتهمين قيامهم وآخرين باختطاف - بطريقي التحايل والإكراه - المجني عليهن أمل ونورهان والطفلة بسنت، بأن استدرجوهن لمحل، وتربصن بهن بزعم حمايتهن من بعض المتحرشين بميدان التحرير، وابتعدوا بهن عن أعين الرقباء، وما أن ظفروا بهن حتى حملوهن قسرا إلى بقعة أخرى وتكالبوا عليهن.
وأكدت النيابة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما ضد المجني عليهن، بقصد ترويعهن وتخويفهن بإلحاق الأذى بهن والتأثير فى إرادتهن، لفرض سطوتهم عليهن ، مما ألقي الرعب فى نفوسهن وتكدير أمنهن وتعريض حياتهن وسلامتهن للخطر والمساس بحريتهن الشخصية وشرفهن، حال كونهن إناث.. كما احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهن بدون أمر أحد الحكام وسرقوا وآخرون مجهولون منقولاتهن.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين عمرو محمد فهيم وعبد الفتاح عثمان حسن (49 سنة – بائع) ومحمد علي عبد الله ويوسف زكريا عبد الله عبد السلام (23 سنة – فني جرافيك) وكريم محمد مصطفى ( 19 سنة - سباك) وأحمد إبراهيم أحمد حسن (16 سنة – عامل بمخبز) أنهم في 8 يونيو الجاري أيضا (وحال كون المتهم السادس طفلا جاوز من عمره 15 عاما ولم يتجاوز ال 18 عاما) خطفوا وآخرون مجهولون بطريق الإكراه المجني عليهما رشا وإيمان، بأن اعترضوا سبيلهما وأشهروا فى وجهيهما أسلحة بيضاء "مطاوى وسنج" مهددين إياهما بها تارة، ومعتدين عليهما بها تارة أخرى، وحملوهما قسرا فابتعدوا بهما عن أعين الرقباء، وتكالبوا على الفتاتين.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وهددوا بهما واستخدموهما قبل المجني عليهما، بقصد ترويعهما وتخويفهما بإلحاق الأذى بهما والتأثير في إرادتهما لفرض سطوتهم عليهما ، ما ألقى الرعب فى نفسيهما وعرض حياتهما وسلامتهما للخطر والمساس بحريتهما الشخصية وشرفيهما حال كونهما أنثتين ووقعت الجريمة من أكثر من شخصين.
وأضافت النيابة أن المتهمين احتجزوا وآخرون مجهولون المجني عليهما بدون أمر احد الحكام المختصين، وسرقوا وآخرون مجهولون المنقولات والمبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهما بطريق الإكراه الواقع عليهما، بأن قيدوا حركتيهما وعذبوهما بدنيا فبثوا الرعب في نفسيهما وشلوا مقاومتهما تاركين بجسديهما أثر الجروح، وهتكوا وآخرون مجهولون عرضيهما بالقوة والتهديد بأن انقضوا عليهما وأبرحوهما تعذيبا ونزعوا ملابسيهما عنوة كاشفين عوراتيهما وتداعوا على مواطن عفتيهما غير عابئين بتوسلاتيهما واستثغاثتيهما تاركين بجسديهما الإصابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.