انسحب بنيامين بن اليعازر وهو واحد من ابرز اثنين من المرشحين لتولي منصب رئيس إسرائيل خلفا لشمعون بيريس السبت 7يونيو، بعد يوم من تحقيق الشرطة معه بشأن حصوله على قرض. وستمهد هذه الخطوة على الأرجح طريق الرئاسة أمام رويفين ريفلين وهو رئيس سابق للكنيست لا تربطه علاقة طيبة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونفى بن اليعازر وهو جنرال ووزير دفاع سابق وعضو مخضرم بالكنيست عن حزب العمل ارتكاب أي مخالفات وقال إنه "مستهدف عمدا" لكنه رفض الإفصاح عن الجهة التي ربما تكون السبب وراء تخريب حملته. وقال بن اليعازر في بيان "من اللحظة التي أعلنت فيها ترشحي للمنصب وهناك حملة متواصلة من التشويه والتشهير الهدف منها في هذا التوقيت هو منعي من الترشح لمنصب الرئيس. لذا قررت بقلب يعتصره الألم الانسحاب من السباق". وسينتخب أعضاء الكنيست رئيسا جديدا في العاشر من يونيو، من بين خمسة مرشحين يتنافسون حاليا على المنصب، وقال يولي ادلشتين رئيس الكنيست ان حملات التشوية ضد عدد من المتنافسين بدأت منذ الإعلان الشهر الماضي عن موعد انتخاب الرئيس. وأضاف "منصب رئيس إسرائيل مهم وهو يهدف إلى إزالة الانقسامات في الدولة...ليست هذه الحملة هي التي كنا نتمناها". وكان نتنياهو أثار دهشة الإسرائيليين الشهر الماضي عندما طرح فكرة إلغاء الرئاسة لكن الاقتراح اغضب المشرعين من كل ألوان الطيف السياسي ورفضه وزراء كبار بشكل قاطع. وربط بعض المحللين السياسيين هذه المناورة بترشيح ريفلين وهو عضو بحزب ليكود بزعامة نتنياهو لكن معروف عنه استقلاله السياسي. وأظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي انه المرشح الأوفر حظا لتولي المنصب. ومن شأن فوز ريفلين بالمنصب خلفا لبيريس (90 عاما) أن يضعف موقف نتنياهو في أي انتخابات عامة. ومنصب الرئيس هو منصب شرفي إلى حد بعيد لكن القانون الإسرائيلي يمنح رئيس الدولة سلطة اختيار عضو بالكنيست لتشكيل حكومة. ولم يفز أي حزب على الإطلاق بأغلبية برلمانية مطلقة في أي انتخابات عامة مما يجعل الرئيس طرفا أساسيا في تشكيل ائتلاف. وأكد ريفلين (74 عاما) في رسالة لزملائه أعضاء الكنيست ا "أهمية الرئيس في إقامة جسور بين الأحزاب المتنازعة". وأضاف "إذا كان الكنيست هو ساحة النقاش والجدال والقرار فإن بيت الرئيس هو بيت التعاون والحوار والتوافق". وكان المحامي ريفلين انتخب للمرة الأولى للكنيست عام 1988 وتولى وزارة الاتصالات بين عامي 2001 و2003. والمرشحون الآخرون للمنصب هم وزير المالية السابق مئير شطريت ودان شيختمان الحائز على جائزة نوبل وداليا اسحق التي تولت الرئاسة بصفة مؤقتة عندما تنحى الرئيس السابق موشيه قصاب وداليا دونر القاضية المتقاعدة بالمحكمة العليا. انسحب بنيامين بن اليعازر وهو واحد من ابرز اثنين من المرشحين لتولي منصب رئيس إسرائيل خلفا لشمعون بيريس السبت 7يونيو، بعد يوم من تحقيق الشرطة معه بشأن حصوله على قرض. وستمهد هذه الخطوة على الأرجح طريق الرئاسة أمام رويفين ريفلين وهو رئيس سابق للكنيست لا تربطه علاقة طيبة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونفى بن اليعازر وهو جنرال ووزير دفاع سابق وعضو مخضرم بالكنيست عن حزب العمل ارتكاب أي مخالفات وقال إنه "مستهدف عمدا" لكنه رفض الإفصاح عن الجهة التي ربما تكون السبب وراء تخريب حملته. وقال بن اليعازر في بيان "من اللحظة التي أعلنت فيها ترشحي للمنصب وهناك حملة متواصلة من التشويه والتشهير الهدف منها في هذا التوقيت هو منعي من الترشح لمنصب الرئيس. لذا قررت بقلب يعتصره الألم الانسحاب من السباق". وسينتخب أعضاء الكنيست رئيسا جديدا في العاشر من يونيو، من بين خمسة مرشحين يتنافسون حاليا على المنصب، وقال يولي ادلشتين رئيس الكنيست ان حملات التشوية ضد عدد من المتنافسين بدأت منذ الإعلان الشهر الماضي عن موعد انتخاب الرئيس. وأضاف "منصب رئيس إسرائيل مهم وهو يهدف إلى إزالة الانقسامات في الدولة...ليست هذه الحملة هي التي كنا نتمناها". وكان نتنياهو أثار دهشة الإسرائيليين الشهر الماضي عندما طرح فكرة إلغاء الرئاسة لكن الاقتراح اغضب المشرعين من كل ألوان الطيف السياسي ورفضه وزراء كبار بشكل قاطع. وربط بعض المحللين السياسيين هذه المناورة بترشيح ريفلين وهو عضو بحزب ليكود بزعامة نتنياهو لكن معروف عنه استقلاله السياسي. وأظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي انه المرشح الأوفر حظا لتولي المنصب. ومن شأن فوز ريفلين بالمنصب خلفا لبيريس (90 عاما) أن يضعف موقف نتنياهو في أي انتخابات عامة. ومنصب الرئيس هو منصب شرفي إلى حد بعيد لكن القانون الإسرائيلي يمنح رئيس الدولة سلطة اختيار عضو بالكنيست لتشكيل حكومة. ولم يفز أي حزب على الإطلاق بأغلبية برلمانية مطلقة في أي انتخابات عامة مما يجعل الرئيس طرفا أساسيا في تشكيل ائتلاف. وأكد ريفلين (74 عاما) في رسالة لزملائه أعضاء الكنيست ا "أهمية الرئيس في إقامة جسور بين الأحزاب المتنازعة". وأضاف "إذا كان الكنيست هو ساحة النقاش والجدال والقرار فإن بيت الرئيس هو بيت التعاون والحوار والتوافق". وكان المحامي ريفلين انتخب للمرة الأولى للكنيست عام 1988 وتولى وزارة الاتصالات بين عامي 2001 و2003. والمرشحون الآخرون للمنصب هم وزير المالية السابق مئير شطريت ودان شيختمان الحائز على جائزة نوبل وداليا اسحق التي تولت الرئاسة بصفة مؤقتة عندما تنحى الرئيس السابق موشيه قصاب وداليا دونر القاضية المتقاعدة بالمحكمة العليا.