قررت المحكمة الجنائية الدولية محاكمة الرئيس الإيفواري السابق لوران جباجبو لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وذلك عقب تشككها من قوة القضية. وقالت المحكمة في بيان - نقل راديو "أفريقيا 1" الجمعة 13 يونيو مقتطفات منها - إن الغرفة الابتدائية ثبتت بالغالبية أربع تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك في حق "جباجبو" (69 عاما) وإحالته إلى المحاكمة أمام غرفة الدرجة الأولى. يذكر أن جباجبو والذي يعد أول رئيس دولة سابق يتم ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية ، متهم بأنه " أمر وطلب وشجع او أسهم بكل طريقة ممكنة " لتنفيذ أربع جرائم ضد الإنسانية ، وهي عمليات قتل واغتصاب وأعمال غير إنسانية واضطهادات وذلك من أجل الحفاظ عبثا على السلطة عقب إجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2010. وكان جباجبو قد أكد ، من جهته ، أنه أطيح به من السلطة لحساب خصمه الحسن أواتارا بسبب مؤامرة فبركتها فرنسا القوة المستعمرة السابقة في كوت ديفوار. يشار إلى أن أكثر من 3000 شخص لقوا مصرعهم في أعمال عنف تسببت في تمزيق البلاد عامي 2010 و2011 ، وأن القوات الموالية لأواتارا اعتقلت جباجبو بدعم من فرنسا والامم المتحدة بعد أسبوعين من الحرب في شهر أبريل 2011 ، وتم نقله إلى لاهاي بعد سبعة أشهر، مما أثار العقبات في وجه متهميه ، كما تؤكد الصحف التي تدعمه يوميا. قررت المحكمة الجنائية الدولية محاكمة الرئيس الإيفواري السابق لوران جباجبو لارتكابه جرائم ضد الإنسانية وذلك عقب تشككها من قوة القضية. وقالت المحكمة في بيان - نقل راديو "أفريقيا 1" الجمعة 13 يونيو مقتطفات منها - إن الغرفة الابتدائية ثبتت بالغالبية أربع تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك في حق "جباجبو" (69 عاما) وإحالته إلى المحاكمة أمام غرفة الدرجة الأولى. يذكر أن جباجبو والذي يعد أول رئيس دولة سابق يتم ملاحقته من المحكمة الجنائية الدولية ، متهم بأنه " أمر وطلب وشجع او أسهم بكل طريقة ممكنة " لتنفيذ أربع جرائم ضد الإنسانية ، وهي عمليات قتل واغتصاب وأعمال غير إنسانية واضطهادات وذلك من أجل الحفاظ عبثا على السلطة عقب إجراء الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2010. وكان جباجبو قد أكد ، من جهته ، أنه أطيح به من السلطة لحساب خصمه الحسن أواتارا بسبب مؤامرة فبركتها فرنسا القوة المستعمرة السابقة في كوت ديفوار. يشار إلى أن أكثر من 3000 شخص لقوا مصرعهم في أعمال عنف تسببت في تمزيق البلاد عامي 2010 و2011 ، وأن القوات الموالية لأواتارا اعتقلت جباجبو بدعم من فرنسا والامم المتحدة بعد أسبوعين من الحرب في شهر أبريل 2011 ، وتم نقله إلى لاهاي بعد سبعة أشهر، مما أثار العقبات في وجه متهميه ، كما تؤكد الصحف التي تدعمه يوميا.