اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن ما يجري في العراق هو الرد الطبيعي على ماوصفه ب "الممارسات الديكتاتورية والمذهبية والعنصرية الفارسية" التي جعلت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يذهب بعيدا في إثارة الصراع السني - الشيعي. وقال الجوزو في تصريح صحفي :على ايران أن تكف عن التدخل في الشؤون العربية ، وأن تترك أهل العراق يحلون مشاكلهم بأنفسهم ، وأهل سوريا أن يحلوا مشاكلهم بأنفسه. وكذب مفتي جبل لبنان ما تدعيه الجهات التي تقول إن داعش وحدها هي التي تخوض المعركة ، معتبرا أن من يخوض المعركة هم العشائر التي عانت الكثير من تعصب المالكي ، كما أن هناك العسكريين الذين ظلمتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية وظلمهم المالكي ، كل أولئك يتحرك اليوم ويشاركون فيما وصف ب"الثورة" ، لأن الظلم يؤدي الى الانفجار وقد حدث- على حد قوله-. وأشار الجوزو إلى أن هيئة علماء المسلمين أرسلت رسالة نصح إلى من وصفهم ب"الثوار" كي يتجنبوا الحرب المذهبية والفتنة المذهبية وأوصت بمعاملة الجميع معاملة حسنة.