بدأت مؤسسة القادة، أولى فعاليات الحملة الشعبية المجانية لإعداد القادة، بالتعاون مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية. ومن المقرر أن يستمر البرنامج التدريبي للحملة لمدة خمسة أيام بداية من السبت 14 يونيو، وحتى الأربعاء 18 يونيو. ويحضر الفعاليات وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين، والمحلل العسكري والاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل، وكوكبة من نجوم الإعلام والصحافة المصرية، كما شارك في الافتتاح رئيس مركز البحوث والتطوير بأكاديمية السادات د. محمد صالح هاشم، والسفير علي عقيل مستشار رئيس جمهورية غينيا بيساو، ورئيس المنظمة العالمية لحقوق الإنسان والذي ألقى كلمة أشاد فيها بدور المؤسسة في تدريب الشباب. وشهد اليوم الأول للحملة، حضورا لافتا للشباب من كافة أنحاء الجمهورية، وتحديدا من يعملون في المجال السياسي، وكانت البداية مع د. اللواء محمد ماهر الصواف عميد المعهد العالي للاقتصاد والعلوم السياسية الذي ألقى محاضرة علمية تناول فيها بالتفصيل الحديث عن الإدارة المحلية وعلاقتها بالديمقراطية. وأكد أمين عام مؤسسة القادة د. أحمد إبراهيم، أن الهدف الأساسي من الدورات الخاصة بالقادة هو خلق جيل من الشباب قادر على إدارة الدولة في هذه المرحلة العصيبة وإن مؤسسة القادة تهدف إلى تدريب وتطوير الشباب في المرحلة المقبلة ونحن لا نسعى ولا نهدف إلى الربح ولكننا نهدف إلى صالح الدولة المصرية، إذ نمنح المتدرب الدورة مجانية من دون مقابل وهدفنا الأسمى هو النهوض بمصر. وقالت مدير عام مؤسسة القادة مايسة العشماوي، إن الاستثمار في الشباب هو ما يجعل الوطن يتعافى سريعا لأنهم رأسمال الدولة الحقيقي فالقائد المتدرب تدريب علمي يحقق نتائج غير مسبوقة وهو ما تهدف إليه مؤسسة القادة في ظل الأوضاع الحالية فالنهضة السياسية والاقتصادية تبدأ من الشباب.