أكدت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة د.عزة العشماوي أن المجلس يتابع حالة الطفلة التي اغتصبها والدها وأنجبت منه طفلا بمحافظة الشرقية، ويقوم حاليا بتقديم المساندة النفسية للطفلة من خلال عمل فحص نفسي وتقييم نفسي. وأشارت العشماوي - في تصريح الأحد 15 يونيو - إلى أنه قد تم بالفعل عمل جلسات تأهيل نفسي للطفلة بالمنزل عن طريق أخصائية نفسية نزولا على رغبة الأم والخال واللذين يرفضون سفر الطفلة للقاهرة لتلقي العلاج. وأكدت الأمين العام للمجلس أن جلسات العلاج النفسي المقررة للطفلة ستستمر أسبوعيا، كما تتم متابعة المذكرة الرسمية التي قدمها المجلس لوزارة التضامن الاجتماعي، لتوضيح ظروف الطفلة للموافقة على صرف معاش للضمان الاجتماعي للأم التي أصبحت هي العائل الوحيد للأسرة بعد حبس الأب على جريمته. في سياق آخر، صرحت د.عزة العشماوي بأن خط نجدة الطفل 16000 تلقى بلاغا جديدا عن واقعة اغتصاب طفل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك استمرارا لحلقات مسلسل اغتصاب الأطفال الناتج عن انهيار قيم المجتمع وتفشي الجريمة نتيجة للانفلات الأمني خلال السنوات الأخيرة، والذي امتدت ظلاله لتصل إلى أطفالنا داخل أروقة الشوارع .. مشيرة إلى أن هذه هي الحالة السادسة من حالات اغتصاب الأطفال خلال شهرين ومازال المجلس يعمل للتصدي للجناة ومساندة المجني عليهم. وأوضحت الأمين العام للمجلس أنه ورد البلاغ رقم (102775) إلى خط نجدة الطفل 16000 والخاص بالطفل (ع .أ ) والمقيم بمحافظة الإسماعيلية مركز التل الكبير قرية العالوة، مفاده تعرض الطفل للاغتصاب على يد أحد الأطفال البالغ من العمر 17 عاما، وقد حررت أسرة الطفل محضر بالواقعة، ولكن نتيجة لسطوة أسرة المتهم واشتهارهم بالبلطجة لم تتمكن أسرة الطفل من الحصول على حقه، الأمر الذي دعاها للاتصال بالمجلس القومي للطفولة والأمومة من خلال خط نجدة الطفل 16000 لطلب المساندة. وقالت العشماوي إن هذا البلاغ تزامن مع تأسيس اللجان العامة والفرعية داخل محافظة الإسماعيلية، وعلى الفور تم إيفاد أماني محمد بيومي من مكتب أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم تشكيل لجنة من اللجنة العامة والفرعية للوقوف على ملابسات البلاغ وتقديم الدعم المادي والمعنوي للطفل وأسرته. وأضافت أن اللجنة قامت بزيارة أسرة الطفل ومقابلة الأم التي أبدت ارتياحها باهتمام إحدى مؤسسات الدولة بالبحث عن حق طفلها ومحاولة مساعدته، حيث تبين أنه منذ وقوع الحادث والإبلاغ عنه لم يتم تقديم أي دعم له، ونتيجة لصغر سن الطفل فإن الآثار النفسية للواقعة كانت ضعيفة، إلا أنه من حين لآخر يعاني من بعض السلوكيات المضطربة، كما أنه يعاني من بعض المشكلات الصحية الناتجة عن واقعة الاعتداء الجنسي. وتابعت أنه تم عقد جلسة مع الأم لتوضيح أهمية متابعة الحالة الصحية للطفل وتطور حالته الصحية عقب آثار الاعتداء الجنسي، إضافة إلى أهمية متابعة سلوكه وحالته النفسية داخل المنزل .. مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع مسئول اللجنة العامة والفرعية لعرض الطفل على استشاري نفسي بجامعة قناة السويس لتلقى العلاج النفسي اللازم. أكدت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة د.عزة العشماوي أن المجلس يتابع حالة الطفلة التي اغتصبها والدها وأنجبت منه طفلا بمحافظة الشرقية، ويقوم حاليا بتقديم المساندة النفسية للطفلة من خلال عمل فحص نفسي وتقييم نفسي. وأشارت العشماوي - في تصريح الأحد 15 يونيو - إلى أنه قد تم بالفعل عمل جلسات تأهيل نفسي للطفلة بالمنزل عن طريق أخصائية نفسية نزولا على رغبة الأم والخال واللذين يرفضون سفر الطفلة للقاهرة لتلقي العلاج. وأكدت الأمين العام للمجلس أن جلسات العلاج النفسي المقررة للطفلة ستستمر أسبوعيا، كما تتم متابعة المذكرة الرسمية التي قدمها المجلس لوزارة التضامن الاجتماعي، لتوضيح ظروف الطفلة للموافقة على صرف معاش للضمان الاجتماعي للأم التي أصبحت هي العائل الوحيد للأسرة بعد حبس الأب على جريمته. في سياق آخر، صرحت د.عزة العشماوي بأن خط نجدة الطفل 16000 تلقى بلاغا جديدا عن واقعة اغتصاب طفل بمحافظة الإسماعيلية، وذلك استمرارا لحلقات مسلسل اغتصاب الأطفال الناتج عن انهيار قيم المجتمع وتفشي الجريمة نتيجة للانفلات الأمني خلال السنوات الأخيرة، والذي امتدت ظلاله لتصل إلى أطفالنا داخل أروقة الشوارع .. مشيرة إلى أن هذه هي الحالة السادسة من حالات اغتصاب الأطفال خلال شهرين ومازال المجلس يعمل للتصدي للجناة ومساندة المجني عليهم. وأوضحت الأمين العام للمجلس أنه ورد البلاغ رقم (102775) إلى خط نجدة الطفل 16000 والخاص بالطفل (ع .أ ) والمقيم بمحافظة الإسماعيلية مركز التل الكبير قرية العالوة، مفاده تعرض الطفل للاغتصاب على يد أحد الأطفال البالغ من العمر 17 عاما، وقد حررت أسرة الطفل محضر بالواقعة، ولكن نتيجة لسطوة أسرة المتهم واشتهارهم بالبلطجة لم تتمكن أسرة الطفل من الحصول على حقه، الأمر الذي دعاها للاتصال بالمجلس القومي للطفولة والأمومة من خلال خط نجدة الطفل 16000 لطلب المساندة. وقالت العشماوي إن هذا البلاغ تزامن مع تأسيس اللجان العامة والفرعية داخل محافظة الإسماعيلية، وعلى الفور تم إيفاد أماني محمد بيومي من مكتب أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم تشكيل لجنة من اللجنة العامة والفرعية للوقوف على ملابسات البلاغ وتقديم الدعم المادي والمعنوي للطفل وأسرته. وأضافت أن اللجنة قامت بزيارة أسرة الطفل ومقابلة الأم التي أبدت ارتياحها باهتمام إحدى مؤسسات الدولة بالبحث عن حق طفلها ومحاولة مساعدته، حيث تبين أنه منذ وقوع الحادث والإبلاغ عنه لم يتم تقديم أي دعم له، ونتيجة لصغر سن الطفل فإن الآثار النفسية للواقعة كانت ضعيفة، إلا أنه من حين لآخر يعاني من بعض السلوكيات المضطربة، كما أنه يعاني من بعض المشكلات الصحية الناتجة عن واقعة الاعتداء الجنسي. وتابعت أنه تم عقد جلسة مع الأم لتوضيح أهمية متابعة الحالة الصحية للطفل وتطور حالته الصحية عقب آثار الاعتداء الجنسي، إضافة إلى أهمية متابعة سلوكه وحالته النفسية داخل المنزل .. مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع مسئول اللجنة العامة والفرعية لعرض الطفل على استشاري نفسي بجامعة قناة السويس لتلقى العلاج النفسي اللازم.