أراد طالب هولندي يبلغ من العمر 19 عاما، ابتكار وسيلة جديدة لتنظيف المحيطات التي تتعرض لإلقاء النفايات والقاذورات، مما يتسبب في أضرار جسيمة للبيئة. وأشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إلى أن الطالب وأثناء قيامه برحلة وهو في عمر ال 16، لاحظ أن بعض المسطحات المائية يزيد فيها عدد القمامة والمخلفات البلاستيكية عن عدد الأسماك وهو ما جعله يعكف عامين على دراسة وسيلة جديدة لتنظيف المحيطات والمحافظة على البيئة، خاصة أن هذا التلوث يتسبب في نفوق ملايين الأسماك ويؤذي صحة البشر أيضا كما أن وسائل النظافة تكلفتها باهظة. وحصد مشروع المخترع الهولندي جوائز عديدة إلا أن تنفيذه يستلزم تمويل بقيمة 2 مليون دولار. وتتلخص فكرة الشاب الهولندي في تصميم "قمع ضخم" يتم قذفه في الماء بعمق وسط المنطقة المراد تنظيفها ومهمته التعامل مع التيارات المائية لمنع نشر الملوثات ويحاط بهذا القمع أنابيب مطاطية تقوم بجمع المخلفات أسفلها. وقد حاز هذا المشروع "المحافظ على البيئة" على جائزة "أفضل تصميم" من إحدى الجامعات التكنولوجية في هولندا. وقام الشاب بتقديم اختراعه في نيويورك لجمع التبرعات حتى يتسنى تنفيذه رسميا خاصة أنه لا ينظف المياه فحسب، بل يستفيد من المخلفات ويعيد تدويرها. أراد طالب هولندي يبلغ من العمر 19 عاما، ابتكار وسيلة جديدة لتنظيف المحيطات التي تتعرض لإلقاء النفايات والقاذورات، مما يتسبب في أضرار جسيمة للبيئة. وأشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إلى أن الطالب وأثناء قيامه برحلة وهو في عمر ال 16، لاحظ أن بعض المسطحات المائية يزيد فيها عدد القمامة والمخلفات البلاستيكية عن عدد الأسماك وهو ما جعله يعكف عامين على دراسة وسيلة جديدة لتنظيف المحيطات والمحافظة على البيئة، خاصة أن هذا التلوث يتسبب في نفوق ملايين الأسماك ويؤذي صحة البشر أيضا كما أن وسائل النظافة تكلفتها باهظة. وحصد مشروع المخترع الهولندي جوائز عديدة إلا أن تنفيذه يستلزم تمويل بقيمة 2 مليون دولار. وتتلخص فكرة الشاب الهولندي في تصميم "قمع ضخم" يتم قذفه في الماء بعمق وسط المنطقة المراد تنظيفها ومهمته التعامل مع التيارات المائية لمنع نشر الملوثات ويحاط بهذا القمع أنابيب مطاطية تقوم بجمع المخلفات أسفلها. وقد حاز هذا المشروع "المحافظ على البيئة" على جائزة "أفضل تصميم" من إحدى الجامعات التكنولوجية في هولندا. وقام الشاب بتقديم اختراعه في نيويورك لجمع التبرعات حتى يتسنى تنفيذه رسميا خاصة أنه لا ينظف المياه فحسب، بل يستفيد من المخلفات ويعيد تدويرها.