وصف رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع د.رفعت السعيد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنه مليء بالمعاني السامية والايجابية ومحدد الأهداف ومستهدفا لجميع فئات الشعب المصري. وأوضح السعيد خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور2، في برنامج "صوت الناس"، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي من الصعب التعليق عليه في عجالة لوجود مواضيع أساسية ذكرها ويشمل جوانب إيجابية، لافتا إلى أن حديث السيسي المكثف عن العدل الاجتماعي والفقراء في خطابة هي رسالة موجهه لكبار الأغنياء حيث أنه بدون العدل الاجتماعي لن تستقر الأوضاع في مصر. وأضاف أن الأوضاع المستقرة في مصر تتطلب حياة آمنة وعدالة اجتماعية ليس بها فقراء، لافتا إلى أن ذكر الرئيس في خطابة عن تجديد الخطاب الديني لم يتطرق إليها أي رئيس سابق. وشدد السعيد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أدرك أن مواجهة الإسلام السياسي والإرهاب المتأسلم لن يأتي إلا بفكر ديني جديد على أنه منحة إلهية لإسعاد البشر وليس لازلالهم أو السيطرة عليهم، لافتا إلى أن تجديد الخطاب الديني يتطلب مفكرين وعلماء دين قادرين على تقديم الدين الوسطي. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع يده على الجرحين الغائرين في القلب المصري منذ فترة طويلة وهم الأقباط والمرأة حيث أنها تشعر بالظلم وتخرج في كل مرة لتهزمه وتنتظر الجنان للحصول على حقوقها بينما كان المتأسلمون يعتبرونها عورة في كل شيء وهمشوها منذ اللحظة الأولى. وأشار السعيد إلى أن مصر تمر بلحظة فارقة في تاريخها وتكتبه من جديد بعد تولى المشير عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، مشدد على أن صفحة جماعة الإخوان الإرهابية طويت للأبد ومزقت من كتاب تاريخ الوطن ولم يعد هناك مجال لعودة الكابوس الإخواني مرة أخرى .