توفي الكاتب الصحفي الكبير عبد الله كمال، صباح الجمعة 13 يونيه، إثر إصابته بجلطة في القلب، داخل مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة عن عمر يناهز 49 عاماً بعد 30 عاماً من العطاء الصحفي. بدأت علاقة كمال بالصحافة بعد تخرجه من كليه الإعلام، قسم الصحافة بجامعة القاهرة في مايو 1987 فأنشأ وكالة صحفية غير رسمية أخذت طابع الهواة، ثم بدأ تدريبه في صحفية الأحرار، تحت رئاسة تحرير الكاتب الصحفي محمود عوض، وكان لديه باب ثابت في الجريدة بعنوان "شباب وجامعات"، ثم بدأ عمل في مجلة "روز اليوسف"، حيث كان تحقيقه الأول فيها عن "بقايا فتوات الحسينية". وتدرج الكاتب الراحل داخل المجلة حتى أصبح رئيسا لقسم الديسك المركزي، ونائبا لرئيس لتحرير ثم رئيسا لتحريرها عام 2005، بالإضافة لعملة كمستشار لجريدة الرأي الكويتية داخل مكتبها بالقاهرة، كما اختير عضوا بالتعيين في مجلس الشورى عام 2007. وشن كمال عدد من الحملات الصحفية خلال مسيرته التي كان لها صدى في الحكومة مما أثرى الحياة السياسية، كما كانت له اهتمامات بالشؤون الداخلية حول التطرف الديني، والإصلاح الديمقراطي، والسياسات المصرية الخارجية . أعاد الصحفي الكبير إنشاء صحفية روز اليوسف وجدد ترخيصها المتوقف منذ عام 1934، وبذلك أصبح رئيسا لتحريرها بجانب المجلة، حتى تركهما عام 2011، ليتفرغ للجريدة الكويتية. نشر للكاتب الراحل عدد من الكتب، كان أهمها :" الإباحية والإجهاض: معركة الأزهر والحكومة، والتجسس الأمريكي على عصر مبارك، ونساء أنور السادات، وإمبراطوريه ال الفايد، والأب الروحي لأسامة بن لادن والتحليل النفسي للأنبياء". أعلن الراحل في شهر ديسمبر من العام الماضي عن توليه رئاسة تحرير موقع إخباري جديد يحمل مسمى "دوت مصر"، والذي صدر فعليا منذ عدة أيام. ويذكر أن عبد الله كمال ولد بالقاهرة عام 1965بالقاهرة، وهو متزوج من السيدة ريهام الحداد ووالد كلا من زينة وعالية. توفي الكاتب الصحفي الكبير عبد الله كمال، صباح الجمعة 13 يونيه، إثر إصابته بجلطة في القلب، داخل مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة عن عمر يناهز 49 عاماً بعد 30 عاماً من العطاء الصحفي. بدأت علاقة كمال بالصحافة بعد تخرجه من كليه الإعلام، قسم الصحافة بجامعة القاهرة في مايو 1987 فأنشأ وكالة صحفية غير رسمية أخذت طابع الهواة، ثم بدأ تدريبه في صحفية الأحرار، تحت رئاسة تحرير الكاتب الصحفي محمود عوض، وكان لديه باب ثابت في الجريدة بعنوان "شباب وجامعات"، ثم بدأ عمل في مجلة "روز اليوسف"، حيث كان تحقيقه الأول فيها عن "بقايا فتوات الحسينية". وتدرج الكاتب الراحل داخل المجلة حتى أصبح رئيسا لقسم الديسك المركزي، ونائبا لرئيس لتحرير ثم رئيسا لتحريرها عام 2005، بالإضافة لعملة كمستشار لجريدة الرأي الكويتية داخل مكتبها بالقاهرة، كما اختير عضوا بالتعيين في مجلس الشورى عام 2007. وشن كمال عدد من الحملات الصحفية خلال مسيرته التي كان لها صدى في الحكومة مما أثرى الحياة السياسية، كما كانت له اهتمامات بالشؤون الداخلية حول التطرف الديني، والإصلاح الديمقراطي، والسياسات المصرية الخارجية . أعاد الصحفي الكبير إنشاء صحفية روز اليوسف وجدد ترخيصها المتوقف منذ عام 1934، وبذلك أصبح رئيسا لتحريرها بجانب المجلة، حتى تركهما عام 2011، ليتفرغ للجريدة الكويتية. نشر للكاتب الراحل عدد من الكتب، كان أهمها :" الإباحية والإجهاض: معركة الأزهر والحكومة، والتجسس الأمريكي على عصر مبارك، ونساء أنور السادات، وإمبراطوريه ال الفايد، والأب الروحي لأسامة بن لادن والتحليل النفسي للأنبياء". أعلن الراحل في شهر ديسمبر من العام الماضي عن توليه رئاسة تحرير موقع إخباري جديد يحمل مسمى "دوت مصر"، والذي صدر فعليا منذ عدة أيام. ويذكر أن عبد الله كمال ولد بالقاهرة عام 1965بالقاهرة، وهو متزوج من السيدة ريهام الحداد ووالد كلا من زينة وعالية.