رصد المجلس القومى للطفولة والامومة البلاغ رقم (102775) والخاص بالطفل (ع .أ ) والمقيم بمحافظة الاسماعيلية مركز التل الكبير قرية العالوة، حيث تعرض للاغتصاب على يد احد الاطفال البالغ من العمر 17 عاما، وقد حررت اسرة الطفل محضرا بالواقعة، ولكن نتيجة لسطوة أسرة المتهم واشتهارهم بالبلطجة لم تتمكن أسرة الطفل من الحصول على حقه، الأمر الذي دعاها للاتصال بالمجلس القومي للطفولة والامومة من خلال خط نجدة الطفل 16000 لطلب المساندة. وقد تصادف في هذا التوقيت انه تم تأسيس اللجان العامة والفرعية داخل المحافظة منذ ايام قليلة حيث شهدت الامين العام للمجلس الدكتورة عزة العشماوى انعقاد اولى جلسات اللجان العامة. وعلى الفور تم ايفاد امانى محمد بيومى من مكتب امين عام المجلس القومى للطفولة والامومة الى محافظة الاسماعيلية حيث كلفتها العشماوى بتشكيل لجنة من اللجنة العامة والفرعية للوقوف على ملابسات البلاغ وتقديم الدعم المادى والمعنوى للطفل واسرته. ,تشكلت اللجنة من كل من امانى محمد بيومى من المجلس القومى للطفولة والامومة وخديجة سليمان- اللجنة العامة بمحافظة الاسماعيلية و صابحة – مسئول اللجنة الفرعية بمركز التل الكبير وجيهان – مسئول التشبيك بقرية البعالوة. حيث تم زيارة اسرة الطفل ومقابلة الام التى ابدت سعادتها البالغة باهتمام احدى مؤسسات الدولة بالبحث عن حق طفلها ومحاولة مساعدته، حيث تبين انه منذ وقوع الحادث والابلاغ عنه لم يتم تقديم اى دعم له. كما افادت انه نتيجة لصغر سنه فان الاثار النفسية للواقعة كانت ضعيفة الا انه من حين لاخر يعانى من بعض السلوكيات المضطربة، كما انه يعانى من بعض المشكلات الصحية الناتجة عن واقعة الاعتداء الجنسى. تم عقد جلسة مع الأم لتوضيح اهمية متابعة الحالة الصحية للطفل وتطور حالته الصحية عقب اثار الاعتداء الجنسى، اضافة الى اهمية متابعة سلوكه وحالته النفسية داخل المنزل. تم التنسيق مع مسئول اللجنة العامة والفرعية لعرض الطفل على استشارى نفسى بجامعة قناة السويس لتلقى العلاج النفسى اللازم. تم التنسيق لعرض الطفل على استشارى اطفال بجامعة قناة السويس لتلقى العلاج الطبى على اثر واقعة الاغتصاب. هذه هى الحالة السادسة من حالات اغتصاب الاطفال خلال شهرين ومازال المجلس يعمل بمعوله الصغير للتصدى للجناه ومساندة المجنى عليهم ولكن الى متى سنظل نعالج اعراض المشكلة ونترك الجذور تطرح لنا كل يوم اعراض اخرى.